إحالة عاملين بـ6 مراكز شباب بالقليوبية للتحقيق بسبب التقصير في العمل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تفقد الدكتور وليد فرماوي، مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، اليوم، 12 مركز شباب بإدارات بنها وطوخ وذلك خلال جولة المتابعة المفاجئة للتفتيش على مراكز الشباب وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بالمتابعة المكثفة للهيئات الشبابية والرياضية للوقوف على انضباط العمل، للتأكيد على تنفيذ البرامج والأنشطة.
تضمنت الجولة متابعة 4 مراكز شباب بإدارة بنها وهي مراكز الرملة، وميت العطار، والفاخورة، وكفر طحلة، وتلاحظ وجود مركز الرملة مفتوحا مع تواجد العاملين وممارسة الأنشطة، وفي مركز ميت العطار تم إحالة مدير مركز للتحقيق نظرا لعدم نظافة المركز، وفي مركز كفر طحلة تلاحظ وجود العاملين بقرار مجلس الإدارة وتغيب القوة الأساسية وتم إحالة الموظفين التابعين للقوة الأساسية للشباب والرياضة للمساءلة القانونية، وعلى جانب آخر بمركز شباب الفاخورة تم التنبيه على سرعة الانتهاء من إجراءات إحلال وتجديد الملعب الخماسي.
متابعه 8 مراكز شباب بطوخبينما في إدارة طوخ تم متابعة 8 مراكز شباب وهي: جزيرة الأحرار، وطنط الجزيرة، وكفر الرجالات، وبرشوم الكبرى، وبرشوم الصغرى، والسيفا، ومركز شباب كفر الفقهاء وتلاحظ في مراكز طنط الجزيرة، برشوم الكبرى، السيفا، وكفر الفقهاء، حيث وجدت المراكز مفتوحة ووجود العاملين وممارسة الأنشطة، بينما تم إحالة العاملين في مراكز جزيرة الأحرار، كفر الرجالات، برشوم الصغرى، امياي، للتحقيق والمساءلة القانونية وذلك لوجود المراكز مغلقة في أوقات العمل الرسمية.
وصرح الدكتور وليد فرماوي، بأنه تم التوجيه الفوري بإحالة المقصرين إلى الشئون القانونية، واتخاذ اللازم في ضوء اللوائح المنظمة للعمل وتوجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المقصرين للتأكيد على عدم تكرار الأخطاء، لضمان قيام مراكز الشباب لتقديم دورها نحو تقديم الخدمات والبرامج والأنشطة وفقا لخطة ورؤية وزارة الشباب والرياضة.
وتأتي أعمال متابعة مراكز الشباب والأندية بالقليوبية تحت رعايه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، وتوجيهات الدكتور وليد فرماوي مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية مراكز القليوبية الشباب بالقليوبية الشباب القليوبية الشباب والریاضة مراکز شباب
إقرأ أيضاً:
نائب يوجه سؤالًا لوزير الشباب والرياضة بشأن الجدل حول مباراة مصر وإيران
وجه النائب الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي سؤالاً لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بشأن الجدل الدائر حول ما يُعرف بـ “Pride Match” أو “مباراة الكرامة”، والتي حاول البعض الربط بينها وبين مباراة مصر وإيران المقرر إقامتها في الولايات المتحدة.
وطرح الدكتور إيهاب رمزي 5 تساؤلات ساخنة حول دور كل من وزارة الشباب والرياضة و الاتحاد المصري لكرة القدم في هذا الملف، خاصة بعد انتشار معلومات متداولة حول محاولة إلصاق المنتخب المصري أو الجماهير المصرية بفعاليات لا تتسق مع الثقافة المصرية أو قيم المجتمع.
