تحذير من بكتيريا خطيرة تفتك بالشخص بسرعة.. ما هي الكلبسيلة الرئوية؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تحذير عاجل أصدرته منظمة الصحة العالمية للمواطنين، بشأن اكتشاف سلالات جديدة خطيرة من بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية في 16 دولة تعرف باسم الكلبسيلة الرئوية شديدة الضراوة (hvKp) في جميع أنحاء إفريقيا وأوروبا وشرق البحر الأبيض المتوسط وغرب المحيط الهادئ وأمريكا وجنوب شرق آسيا.
تحذير عاجل من منظمة الصحة العالميةوبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، نظر تقرير منظمة الصحة العالمية إلى بيانات من 43 دولة ومنطقة حول العالم، أبلغت 16 منها عن حالات إصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (hvKp) وشمل ذلك:
- الجزائر
- الأرجنتين
- أستراليا
- كندا
- كمبوديا
- هونج كونج
- الهند
- إيران
- اليابان
- عُمان
- بابوا غينيا الجديدة
- فيلبيني
- سويسرا
- تايلاند
- المملكة المتحدة
- الولايات المتحدة
وأوضحت منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بعض المعلومات عن الكلبسيلة الرئوية شديدة الضراوة والتي تتمثل في الآتي:
- الكلبسيلة نيومونيا هو نوع من البكتيريا يمكن العثور عليها عادة في براز الإنسان، وكذلك في التربة والمياه وعلى الأجهزة الطبية.
- تصبح البكتيريا مقاومة بشكل متزايد للمضادات الحيوية، بما في ذلك الكاربابينيمات والتي غالبًا ما تكون خط الدفاع الأخير ضد الالتهابات البكتيرية المقاومة للأدوية المتعددة.
- يمكن أن تسبب الكلبسيلة الالتهاب الرئوي، والتهابات مجرى الدم، والتهابات الجروح أو مواقع الجراحة، والتهاب السحايا الذي يصيب البطانة المحيطة بالمخ والحبل الشوكي.
- هذه البكتيريا أكثر شيوعًا بين المرضى المعرضين للخطر في المستشفى، وأولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي أو القسطرة الوريدية، والأشخاص الذين يتناولون دورات طويلة من المضادات الحيوية.
- تقول منظمة الصحة العالمية: «الكلبسيلة الرئوية هي السبب الرئيسي للعدوى المكتسبة في مؤسسات الرعاية الصحية على مستوى العالم، وتعتبر مسببًا للأمراض الانتهازية، إذ أنها تسبب عادة العدوى في الأفراد الذين يرقدون في المستشفيات أو الذين يعانون من ضعف المناعة».
- لا يصاب الأشخاص الأصحاء عادة بعدوى الكلبسيلة، إلا أن السلالات الجديدة تبدو أكثر خطورة على الجميع.
- تقول منظمة الصحة العالمية: «مع تزامن فرط الضراوة ومقاومة المضادات الحيوية، فمن المتوقع أن يكون هناك خطر متزايد لانتشار هذه السلالات على مستوى المجتمع والمستشفيات».
- سلالات كليبسيلا نيومونيا التي يمكن أن تسبب التهابات شديدة لدى الأفراد الأصحاء والتي تم تحديدها بتواتر متزايد في السنوات الأخيرة تعتبر شديدة الضراوة مقارنة بالسلالات الكلاسيكية بسبب قدرتها على إصابة الأفراد الأصحاء والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة وبسبب ميلها المتزايد لإنتاج عدوى غازية.
- تنتشر البكتيريا من خلال الاتصال بين الأشخاص، أو المياه الملوثة، أو التربة أو المعدات، أو الجروح الناجمة عن الإصابة أو الجراحة.
- ولمنع العدوى؛ يوصي مسؤولو الصحة بغسل الأيدي قبل تحضير الطعام أو تناوله وقبل لمس الفم أو الأنف أو العينين، وقبل وبعد تغيير الضمادات للجروح، وبعد استخدام المرحاض وبعد نفخ الأنف أو السعال أو العطس، وأيضًا بعد لمس أسطح المستشفى، مثل درابزين السرير، أو طاولات السرير، أو مقابض الأبواب، أو أجهزة التحكم عن بعد، أو الهواتف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة تحذير منظمة الصحة منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تستعرض جهودها في تطوير قطاع التقنية الحيوية خلال مشاركتها في مؤتمر BIO 2025 في بوسطن
المناطق_واس
تشارك المملكة العربية السعودية في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية لعام 2025، الذي يُقام في مدينة بوسطن الأمريكية خلال الفترة من 16 إلى 19 يونيو الجاري، وذلك من خلال جناح وطني متكامل يضم أبرز الجهات الصحية والعلمية والاستثمارية، الذي يأتي ضمن جهود المملكة والتزامها في دعم الابتكار والاستثمار في التقنيات الحديثة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.
ويتضمن الجناح مشاركة عدة جهات حكومية من ضمنها وزارة الصحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث, والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني, والهيئة العامة للغذاء والدواء، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة، وهيئة الصحة العامة، والمجلس الصحي السعودي، إضافة إلى عدد من المؤسسات البحثية والصحية الرائدة والجهات الاستثمارية، بهدف إبراز قدرات المملكة في مجال الأبحاث والتطوير والابتكار الإكلينيكي، فضلًا عن البيئة التنظيمية المُمكنة لهذا القطاع.
أخبار قد تهمك حرس الحدود يؤكد جاهزيته لتيسير مغادرة ضيوف الرحمن عبر المنافذ البرية والبحرية 9 يونيو 2025 - 7:18 مساءً الحملات الميدانية المشتركة تضبط (11657) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع 7 يونيو 2025 - 2:31 مساءًوتنظم المملكة على هامش المؤتمر, جلسة كبرى بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء الدوليين، إلى جانب جلسات تفاعلية تُسلّط الضوء على فرص التعاون الدولي، وإبراز الدور المحوري للتحول الصحي في مجالات التقنية الحيوية، وسبل تمكين الشركات الناشئة السعودية في هذا القطاع، واستقطاب الشراكات العالمية في البحث والابتكار.
وتشهد المشاركة أيضًا تدشين أول مسرّعة أعمال سعودية في مجال التقنية الحيوية بالتعاون مع BioLabs USA، وسيتم دعم ثماني شركات وطنية ناشئة عبر ربطها بالخبرات العالمية وتمكينها من الوصول إلى الأسواق الدولية، وذلك في مدينة بوسطن.
وتستقبل المملكة زوّارها في الجناح السعودي خلال فترة المعرض في المنصة رقم (3265) بمركز بوسطن للمؤتمرات والمعارض، للاطلاع على برامجها ومبادراتها في مجالات التقنية الحيوية، وجودة الحياة، والتوطين الصناعي.