يعقوب: اعتدال المناخ خلال سبتمبر وأكتوبر المقبلين قد يتسبب في موجات هجرة كبيرة جداً إلى الكفرة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ليبيا – تحدث عميد بلدية الكفرة، عبد الرحمن يعقوب،عن أن ظروف التنقل خلال فصل الصيف قد تقف خلف عدم قدرة آلاف المهجرين السودانيين على مغادرة بلدهم، خاصة أن التنقل يحصل عبر الصحراء الوعرة، ويمتد مسافات طويلة جداً.
يعقوب وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أشار إلى أن اعتدال المناخ نسبياً خلال سبتمبر وأكتوبر المقبلين قد يتسبب في موجات هجرة كبيرة جداً إلى الكفرة.
وفي شأن الوضع الحالي بالكفرة،أوضح يعقوب أن البلدية تتحرك بإمكانات لا تتناسب مع حجم التحديات المطلوبة للمساعدة في تخفيف معاناة المهجرين، خاصة على الصعيد الصحي في ظل مواجهة المنشآت صعوبات كبيرة في تقديم الخدمات،محذرا من كارثة بيئية.
وأشار الى أن فرق مركز طب المناطق الحارّة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض ومركز طب الطوارئ والدعم توجهت الى الكفرة لتقييم الوضع الصحي فيها.
وشدد يعقوب على ضرورة أن تضطلع الشركات التابعة للدولة بدورها، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، لأن الحاجة ملحة لدعم الوضع في المدينة.
وأكد يعقوب صعوبة حصر النازحين بسبب استمرار تدفقهم على المدينة،متوقعا ارتفاع عددهم في شكل كبير وصولاً إلى 3 آلاف نازح يومياً مع استقرار الطقس نسبياً في الشهرين المقبلين.
وختم يعقوب حديثه: “في ظل النقص الحاد في الإمكانيات لن تستطيع سلطات المدينة استقبال أكثر من 500 نازح يومياً وإخضاعهم لكشف صحي، بينما يبلغ عدد المتقدمين للكشف الصحي أكثر من 4 آلاف يومياً”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«العالمي للتسامح والسلام»: الوضع الإنساني في غزة لا يزال مأساوياً رغم وقف الحرب
جنيف (وام)
أخبار ذات صلةشارك معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في الاجتماع الاستشاري حول الحلول المحلية للتعايش السلمي، الذي عقد أمس، في قصر الأمم بمدينة جنيف ونظمته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك ضمن فعاليات أسبوع جنيف للسلام.
وأكّد الجروان في كلمته خلال الاجتماع أنّ تحقيق السلام الحقيقي لا يمكن أن يكون بجهود دولية فقط، بل يجب أن ينطلق من الداخل، من المجتمعات المحلية نفسها، عبر المدارس، والبيوت، ومبادرات الشباب والقيادات المحلية، ومن خلال القدرة على إدارة الاختلافات بروح من الاحترام والتفاهم.
وأشار معاليه إلى أنّ المجلس العالمي للتسامح والسلام يعمل اليوم في أكثر من 100 دولة، من خلال الشراكات مع البرلمانات والجامعات والمؤسسات الثقافية، لتعزيز قيم التسامح والتعايش، وتمكين الفئات المحلية بالتعليم والحوار والعمل البرلماني المشترك.
وتطرّق الجروان إلى التحديات الراهنة في مناطق النزاع، موضحا أنّ الوضع الإنساني في غزة رغم وقف الحرب لا يزال مأساوياً وغيرها من المناطق حول العالم.
وأكد معاليه أنّ هذه المآسي تحمل المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية وإنسانية لحماية الإنسان.