الدفاع الروسية: تحييد 1700 عسكري أوكراني وإسقاط عشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، تحييد نحو 1700 عسكري أوكراني، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأوضحت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية قضت على تشكيلات للقوات الأوكرانية، حيث بلغت الخسائر الأوكرانية نحو 190 عسكريا، مضيفة أن وحدات من قوات مجموعة "الغرب" حسّنت مواقع تموضعها وقضت على تشكيلات للقوات الأوكرانية، وصد هجومين مضادين، حيث بلغت خسائر قوات كييف نحو 520 عسكريا.
وأضافت الوزارة أن وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" عززت سيطرتها على جبهة القتال، وتم القضاء على تشكيلات للقوات الأوكرانية وبلغت خسائرها نحو 385 عسكريا أوكرانيا، مشيرة إلى أن وحدات مجموعة "المركز" حسّنت مواقع تموضعها وتم تحييد عدد من التشكيلات التابعة للقوات الأوكرانية، وصد 3 هجمات مضادة، حيث بلغت الخسائر الأوكرانية نحو 425 عسكريا.
وأشارت الوزارة إلى أن وحدات من مجموعة "الشرق" عززت من تموضعها العسكري والتكتيكي، وتم تحييد عدد من التشكيلات التابعة للقوات الأوكرانية، وبلغت خسائر الجيش الأوكراني نحو 100 عسكري، مضيفة أن وحدات من مجموعة "دنيبر" الروسية عززت من مواقعها على جبهة القتال، موضحة أنه تم تحييد عدد من الجنود الأوكرانيين، وبلغت خسائر قوات كييف نحو 70 عسكريا أوكرانيا.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عمليات الطيران العملياتي التكتيكي وقوات الصواريخ والمدفعية دمرت 3 منصات إطلاق ورادار لمنظومة الدفاع الجوي "باتريوت"، واستهدفت مستودعا للذخيرة، وقصفت تجمعات للقوات الأوكرانية في 156 نقطة.
كما أقدمت الدفاعات الجوية الروسية على إسقاط 4 صواريخ أوكرانية من طراز "توتشكا-أو"، وقنبلة جوية موجهة من طراز "هامر"، و15 قذيفة لراجمات "هايمارس" و"فامبير"، و71 طائرة مسيرة منها 30 طائرة أُسقطت خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية وزارة الدفاع الروسية إسقاط عشرات الصواريخ روسيا للقوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: لا نخطط للبقاء «عسكرياً» في سوريا إلى الأبد
أحمد شعبان (دمشق، القاهرة)
أكد السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم براك، أن واشنطن لا تخطط للحفاظ على وجودها العسكري في سوريا إلى الأبد.
وأشار باراك إلى أن المعركة ضد تنظيم «داعش» ما زالت مستمرة، مضيفاً «لدينا وجود عسكري في تلك المنطقة، وسنحافظ عليه، الهدف ليس الحفاظ على هذا الوجود إلى أجل غير مسمى»، حسبما أفادت تقارير إعلامية أمس. وتابع «سنقرر مع مرور الوقت تقليص عدد هذه القوات، كما يجب تقليص عدد جميع القوات في حال تشكيل حكومة سورية مستقلة جديدة».
وسلط براك الضوء على المخاطر التي تكتنف عملية الاندماج في سوريا بقوله: «إن الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ليس محدداً بما يكفي لجعل الاندماج العسكري ينجح».
وأضاف أن عملية الاندماج العسكري بين حكومة دمشق وقسد ستستغرق وقتا، مشيرا إلى أن قسد ستواجه مشكلات مع الحكومتين السورية والتركية إن لم تندمج بسرعة في الجيش السوري.
وتابع: «دولة واحدة، أمة واحدة، جيش واحد، هذا ما تقرره تلك الأمة، ونحن نقبل بذلك، هذه هي القضية، قد ترغب كل الأقليات في بيئة فيدرالية، لكن الأمر ليس متروكاً لنا، ولا يحق لنا أن نحكم على النقاشات الفكرية».
وقال الكاتب والمحلل السياسي السوري، عبدالحليم سليمان، إن تنظيم «داعش» لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً لأمن واستقرار سوريا والمنطقة، إذ يواصل تنفيذ عمليات إرهابية في مناطق متفرقة داخل البلاد.
وأضاف سليمان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التنظيم نفذ أكثر من 115 عملية ضد قوات سوريا الديمقراطية والأجهزة الأمنية التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، منذ مطلع العام الجاري، فيما شهدت المناطق الداخلية عمليتين، مؤكدا أن وجود التحالف الدولي لا يزال عاملاً أساسياً للحد من نشاط التنظيم، والحفاظ على توازن قوي يمنعه من شن عمليات ضد المدنيين.
كما شدد على أهمية الدور الذي تلعبه القوات المحلية في مكافحة «داعش» من خلال المتابعة الميدانية والرصد، بالتعاون مع قوات التحالف، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلى جانب الدعم الفرنسي والبريطاني في العمليات ضد التنظيم الإرهابي.
وأشار إلى أن «داعش» استفاد من الوضع الداخلي في سوريا، خاصة بعد سقوط النظام السابق، وما تبعه من فراغ أمني وعسكري، مما مكّن عناصره من الاستحواذ على الأسلحة، والتنقل بسهولة داخل بعض المناطق.
بدوره، أكد الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن «داعش» عاد ليتصدر المشهد مجدداً، وربما يكون أكثر قوة مما كان عليه سابقاً، رغم إعلان هزيمته في 2019، مرجعاً ذلك إلى التغيرات والسياسات التي أعادت تسليط الضوء على التنظيم من جديد.
وأوضح أديب، في تصريح لـ«الاتحاد» أن عودة التنظيم الإرهابي ستكون أكثر عنفاً، مع إدراكه لنقاط ضعفه السابقة، مما قد يجعله يتجنب أخطاء الماضي، منوهاً بأن تقليص الوجود الأميركي في سوريا وشرق الفرات قد يعزز من تحركات «داعش»، لافتاً إلى أن من مهام القوات الأميركية الأساسية التصدي للتنظيم.
وذكر أديب أن القضاء على الأسباب التي سمحت بعودة التنظيم هو أكثر أهمية من مجرد مواجهته عسكرياً، داعياً إلى إنهاء الصراعات الإقليمية، والتركيز على استئصال جذور العنف والتطرف.