تكريم 400 فائز بمسابقة الدكتورة "أميرة راشد" في حفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كرم أهالي قرية طنوب بالمنوفية الفائزين في مسابقة الدكتورة "أميرة راشد" السنوية في حفظ القرآن الكريم وتجويده للعام السادس على التوالي، بإشراف عام من الدكتور حامد راشد، وبحضور لفيف من رموز العلم والثقافة ومحفظي القرآن الكريم بالمحافظة وعدد كبير من أهالي القرية والقرى المجاورة وأولياء أمور الفائزين.
قسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام بنات الأزهر يعقد حفل تقييم مشروعات التخرج باحثة بمرصد الأزهر: الإسلام حذر من استهداف المدنين بغض النظر عن ديانتهم تكريم ٤٠٠ متسابقوقد شهد حفل توزيع الجوائز تكريم أكثر من ٤٠٠ متسابق من حفظة القرآن الكريم الفائزين في خمسة مستويات: القرآن كاملًا، عشرون جزءًا، نصف القرآن، ربع القرآن، خمسة أجزاء، حيث بلغ عدد المتسابقين في المرحلة الأولى ٢٠٠٠ متسابق من الجنسين على مستوى ثلاث محافظات هي: المنوفية والبحيرة والغربية، انتهت بفوز ٤٠٠ متسابق في مرحلة التصفيات النهائية، إضافة إلى فوز المتسابقة نور محمد سامي، برحلة عمرة؛ لحصولها على المركز الأول.
وقال الدكتور حامد راشد المشرف العام على المسابقة: " إن المسابقة في نسختها السادسة شهدت إقبالًا غير مسبوق، حيث شارك في المسابقة ما يزيد عن عشرين مكتبًا لتحفيظ القرآن الكريم موزعين على قرى مركز تلا وغيرها من مراكز المحافظات الثلاث المشاركة، مؤكدًا أن المسابقة حظيت بلجنة تحكيم متميزة من علماء ومشايخ الأزهر والأوقاف وكلية القرآن الكريم فقد ضمت كلًا من: الدكتور محمود عدس، معلم القرآن والقراءات بمنطقة المنوفية الأزهرية، والشيخ حسن مزروع، موجه القرآن الكريم بالمعاهد الأزهرية، والشيخ أحمد حسن، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف".
وأضاف راشد: "إن المسابقة تهدف إلى تشجيع أبناء قرية طنوب والقرى المجاورة على حفظ القرآن الكريم، وتُعقد بشكل دوري كل عام، مضيفًا أن المسابقة تحمل اسم زوجتي "الدكتورة أميرة راشد"- رحمها الله- وهي إحدى بنات قرية طنوب الحافظات المتقنات لكتاب الله، ومنذ وافتها ونحن نعقد تلك المسابقة، واهبين ثوابها لروحها الطاهرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أميرة راشد حفظ القرآن الكريم القران الكريم المنوفية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: القرآن الكريم نور الحياة وهدى الوجود يبني الإنسان على الحق
توجه الدكتور نظير محمد عياد - مفتي الجمهورية، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، على رعايته الكريمة لحفظة القرآن الكريم، مؤكدًا أن القرآن الكريم وصل إلى الأمة محفوظًا كما أنزله الله تعالى، عبر سلسلة دقيقة من التلقي والنقل المتواتر، بدءًا من أمين الوحي جبريل عليه السلام، ثم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فالصحابة الكرام، حتى آل إلى الأمة مصونًا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
أهل القرآن يقرؤونه حتى في الآخرةوأضاف مفتي الجمهورية، خلال كلمته في افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثانية والثلاثين بمسجد مصر الكبير، أن الأمة ستظل تؤدي هذه الأمانة جيلاً بعد جيل، وسيظل أهل القرآن يقرؤونه حتى في الآخرة، استنادًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها».
الخضوع أمام عظمة الكتاب الربانيوأوضح أن إعجاز القرآن الكريم قائم على فصاحة ألفاظه، ودقة معانيه، وشمول بيانه، وما جمعه في نظمه البديع من عقيدة وتشريع ومكارم أخلاق، ووعظ وتقويم، وإخبار بالمغيبات، مما يعجز البشر عن الإتيان بمثله، ويقود كل متذوق للغة العربية إلى مزيد من الخضوع أمام عظمة هذا الكتاب الرباني.
تقديرًا لمسيرته.. وزير الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن تحمل اسم الشيخ الشحات أنور
وزير الأوقاف: مشاركة أكثر من 70 دولة في المسابقة العالمية للقرآن يؤكد ريادة مصر
وأشار إلى أن القرآن الكريم هو نور الحياة وهدى الوجود، يبني الإنسان على الحق، ويقيم عواطفه على الخير، ويجعل التعاون على البر والتقوى أساسًا للعمران البشري، مؤكدًا أن هذا الإعجاز الفريد جعل القرآن مصباحًا يهدي المؤمنين كما تهدي الشمس العالم بنورها.
واستعاد المفتي في كلمته مسيرة التلاوة المصرية التي أنجبت عمالقة القراء، مثل: الشيخ محمد صديق المنشاوي، الشيخ محمود علي البنا، الشيخ محمود الحصري، الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، عليهم رحمة الله، مؤكدًا أن مشروع "دولة التلاوة" الذي تبنته وزارة الأوقاف اليوم يعيد إحياء هذه المدرسة المصرية في أدائها الرفيع، من خلال اكتشاف المواهب الشابة ورعايتها في فنون الترتيل والتجويد.
نجاح مشروع "دولة التلاوة"وأشاد بنجاح مشروع "دولة التلاوة" وبنجاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم، موضحًا أن التفاف المجتمع المصري حول هذه المشروعات يؤكد حقيقتين: الأولى أن القرآن الكريم لا ينفصل عن حياة الأمة، والثانية أن العودة إليه ضرورة في عصر تتزاحم فيه الماديات وتتقلب فيه الأحوال.
واختتم مفتي الجمهورية كلمته ببشارة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيرُكُم مَن تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ»، وبشر آباءهم بتاج الوقار يوم القيامة، داعيًا الجميع للتمسك بوصية النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه: «عليك بتلاوةِ القرآنِ، وذِكرِ اللهِ؛ فإنَّهُ نورٌ لك في الأرضِ، وذخرٌ لك في السماءِ».