وهذة التساؤلات ال5 هى :
1. ما موقف وزارة الشباب والرياضة الرسمي من محاولة الربط بين مباراة مصر وإيران وبين فعاليات “Pride Match” وهل تمت مراسلة الوزارة أو إخطارها بأي شكل حول هذه الفعالية أو ارتباطها بالمنتخب؟
2. هل قام الاتحاد المصري لكرة القدم بالتنسيق أو الموافقة أو العلم بأي فعاليات تُقام في نفس يوم المباراة؟ وإذا لم يكن على علم… فكيف يتم السماح للمنتخب بالمشاركة دون ضمان عدم استغلال الحدث؟
3. ما دور الوزارة في حماية صورة المنتخب المصري من أي توظيف ثقافي أو أيديولوجي؟
وهل تمت مراجعة الجهة المنظمة للمباراة للتأكد من أن المنتخب لن يُستغل في أي رسائل تخالف قيم المجتمع؟
4. ما الإجراءات التي ستتخذها الوزارة والاتحاد تجاه الجهات التي حاولت تسويق فعاليات لا تتسق مع طبيعة المجتمع المصري وربطها بالمباراة؟ وهل سيتم فتح تحقيق أو مخاطبة رسمية لمنع تكرار الأمر؟
5. كيف تتعامل الوزارة مع الضغوط الغربية التي تحاول فرض رؤيتها على المنتخبات العربية والأفريقية؟ وهل يوجد إطار واضح لحماية المنتخبات الوطنية من الاستغلال السياسي أو الثقافي في المباريات الدولية ؟
وقال الدكتور إيهاب رمزي : إن الأصوات الغربية التي تنادي بالحقوق والحريات مطالبة كذلك باحترام حرية المجتمعات الأخرى التي ترفض بعض الممارسات وفقًا لقيمها وثقافتها، مؤكدًا أن المعايير الدولية للحرية يجب أن تتسم بالاتزان، ولا يجوز أن تتحول إلى وسيلة ضغط أو إملاء ثقافي على الشعوب.
وأوضح أن إقامة فعالية داعمة للمثلية في توقيت مباراة تضم منتخبين من دول معروفة بطبيعتها المحافظة يُعد تجاهلاً صريحًا لخصوصية هذه المجتمعات، وقد يُنظر إليه كنوع من الاستفزاز الثقافي أو عدم احترام التنوع القيمي بين الأمم مؤكداً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يتحمل مسؤولية كبرى في هذا الملف، ليس فقط تجاه الفعاليات التي يدعمها البعض، بل تجاه حماية حق المجتمعات في الحفاظ على خصوصيتها الثقافية، باعتبار أن احترام التنوع الثقافي هو أحد أسس العمل الدولي.
ودعا الدكتور إيهاب رمزي الفيفا إلى ضمان عدم فرض أي فعاليات أو رسائل على المنتخبات أو الجماهير لا تتوافق مع القيم السائدة في مجتمعاتهم، مشددًا على أن حرية طرف لا يجب أن تتحول إلى انتهاك لحرية طرف آخر ، مشيراً إلى أن الجدل المثار حول “Pride Match” ليس مجرد قضية رياضية أو حدث جانبي، بل يعكس صراعًا عالميًا حول معنى الحرية وحدودها واحترام التنوع الثقافي بين الشعوب وأن المنتخبات الوطنية ليست أدوات لاستخدامات سياسية أو ثقافية، وأن احترام هوية الشعوب أمر غير قابل للمساومة.
وقال الدكتور إيهاب رمزى : لقد آن الأوان لأن تدرك المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الفيفا، أن الرياضة ليست ساحة لفرض رؤى أو توجهات أيديولوجية، بل مساحة لتلاقي الشعوب على قاعدة الاحترام المتبادل. ولذلك فإن حماية الخصوصية الثقافية لمجتمعاتنا ليست خيارًا، بل واجبًا وطنيًا، يفرض على كل مؤسسات الدولة—وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة—التحرك بحسم ووضوح لضمان عدم الزج بمنتخب مصر في أي سياق لا يمثل قيمه ولا قيم جمهوره.