الأوقاف: فتح باب التقديم لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
تعلن وزارة الأوقاف عن فتح باب التقديم للالتحاق بمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم، وذلك للعام الدراسي 2025-2026، بهدف تأهيل جيل من المحفظين والمحفظات يجمعون بين جودة التلاوة، وعمق الفهم، وسلامة الأداء، واعتدال المنهج.
ويشمل التقديم الحاصلين على المؤهلات الجامعية والمتوسطة من الجنسين (رجالاً ونساءً)، وفقًا للشروط التالية:
مدة الدراسة: سنتان؛ الأولى تمهيدية تتضمن حفظ القرآن الكريم وأحكام التجويد، ودراسة التفسير وقضايا التجديد، أما السنة الثانية فتكميلية وتشمل مراجعة القرآن وأحكام التجويد، إلى جانب دراسة المواد الشرعية واللغة العربية.
شروط القبول: اجتياز اختبار في حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم.
نسبة الحضور: يشترط حضور 60% على الأقل من المحاضرات كمتطلب أساسي لدخول الامتحان النهائي.
الرسوم الدراسية: 500 جنيه مصري للسنة الدراسية الواحدة، شاملة الامتحانات، تسدد بعد اجتياز اختبار القبول، ويُسمح بتقسيمها إلى قسطين متساويين: الأول قبل بدء الدراسة بأسبوع، والثاني قبل الفصل الدراسي الثاني.
مواعيد الدراسة: تعقد الدراسة في الفترة المسائية بدءًا من الساعة الثالثة أو الرابعة عصرًا، حسب ما يحدده كل مركز.
أولوية القبول: تمنح الأسبقية في القبول حسب الترتيب الزمني للتسجيل، مع مراعاة عدد الأماكن المتاحة في كل مركز.
آلية التقديم: يتم التقديم إلكترونيًا من خلال الرابط المخصص خلال مدة أسبوعين، وذلك عبر تعبئة النموذج المرفق.
ويمنح المتميزون من خريجي هذه المراكز أولوية المشاركة في الأنشطة المختلفة التي تنظمها الوزارة في مجال خدمة القرآن الكريم، سواء في التحفيظ أو المقارئ أو غيرها من المجالات المرتبطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف باب التقديم مراكز إعداد محفظي القرآن القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد عمران أحد أبرز أعلام التلاوة
تحل اليوم ذكرى وفاة واحد من أبرز أعلام التلاوة والابتهالات الدينية في مصر والعالم الإسلامي، الشيخ الجليل محمد عمران رحمه الله.
وتحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة واحد من أبرز أعلام التلاوة والابتهالات الدينية في مصر والعالم الإسلامي، الشيخ الجليل محمد عمران رحمه الله، الذي وُلد في 15 أكتوبر 1944م بمحافظة سوهاج، وتوفي في 6 أكتوبر 1994م، تاركًا إرثًا فنيًّا وروحيًّا خالدًا في خدمة القرآن الكريم.
تحدى الشيخ عمران إعاقته البصرية منذ صغره، وتمكن من حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، والتحق بمعهد المكفوفين للموسيقى بالقاهرة، حيث تلقى علوم القراءات والابتهالات والمقامات على يد كبار المشايخ، ما أهّله ليصبح من ألمع قراء مصر والعالم العربي.
ارتبط اسم الشيخ محمد عمران بمحطات مهمة في خدمة كتاب الله، إذ سجّل العديد من الأناشيد والابتهالات للإذاعة المصرية، ومنها "أسماء الله الحسنى" و"أدركنا يا الله"، كما شارك في الاحتفالات الدينية الكبرى، بما فيها المولد النبوي الشريف وآل البيت، والأمسيات الدينية بدار الأوبرا المصرية، ليترك بصمة واضحة في المشهد الديني المصري والعربي.
ولم يقتصر عطاؤه على مصر فقط، بل وصل صوته إلى العالم الإسلامي، ليكون قدوة للأجيال في الالتزام بدقة التلاوة وجمال الأداء، مؤسسًا مدرسة خالدة تجمع بين الأصالة والابتكار في التلاوة والابتهال.
وإن وزارة الأوقاف، إذ تحيي هذه الذكرى العطرة، لتجدد العهد على تكريم أهل القرآن والوفاء لرموز التلاوة الذين خدموا كتاب الله، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الشيخ محمد عمران بواسع رحمته، وأن يجعل القرآن العظيم شفيعًا له يوم الدين.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.