دياس يفوز بذهبية الوثبة الثلاثية في أولمبياد باريس للقوى
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أصبح الإسباني جوردان دياس بطلاً أولمبيًا في الوثبة الثلاثية في منافسات ألعاب القوى ضمن نسخة باريس بعد ثلاث سنوات من مغادرة بلده الأصلي كوبا ما حرمه من المشاركة في دورة طوكيو.
وغادر الرياضيون الثلاثة الذين تواجدوا على منصة التتويج، كوبا للدفاع عن ألوان دول أخرى، حيث احتل دياس المركز الأول بقفزه 17.86 متر، أمام بيدرو بابلو بيتشاردو المدافع عن ألوان البرتغال (17.
وفرَّ دياس من صفوف منتخب بلاده خلال رحلة إلى أوروبا عام 2021 قبل أسابيع قليلة من أولمبياد طوكيو، وأصبح مؤهلا لتمثيل إسبانيا منذ السابع من يونيو الماضي، لأن الاتحاد الدولي لألعاب القوى يفرض فترة انتظار مدتها ثلاث سنوات على الرياضيين لتغيير جنسيتهم الرياضية.
ومنذ ذلك الحين، فاز بلقب بطل أوروبا في يونيو في روما، متقدما على بيتشاردو، ثم اللقب الأولمبي.
ويتدرب دياس في إسبانيا على يد أسطورة الوثب الطويل الكوبي إيفان بيدروسو، بطل أولمبياد 2000 في سيدني.
حقق قفزته التي منحته الذهبية في محاولته الأولى (17.86 متر)، في حين سجل بيتشاردو قفزة الفضية في المحاولة الثانية (17.84 متر)، وانتظر آندي دياس المحاولة السادسة الأخيرة لخطف البرونزية (17.64 متر).
وكان بيتشاردو توج بذهبية طوكيو 2021 أمام الصيني يامينج جو والبوركينابي أوج فابريس زانجو.
وأنهى الصيني جو الدور النهائي في المركز العاشر (16.76 متر)، فيما حل فابريس خامسا (17.50 متر).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.