الجزائر تختتم الألعاب الأولمبية باريس 2024 في المركز 37 عالميا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
إختتمت الجزائر، مشاركتها في الألعاب الأولمبية، باريس 2024، في المركز 37 في جدول تصنيف البلدان المشاركة في هذا الحدث، على حسب الميداليات.
وحققت الجزائر، في أولمبياد باريس، 3 ميداليات، منها ميداليتين ذهبيتين، الأولى للبطلة لاعبة الجمباز، كايليا نمور، في تخصص، العارضتين غير المتماثلتين، بتنقيط 15.700.
كما دخلت، الجمبازية كايليا نمور، التاريخ من الباب الواسع، وأصبحت أول لاعبة جمباز أفريقية وعربية تتوج بميدالية أولمبية.
أما الميدالية الثانية، حققتها بطلة الملاكمة، إيمان خليف، بإحرازها للميدالية الذهبية لفئة 66 كلغ، عن جدارة وإستحقاق، ببسطها سيطرتها أمام منافساتها في الأولمبياد.
أما الميدالية الثالثة، كانت من نصيب العداء، جمال سجاتي، بتتويجه اليوم السبت، بالميدالية البرونزية، في نهائي سباق 800 متر.
وللإشارة، تعد الجزائر، أول بلد عربي تحقيقا للميداليات في أولمبياد باريس، والثانية إفريقيا بعد كينيا صاحبة العشر ميداليات أولمبية، أربع منها ذهبية، وفضيتين وأربع برونزيات.
وفي الصدارة، نجد أن الصين، صاحبة المركز الأول، حققت 90 ميدالية أولمبية، منها 39 ذهبية، 27 فضية، و 24 برونزية، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، بـ 122 ميدالية منها 38 ميدالية ذهبية، 42 فضية وبرونزية.
أما المركز الثالث، فكان من نصيب أستراليا، بتحقيقها مجموع 50 ميدالية، منها 18 ميدالية ذهبية وفضية، و 14 ميدالية برونزية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“موهبة” تختتم برامجها الإثرائية الصيفية
اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، برامجها الإثرائية الصيفية لعام 2025، التي نُفذت بالشراكة مع وزارة التعليم و70 جهة علمية من الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات، بمشاركة أكثر من 13,400 طالبٍ وطالبة من مختلف مناطق المملكة.
وتعد البرامج الإثرائية الصيفية، التي نُفذت على مدى شهرٍ كاملٍ في 24 مدينة ومحافظة سعودية، إحدى أكبر التظاهرات التعليمية والنوعية غير الصفية على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط، بنمطيها الحضوري والافتراضي، وتمثل ركيزة أساسية في رحلة اكتشاف ورعاية الموهوبين.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية في إقليم أودل بالصومال
وقدّمت “موهبة” من خلال 105 برامج نوعية تجارب تعليمية وبحثية متقدمة في مجالات STEM، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والهندسة، والطب الحيوي، والرياضيات المتقدمة، والتصميم الإبداعي، والتحقيق الرقمي، وغيرها من التخصصات التي تُحاكي احتياجات المستقبل، وتواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة.
وشملت البرامج أربعة مسارات رئيسة، منها البرنامج الأكاديمي الذي يُنمّي معارف الطلبة في التخصصات العلمية، والبرنامج العالمي الذي يقدّمه خبراء دوليون في مجالات متقدمة، والبرنامج البحثي الذي يتيح للطلبة تنفيذ بحوث علمية تطبيقية بإشراف باحثين متخصصين، إلى جانب برامج إثرائية تقنية وإبداعية تركز على مهارات المستقبل.
وعاش الطلبة، خلال البرامج، تجربة تعليمية نوعية من خلال العمل الميداني والتدريب المكثف في الجامعات والمراكز المتخصصة، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمدربين المحليين والدوليين، ضمن بيئات تعليمية محفزة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتراعي احتياجات الطلبة الموهوبين واهتماماتهم.
وأوضحت “موهبة” أن هذه البرامج تستهدف سنويًا طلبة التعليم العام من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ممن رُشِّحُوا بناء على نتائج “مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة”، واجتازوا مراحل تأهيل متعددة ضمن منظومة وطنية تبدأ بالاكتشاف، وتمتد حتى التمكين.
وأشاد الطلبة وأولياء الأمور بالتجربة التي وصفوها بالثرية والمُلهمة، مشيرين إلى أن البرامج أسهمت في توسعة مداركهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتزويدهم بمهارات البحث والتفكير العلمي، داعين إلى استمرار هذه المبادرات النوعية التي تفتح آفاق المستقبل أمام الشباب السعودي.
ويعكس الإقبال الكبير على البرامج الإثرائية تنامي الوعي المجتمعي بأهمية رعاية العقول الشابة وتوجيهها نحو مسارات التميز، كما يُجسد التزام المؤسسة بتأهيل جيل سعودي مبدع، يمتلك أدوات العصر، ويقود التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصادٍ قائمٍ على الابتكار والمعرفة.