الجزائر تُدين بشدة المجزرة الوحشية بمدرسة التابعين بغزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تدين الجزائر بأشد العبارات وببالغ القوة المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين العزل الذين التجأوا إلى مدرسة التابعين بغزة فراراً من آلة الموت والبطش التي تطاردهم وتزهق أرواحهم حتى وهم عاكفون لتأدية صلواتهم.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية، إن هذه الجريمة الشنيعة التي تعد جريمة ضد الإنسانية بكافة المعايير والمقاييس تأتي لتثقل السجل الدموي للعدوان الصهيوني من جرائم الإبادة الثابتة وجرائم الحرب الأكيدة والجرائم ضد الإنسانية الموثقة التي لم تشهد لها الإنسانية مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشار البيان، إلى أن الأدهى من كل هذا والأمر أن الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني بات لا يكتفي باستهداف المدنيين عبر القصف والتقتيل والتدمير. بل أضحى يستهدفهم كذلك عبر نشر الأوبئة الخطيرة والفيروسات الفتاكة التي تحصد أرواح الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة.
وتؤكد الجزائر مجدداً على حتمية تحرك المجتمع الدولي وتبنيه الموقف حازم وصارم يفرض على الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني ما فرض على غيره من تدابير ردعية وعقابية في حالات لا ترقى أن تشكل قطرة من بحر الجرائم غير المسبوقة التي يتمادى ويتباهى هذا الاحتلال بارتكابها في حق الفلسطينيين العزل.
وأضاف البيان، أن الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني لا يمكن ولا ينبغي أن يستمر في التمتع بحصانة مطلقة وتامة، ليس فقط من المساءلة والمحاسبة. بل من المحاكمة والمعاقبة، عما اقترفه ولا يزال من جرائم لا تعد ولا تحصى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الجوار الفلسطيني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصر تدين بشدة إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين وتطالب إسرائيل بتوضيحات فورية
أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عن إدانتها الشديدة لحادثة إطلاق النار التي وقعت يوم الأربعاء 21 مايو 2025، أثناء زيارة عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية من عدة دول، من بينهم السفير المصري في رام الله، إلى مدينة جنين الفلسطينية.
وأكد البيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت طلقات نارية خلال الزيارة، التي نظمتها وزارة الخارجية الفلسطينية، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية ومبادئ القانون الدولي.
وشددت مصر على رفضها القاطع لهذه التصرفات، مطالبة الجانب الإسرائيلي بتقديم إيضاحات عاجلة بشأن ملابسات الحادث، ومؤكدة تمسكها بحماية سلامة وأمن البعثات الدبلوماسية، وضرورة احترام قواعد وأعراف العمل الدبلوماسي.
هذا ووقعت حادثة إطلاق النار اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 أثناء زيارة رسمية نظمها وزارة الخارجية الفلسطينية لمدينة جنين، شارك فيها عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة فلسطين، من بينهم السفير المصري في رام الله.
وكانت تهدف الزيارة إلى الاطلاع على الوضع الميداني والإنساني في المدينة ومخيمها، اللذين شهدا خلال الشهور الماضية سلسلة من الاقتحامات العنيفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وسقوط عدد من القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين.
وخلال الجولة الميدانية للوفد، تعرض محيط وجودهم لإطلاق نار مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب في حالة من الذعر بين أعضاء الوفد، دون تسجيل إصابات جسدية، لكنه شكّل خرقاً واضحاً لأعراف وقواعد الحصانة الدبلوماسية الدولية، التي تضمن حماية البعثات والوفود الدبلوماسية خلال مهامهم.
وأثارت الحادثة موجة من الإدانات والاستنكارات الدولية، حيث اعتبرتها مصر وفلسطين ودول أخرى تصعيداً خطيراً وتعدياً على الأعراف الدولية، فيما طالبت مصر بتوضيحات رسمية من الجانب الإسرائيلي حول ملابسات الحادثة.
آخر تحديث: 21 مايو 2025 - 17:54