تسبب إهمال الإدارة والمسؤولين في وزارة التجارة والصناعة على مدار ما يزيد على عشر سنوات في هجرة الكفاءات الشابة التي دربتها مصر على قضايا الإغراق والدعم والوقاية، وأنفقت على تدريبها وتأهيلها مبالغ طائلة، إلى دول خليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.

فرج فتحي: قانون العمل الجديد يساهم في تنظيم سوق العمل وجذب الاستثمار

 

كانت الكفاءات الشابة المصرية شاركت بقوة في مساعدة المملكة على إنشاء جهاز مكافحة الدعم والإغراق منذ أكثر من عامين، وأصدرت القانون الخاص بعمل الجهاز.

 

وقد أغرت المملكة هذه الكفاءات بمرتبات كبيرة للعمل لديها في الجهاز الجديد، وبالفعل تم استقطاب نحو 15 شابًا من خيرة شباب التجارة الخارجية بوزارة التجارة، مما يشير إلى إمكانية هجرة ما تبقى من الكفاءات الشابة المصرية إلى دول خليجية أخرى، تشرع حاليًا في إنشاء أجهزة لمكافحة الإغراق والدعم والوقاية. 

ويتطلب  الأمر تدخلًا حاسمًا من وزير التجارة والاستثمار، المهندس حسن الخطيب، لإيقاف هجرة الكفاءات الشابة المصرية، سواء العاملة في قطاع الاتفاقيات التجارية أو في قطاع المعالجات التجارية.


يذكر أن وزارة التجارة قامت في عام 1996 بإنشاء الإدارة المركزية للسياسات الدولية، وهو ما تم تسميته بجهاز مكافحة الدعم والإغراق والوقاية. وفي عام 2001، تم إنشاء قطاع في الوزارة باسم قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية، وشمل الإدارة المركزية لمنظمة التجارة العالمية، والإدارة المركزية للاتفاقيات الثنائية. وفي عام 2017، حدثت إعادة هيكلة، وتم ضم الاتفاقيات والتجارة في قطاع واحد، وأصبح قطاع المعالجات التجارية قطاعًا منفصلًا عن قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية، بعد أن كان عبارة عن إدارة مركزية من عام 1996 إلى عام 2017.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخبرات المصرية التجارة الکفاءات الشابة قطاع ا

إقرأ أيضاً:

الإمارات والكويت توقعان عدداً من الاتفاقيات لتعزيز التعاون

الكويت - وام
بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت الشقيقة، وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت اليوم عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي تهدف إلى توسيع آفاق التعاون بين البلدين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إلى الكويت.
شراكات فاعلة
وتهدف الاتفاقيات، التي جرى توقيعها في قصر بيان، إلى تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات وبناء شراكات فاعلة تخدم المصالح المتبادلة للبلدين وأولوياتهما التنموية.
وتشمل الاتفاقيات والمذكرات التالي:
- مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الصحي، وقعها من جانب دولة الإمارات معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومن الجانب الكويتي معالي الدكتور أحمد عبد الوهاب العوضي وزير الصحة.
- مذكرة تفاهم بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ومعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي، وقعها خليفة شاهين المرر وزير دولة، وعبدالله علي عبدالله اليحيا وزير الخارجية.
- مذكرة تفاهم في مجال النقل البري وأصول الطرق، وقعها سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتورة نورة محمد المشعان وزيرة الأشغال العامة.
- مذكرة بشأن التعاون في مجال الشؤون والتنمية الاجتماعية، وقعتها شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع، والدكتورة أمثال هادي الحويلة وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة.
الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة
- مذكرة تفاهم في مجال الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وقعها من جانب دولة الإمارات الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومن الجانب الكويتي خليفة ضاحي العجيل العسكر وزير التجارة والصناعة.
- مذكرة تفاهم في المجال التربوي والتعليمي، وقعتها سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، ومن الجانب الكويتي وقعها سيد جلال سيد عبد المحسن الطبطبائي وزير التربية.
- مذكرة تفاهم في مجال النفط والغاز، وقعها سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وطارق سليمان الرومي وزير النفط الكويتي.
- مذكرة بشأن التعاون في مجال مكافحة الاتجار بالبشر ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في المجال القانوني، وقعهما من جانب الإمارات عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومن الجانب الكويتي ناصر يوسف السميط وزير العدل.
- مذكرة تفاهم في مجال الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وقعها سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور صبيح عبدالعزيز المخيزيم وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة.
تشجيع الاستثمار المباشر
- مذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، وقعها محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، والشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد الصباح مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر.
- مذكرة في مجال حماية البيانات والمعلومات المتبادلة في المشاريع الأمنية المشتركة، وقعها من جانب الإمارات اللواء ركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، ومن الجانب الكويتي اللواء علي مسفر العدواني وكيل وزارة الداخلية - بالتكليف.
كما جرى في وقت سابق توقيع اتفاقية «الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي» التي أطلقتها «إم جي إكس» و«بلاك روك» و«جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز» و«مايكروسوفت»، لتتوسع وتضم الهيئة العامة للاستثمار الكويتية، إضافة إلى توقيع عقد بين وزارة الدفاع الكويتية ومجموعة إيدج الإماراتية لشراء وتسليم عدد من الزوارق الصاروخية فئة «فلج 3».

مقالات مشابهة

  • شركات خليجية تتنافس على الاستثمار في قطاع الاتصالات السوري
  • أبرز الفرص الاستثمارية في قطاع النقل واللوجستيات.. تعرف عليها
  • العرابي: لا بد من إعادة النظر في هيكلة الدور الاقتصادي للبعثات الدبلوماسية المصرية
  • الزراعة: إنشاء قاعدة بيانات دقيقة لتتبع الحالة الصحية والإنتاجية لكل رأس ماشية
  • خالد ابو بكر يقدم نصائح هامة للأسر المصرية حول قضايا الميراث
  • حكومة السودان والدعم السريع يتبادلان الاتهام بالهجوم على قافلة غذاء
  • الإمارات والكويت توقعان عدداً من الاتفاقيات لتعزيز التعاون
  • الإمارات و3 دول عربية تستقطب 4 مليارات دولار في قطاع الأدوية
  • إعلانات تفاعلية تستقطب الحيوانات الأليفة
  • كيف تسهم عودة الكفاءات من مسقط في إحياء القرى العُمانية؟