أدانت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي، في بيان، "كل إرتكابات العدو الإسرائيلي الذي يمعن في حرب الإبادة بشكل ممنهج ومنظم ضد الشعب الفلسطيني، وآخر فصولها الاعتداء السافر على مدرسة "التابعين" في غزة، بموازاة تهرّبه من كل محاولات وقف إطلاق النار، وضرب كل القوانين والأعراف الدولية، ما يستلزم تحركاً فاعلاً لوقف هذه المذبحة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني دون أي رادع، وتقديم كل المسؤولين عما يحصل إلى المحاسبة الدولية".



وأكد الحزب "تضامنه الكامل مع الفلسطينيين في مواجهة ما يتعرضون له من جرائم ضد الإنسانية"، مقدمًا التعازي بالشهداء الذين قضوا في جريمة الاعتداء على المدرسة، وبكل الشهداء، متمنياً  "الشفاء العاجل للجرحى والمصابين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعلام فنزويلي يثني على تضامن اليمن: موقف شجاع يجب أن يقتدي به العالم التقدمي

 ووصف الموقع الفنزويلي، البيان الأخير الصادر عن الفريق الوطني للعلاقات الخارجية في الجمهورية اليمنية، والذي أدان "الممارسات العدائية للولايات المتحدة ضد فنزويلا"، بأنه "ليس مجرد خطوة دبلوماسية، بل هو إعلان قوي عن مبادئ دولية ويجب على العالم التقدمي أن يصغي إليه ويقتدي به".

وفي تقرير للكاتب لويس بيريز ليرا، قال الموقع إن قدرة اليمن، الذي يواجه تدخلاً عسكرياً وحصاراً، على مد يد التضامن إلى فنزويلا، هي دليل على أخلاقيات سياسية راسخة و"مثال للشجاعة والثبات الأخلاقي".

وجاء في التقرير:" ففي ظل الأزمة الإنسانية المدمرة التي يواجهها اليمن وتدخل عسكري أجنبي، تُعد قدرته واستعداده لمد يد التضامن إلى دولة ذات سيادة أخرى، فنزويلا، دليلاً على أخلاقيات سياسية راسخة". 

مضيفا": هذه البادرة تتجاوز مجرد الكلمات لتصبح مثالاً للشجاعة والثبات الأخلاقي".

ولفت أن البيان اليمني حاسمٌ للغاية. فهو يصف الإجراءات الأمريكية ضد فنزويلا، كالإغلاق غير القانوني لمجالها الجوي والتهديدات العسكرية، بأنها انتهاك صارخ للسيادة الوطنية وأهم مبادئ القانون الدولي. 

متابعا:" لايكتفي البيان اليمني بإدانة فاترة، بل يضع هذه الإجراءات في سياق حملة متعمدة من الحصار الاقتصادي والسياسي تهدف إلى قمع الإرادة الحرة للشعب الفنزويلي. ويكمن جوهر هذا الموقف في أن اليمن، بوصفه ضحية للتدخل والحصار، يُدرك تمامًا طبيعة الاستعمار الجديد والهيمنة، فإدانته ليست مجردة، بل تنبع من تجربته الشخصية في المعاناة من آثار السياسات القسرية". 

وأكد بيريز ليرا في تقريره، أن موقف اليمن ينبع من تجربته كـ "ضحية للتدخل والحصار"، ما يجعله يدرك تمامًا طبيعة الاستعمار الجديد والهيمنة، ويرى أن نضال فنزويلا جزء لا يتجزأ من النضال العالمي للأمم الحرة ضد هذه الأدوات.

وانتقد التقرير ما أسماه "ازدواجية المعايير" لدى العديد من الحكومات التي تصنف نفسها "تقدمية" أو "يسارية" في العالم، والتي تتخذ "موقفاً خافتاً أو غامضاً" عند مواجهة عدوان القوى الكبرى على دول أصغر ذات سيادة.

ودعا التقرير الحكومات التقدمية حول العالم إلى تبني "الأخلاق اليمنية" وإدانة أي انتهاك للسيادة والقانون الدولي بشدة، مؤكداً أن التضامن الدولي ليس خياراً، بل هو ركيزة أساسية للسياسة الخارجية التقدمية.

مقالات مشابهة

  • إعلام فنزويلي يثني على تضامن اليمن: موقف شجاع يجب أن يقتدي به العالم التقدمي
  • مسلحون يقتلون والد ضحايا مجزرة البو دور في صلاح الدين
  • لليوم الثاني.. «الشعب الجمهوري» يواصل متابعة سير العملية الانتخابية في الدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى
  • فريق البحث والإنقاذ بـ"الدفاع المدني" يحصل على الشارة الدولية
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصعيد نتنياهو في غزة لتأمين البقاء في الحكم
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • وصول الطائرة السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة