وكيل صحة القليوببة يشهد التشغيل التجريبي لمركز طب الأسرة بكفر شبين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شهد الدكتور حموده الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، التشغيل التجريبي لمركز طب الأسرة بكفر شبين والذي تم انشاءه ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة للارتقاء بالريف المصري، لافتًا إلى أن المركز الطبي بكفر شبين تم انشائه بتكلفة اجمالية تقارب 60 مليون جنيه ويقام علي مساحة 1200 متر2 والمساحة الكلية للمركز الطبي 2400 متر2، ومكون من 3 طوابق.
وأكد أن المركز يتكون من غرفة للطوارئ ، ومتابعة حمل وعيادة طب أسرة ومكتب صحة ، والصيدلية وغرفة للتسجيل الطبي والتذاكر ، بالإضافة إلي غرفتين لخدمة المواطنين وكبار السن ، وقسم التعقيم وغرفة للنفايات والملفات الطبية بالإضافة للمرافق الخدمية ، ومعمل دم ، وطفيليات، ثلاث عيادات تخصصية ، ٢ عيادة أسنان ، عيادة أطفال ، عيادة أمراض نسا وسونار ، وعيادات طب أسرة ، تنظيم أسرة وتثقيف صحي الي جانب غرف للإدارة والحسابات ، سكن الأطباء والتمريض ، والمخازن.
وقدم وكيل الوزارة الشكر والتقدير لجميع القائمين علي فرش وتجهيز هذا الصرح الطبي العظيم من فريق مديرية الشئون الصحية ، وفريق العمل بالإدارة الصحية بشبين القناطر ، والمركز الطبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملفات الطبية ضمن المبادرة الرئاسية مبادرة الرئاسية حياة كريمة مركز الطب حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة فرش وتجهيز وزارة الصحة خدمة المواطنين التشغيل التجريبي المبادرة الرئاسية وكيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: 60 جيجاوات و9 معامل تكرير تدعم تحول مصر لمركز طاقة عالمي
أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن تقدم مصر 5 مراكز في مؤشر التحول الفعّال في مجال الطاقة يعد خطوة مهمة تؤكد المسار الصحيح الذي تسلكه الدولة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يعكس الجهود المتواصلة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة.
تخطيط ممتد واستراتيجيةوأوضح أسامة كمال في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا التحول لم يكن وليد اللحظة، بل جاء ثمرة تخطيط ممتد ومشروعات استراتيجية كبرى، من أبرزها دخول عدد من محطات الطاقة المتجددة إلى الخدمة، بالإضافة إلى محطة الضبعة النووية، التي ستُحدث نقلة نوعية في مزيج الطاقة الوطني.
وأشار وزير البترول الأسبق، إلى أن من أبرز الإنجازات في هذا المجال هو مشروع بنبان للطاقة الشمسية، الذي يعد من أكبر المشروعات عالميًا، بالإضافة إلى مشروعات جديدة قيد التنفيذ بقدرات تصل إلى 2 جيجاوات، ما يعزز مكانة مصر بين الدول الرائدة في إنتاج الطاقة النظيفة.
ولفت إلى أن موقع مصر الجغرافي الفريد، الذي يربط ثلاث قارات هي أفريقيا وآسيا وأوروبا، يمنحها ميزة استراتيجية، لكن المؤهلات لا تقتصر على الجغرافيا، بل تمتد إلى البنية الأساسية المتطورة، مثل محطات الإسالة في دمياط وإدكو، وشبكة الأنابيب الممتدة في البحر المتوسط، التي تتيح الربط مع مصادر الطاقة في دول الجوار مثل إسرائيل وقبرص واليونان.
وتابع: مصر تمتلك شبكة كهرباء قوية بإجمالي قدرات تصل إلى 60 جيجاوات، بالإضافة إلى خطوط ربط إقليمي ودولي، مما يؤهلها لتكون حلقة وصل رئيسية في تجارة الطاقة بين الشرق والغرب.
ونبه إلى ضرورة التفرقة بين الاحتياج المحلي من الغاز وبين دور مصر كمركز لتجارة وتداول الطاقة، موضحًا أن وجود بنية تحتية قوية لا يرتبط بوفرة الغاز المحلي فقط، بل يمكن أن تستوعب الخام العربي والأجنبي، لتجري عليه عمليات تكرير وتحويل بتروكيماوي في المعامل المصرية، وعددها تسع معامل.
وأكد أسامة كمال، أن تحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة سينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، من خلال تعظيم القيمة المضافة، وتوفير فرص العمل، وتعزيز التصنيع المحلي القائم على المواد الخام المستوردة أو المحلية.
كما شدد على أن وجود عمالة مؤهلة، واتفاقيات إقليمية مثل الكوميسا والجافتا، يمنح مصر قدرة تنافسية عالية في التصدير، خاصة إلى أسواق أفريقيا، لافتًا إلى أن الثروات التعدينية المصرية تمثل أيضًا موردًا استراتيجيًا يعزز من دور مصر في الصناعات المستقبلية.
https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=24316990197936044