الرئيس الإيراني يبقي على محمد إسلامي رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أصدر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان مرسوما يبقي فيه محمد إسلامي رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، بأنه الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان أصدر مرسوما عين فيه محمد إسلامي رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية مرة أخرى، وهو الذي يشغل المنصب حاليا.
وجاء في المرسوم الرئاسي: "سيادة الدكتور محمد إسلامي، لما تمتع به من جدارة وخبرة إدارية قيمة وسجلات تنفيذية، أعينكم كنائب رئيس الجمهورية ورئيسا لمنظمة الطاقة الذرية".
ومحمد إسلامي من مواليد اصفهان و حصل على شهادة الماجستير في هندسة الطرق والبناء وكان يتولي مسؤوليات مختلفة بما فيها وزارة الطرق وبناء المدن و محافظ مازندران ومعاون وزارة الدفاع في الشؤون الصناعية والبحثية.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقييما حديثا لوكالات الاستخبارات الأمريكية مفاده أن إيران تواصل العمل على أبحاث تجعل وضعها أفضل فيما يتعلق بإطلاق برنامج الأسلحة النووية الخاص بها.
وقال مسؤول أمريكي لم تكشف الصحيفة الأميركية عن هويته، إن مجتمع الاستخبارات لا يزال يعتقد أن إيران لا تعمل في الوقت الحالي على تطوير سلاح نووي.
كما أن الاستخبارات الأمريكية لا تمتلك أي دليل على أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، يفكر في استئناف برنامج بلاده لإنتاج الأسلحة النووية، الذي توقف بشكل كبير عام 2003، وفقا لما نقلت الصحيفة عن مجتمع الاستخبارات.
لكن التقرير الأخير الذي قدمته الاستخبارات الوطنية الأمريكية إلى الكونغرس في تموز/ يوليو، حذر من أن إيران "قامت بأنشطة تجعلها في وضع أفضل فيما يتعلق بتطوير سلاح نووي قابل للاختبار، لو قررت ذلك"، وفق الصحيفة ذاتها.
وقبل ذلك، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن إيران قادرة على إنتاج مواد انشطارية بهدف صنع قنبلة نووية "خلال أسبوع أو اثنين".
وقال بلينكن خلال منتدى في كولورادو إن "الوضع الراهن ليس جيدا. إيران، بسبب انتهاء الاتفاق النووي، بدل أن تكون على بعد عام واحد على الأقل من القدرة على إنتاج مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية، هي الآن على الأرجح على بعد أسبوع أو اثنين من القدرة على القيام بذلك".
وأوضح أن طهران "لم تطور سلاحا إلى الآن، لكننا نراقب هذا الأمر عن كثب طبعا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني مسعود بزشكيان إيران البرنامج النووي مسعود بزشكيان محمد اسلامي منظمة الطاقة الذرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لمنظمة الطاقة الذریة محمد إسلامی أن إیران
إقرأ أيضاً:
إيران: لا نستطيع التنازل عن حقنا القانوني في الطاقة النووية السلمية بما في ذلك التخصيب
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، “استعداد بلاده لبناء الثقة بشأن طبيعة البرنامج النووي السلمي”.
وقال عراقجي، في تصريحات له، إن “إيران لا تستطيع التنازل عن حق الشعب القانوني في الطاقة النووية السلمية بما في ذلك التخصيب”، مؤكدا الموقف المنطقي لبلاده بشأن ضرورة تمتع إيران بحقوقها القانونية وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية السبت.
وأضاف أن “المواقف الأمريكية والتصريحات المتناقضة تؤدي إلى تعقيد مسار المحادثات”، متابعا: “الدوائر المؤيدة للحرب والمعادية للدبلوماسية داخل أمريكا تعمل للتأثير سلبا على مسار المفاوضات”.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق اليوم، بأن إيران ليست بحاجة إلى برنامج للطاقة النووية المدنية لأنها تمتلك أغنى الموارد الطبيعية في العالم.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “لديهم (في إيران) ما يكفي من النفط لثلاثمائة عام، لكن الناس لا يفهمون، فهي من أغنى الدول، وهي نظيفة. عندما يكون لديك نفط وغاز غير محدودين، فلماذا تحتاج إلى طاقة نووية مدنية؟ إذا كان لديك أحد أغنى احتياطيات النفط، فلماذا تحتاج إلى طاقة نووية مدنية؟”.
وأكد ترامب أنه لا يمكن أن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية وأنه لم يعد هناك وقت للمفاوضات وأنه يجب التوصل إلى اتفاق، قائلاً: “أعتقد أنهم يريدون التوصل إلى اتفاق”، لافتًا إلى أن حل الملف النووي “سيكون إما عنيفًا أو غير عنيف، وأنا أفضّل اللاعنف”.
وانتهت، الأحد الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لمدة 3 ساعات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول.
وانطلقت الجولة الرابعة، الأحد، مباشرة بعد وصول الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي التقى مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، في مقر المفاوضات، وجرى تبادل الرسائل بين الولايات المتحدة وإيران، عبر وساطة وزير الخارجية العماني.
ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وقد انسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة في مايو/أيار 2018 وأعادت فرض العقوبات على طهران.
وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا في 18 أكتوبر/تشرين الأول القادم بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب