الأمن يداهم مصنع إعادة تدوير مخلفات طبية خطرة في أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تمكنت حملة أمنية بأكتوبر من مداهمة مصنع لإعادة تدوير المخلفات الطبية الخطرة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تفاصيل الحملةكشفت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات قيام مصنع عشوائى (غير مرخص) بتجميع وإعادة تدوير النفايات الطبية الخطرة من مخلفات البلاستيك كائن بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر بمديرية أمن الجيزة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط مالك المصنع، كما عثر بداخل المصنع على (1,5طن نفايات طبية خطرة عبارة عن "جراكن غسيل كلوى , عبوات أدوية فارغة ومستهلكة , جراكن مواد كيماوية وأثينول طبى , أمبولات بلاستيكية فارغة ومستهلكة من ناتج الحقن الطبية - 3 طن مخلفات بلاستيكية خطرة - 40 طن منتج نهائى عبارة عن خام البلاستيك "خرز" معد للتداول من ناتج إعادة تدوير المخلفات الخطرة بدون موافقة بيئية وبدون تراخيص من الجهات المعنية - 2خط لتجميع وغسيل وإعادة تدوير النفايات الطبية الخطرة من مخلفات البلاستيك).
كما تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة امنية الداخلية اكتوبر ضبط اخبار الحوادث اليوم
إقرأ أيضاً:
جزيئات البلاستيك الدقيقة موجودة في السائل المنوي والسائل الجريبي البشري.. تثير قلق العلماء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف العلماء وجود جسيمات البلاستيك الدقيقة، وهي عبارة عن شظايا صغيرة منتشرة في بحارنا ومياه الشرب والطعام، موجودة على نحو متزايد أيضًا في أنسجة الكائنات الحية، مثل السائل المنوي والسائل الجُريبي البشري.
وشارك في البحث الجديد الذي نشرت نتائجه بمجلة Human Reproduction، الثلاثاء، عددًا صغيرًا من الأشخاص، 25 امرأة و18 رجلاً. وكشف العلماء من خلاله عن وجود جسيمات البلاستيك الدقيقة في 69% من عينات السائل الجُريبي و55% من عينات السائل المنوي.
والسائل الجُريبي هو الذي يُحيط بالبويضة داخل جُريب المبيض. وتعتبر الدراسة ملخصًا لبحث مكتمل، لم يخضع بعد لمراجعة الأقران. قدم الباحثون الدراسة الثلاثاء، في باريس، خلال الاجتماع السنوي ال_41 للجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة.
وأفاد الدكتور إميليو غوميز-سانشيز، الباحث الرئيسي ومدير مختبر التلقيح الصناعي لدى Next Fertiliy Murcia في إسبانيا، في بيان صحفي: "أشارت الدراسات السابقة إلى هذا الاحتمال. لذلك، وجود جسيمات البلاستيك الدقيقة في الجهاز التناسلي البشري ليس أمرًا مفاجئًا. لكن ما أدهشنا يتمثّل بمدى انتشار هذه الظاهرة. هذا ليس اكتشافًا معزولًا، بل على ما يبدو شائعًا جدًا."
وجسيمات البلاستيك الدقيقة هي عبارة عن شظايا من البوليمرات، يتراوح حجمها بين أقل من 5 مليمترات و1 ميكرومتر. والبوليمرات هي مركبات كيميائية تتكون من سلاسل طويلة من وحدات جزيئية كبيرة ومتكررة تُسمى المونومرات، وتشتهر بمرونتها ومتانتها. معظم أنواع البلاستيك هي بوليمرات صناعية.
أما البلاستيك الأصغر من المعايير المحددة للبلاستيك الدقيق فيُصنف على أنه نانوبلاستيك، ويتم قياسه بوحدات جزء من المليار من المتر.
وتابع غوميز-سانشيز: "تدخل جسيمات البلاستيك الدقيقة الجسم أساسًا عبر ثلاثة مسارات: الابتلاع، الاستنشاق، والتلامس الجلدي. ومن هناك، يمكن أن تدخل مجرى الدم، الذي يقوم بتوزيعها في جميع أنحاء الجسم، ضمنًا الأعضاء التناسلية".
وفي دراسات سابقة، تم أيضًا الكشف عن شظايا البلاستيك الدقيقة في أجزاء وسوائل مختلفة من الجسم، ضمنًا الرئتين، والمشيمة، والدماغ، والخصيتين، ونسيج الأنف عند قاعدة الدماغ، والقضبان، والبراز البشري.
وفي حديث مع CNN، قال الدكتور كريس ديأرمِت، مؤسس مجلس أبحاث البلاستيك: "توافقت عقود من الدراسات ووكالة الغذاء والدواء الأمريكية على أنّ جسيمات البلاستيك الدقيقة لا تشكل تهديدًا لأننا نتعرّض لها بكميات منخفضة جدًا وغير سامة".