الصبيحي يسأل حزب الميثاق الوطني : كيف حسبتوها ؟!
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
#سواليف
100 مليون دينار تخلق 25 ألف #فرصة_عمل.!
كيف استطاع حزب “الميثاق” أن يحسبه.؟!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية – الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
مقالات ذات صلةعندما يطرح حزب الميثاق الوطني في برنامجه الانتخابي فكرة خلق (25) ألف فرصة عمل سنوياً من خلال استثمار بقيمة (100) مليون دينار، كما قرأت، فهو بذلك لن يكون بعيداً عن برنامج الحكومة الحالية ورؤيتها الاقتصادية الحالمة بخلق “مليون” فرصة عمل خلال عشر سنوات، وهل ستكون الكلفة الاستثمارية ذاتها التي تخلق مثل هذا العدد المُبالَغ من فُرص العمل.
؟
لا أدري كيف استطاع الحزب أن يحسبها، فهل المائة مليون دينار كفيلة بخلق (25) ألف فرصة عمل.؟!
الاقتصاديون والتجارب والخبرات في اقتصادات عالمية واقتصادات أخرى مُشابهة لاقتصادنا تقول بأن خلق فرصة عمل واحدة مستدامة يحتاج الى استثمار بقيمة تتراوح ما بين “20” ألف إلى “30” ألف دولار.
معنى هذا أن استثماراً بحجم “100” مليون دينار (140 مليون دولار) لن يكون قادراً على توفير أكثر من (7) آلاف فرصة عمل في أحسن الأحوال، فكيف يقول الحزب بأن المبلغ المشار إليه سيخلق أكثر من ثلاثة أضعاف العدد المتوقّع اقتصادياً.؟!
ربما نستطيع أن نوفر بهذا المبلغ أكثر من (30) ألف فرصة عمل سنوياً، قد يكون هذا ممكناً، لكنها لن تكون فرصاً حقيقية مستدامة، بل وظائف بسيطة جداً وهشّة وموسمية، أو أعمالاً خفيفة لا تحمل مقوّمات الديمومة وتوفير الدخل الأدنى لأصحابها، مع الاختلاف طبعاً ما بين طبيعة قطاع عمل إلى آخر. وحتى في دول ذات اقتصادات مشابهة.
ومن الأمثلة العالمية بحسب تقرير للبنك الدولي حالة مقهى في الولايات المتحدة، إذْ وفقا لمؤسسة مقهى “كريمزون كب كوفي” (Crimson Cup Coffee) فإن إنشاء مقهى يمكن أن يتكلف ما بين 80 ألف و 250 ألف دولار. وتشمل هذه التكاليف الإيجار، واحتياطيات للمرتبات والمزايا والاستحقاقات الأخرى ورسوم التصميم، والمحامين، والمعدات، والمواد الخام، وضرائب الدخل، وغيرها. وعادة ما يوظف المقهى ما بين (3) إلى (7) أشخاص، أي أن الوظيفة الواحدة تُكلف ما بين (25) ألف إلى (35) ألف دولار (18 ألف إلى 25 ألف دينار).
الضمان الاجتماعي سيكون مستفيداً بالتأكيد لو استطاع حزب الميثاق الوطني أن ينجح في تنفيذ برنامجه الحالم في توفير هذا الكم الكبير من فرص العمل بمبلغ المائة مليون دينار، لكن كيف وبأي أدوات، ومع أي شراكات، وما سُبُل التمويل، وفي أي القطاعات والمشروعات، وكيف سيبني جسر التنسيق ما بين وزارة العمل ووزارة الاستثمار والقطاع الخاص..؟!
هذه أسئلة تحتاج إجابة من الحزب.!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فرصة عمل موسى الصبيحي ملیون دینار فرصة عمل ما بین
إقرأ أيضاً:
"بـ60 مليون دولار في أسبوعه الأول.. فيلم Ballerina يُشعل عالم John Wick ويخطف الصدارة"
في انطلاقة قوية ضمن عالم الأكشن والإثارة، واصل فيلم The World Of John Wick: Ballerina تألقه في شباك التذاكر العالمي، محققًا إيرادات بلغت 60 مليونًا و782 ألف دولار منذ طرحه في دور العرض يوم 6 يونيو الجاري، ليؤكد أنه امتداد ناجح لعالم "جون ويك" الشهير.
وتوزعت إيرادات الفيلم بين 34 مليونًا و782 ألف دولار في شباك التذاكر الأمريكي، و26 مليون دولار من الأسواق العالمية، وفقًا لبيانات شركة Lionsgate المنتجة للفيلم، الذي تبلغ مدته ساعتين و4 دقائق.
ويحمل العمل توقيع المخرجة لين وايزمان، وتتصدر بطولته النجمة الكوبية الإسبانية آنا دي أرماس، التي تجسد شخصية "إيف ماكارو"، راقصة باليه شابة تم تدريبها على فنون القتل ضمن عصابة "روما" الروسية، وتنطلق في رحلة انتقامية دامية بعد مقتل والدها، لتكشف عن جانب جديد أكثر عاطفية وإنسانية وسط أجواء العنف والقوة.
الفيلم يتقاطع زمنيًا مع أحداث John Wick: Chapter 3 – Parabellum الصادر عام 2019، ويغوص في خلفيات الشخصيات التي شكّلت بنية هذا العالم المعقد، حيث يعود المشاهدون إلى "مسرح تاركوفسكي"، مقر جماعة روسكا روما، الذي يشكل نقطة محورية في سردية جون ويك، الذي يؤديه كالعادة النجم كيانو ريفز في ظهور مميز.
ويشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم الذين سبق وارتبطوا بسلسلة John Wick، من بينهم أنجليكا هيوستن، إيان ماكشين، نورمان ريدوس، لانس ريديك، وجابرييل بيرن، ما أضفى على العمل روحًا مألوفة لعشاق السلسلة.
ويُعد الفيلم تجربة جديدة توسع من عالم John Wick السينمائي، مع التركيز على شخصية نسائية محورية في ظل أجواء مليئة بالتشويق والدراما الحركية، ما يفتح الباب أمام أجزاء أخرى وربما عوالم موازية قادمة.