قال الكابتن طارق عمر، مدرب غوص بمدينة دهب، إن منطقة البلو هول في دهب هي منطقة جميلة جدًا عالميًا، وهناك أكثر من منطقة بلو هول في العالم، ولكن أكثر الأماكن الذي أخذت شهرة هو البلو هول الخاص بمصر، نظرا للقصص الأسطورية التي تخرج عليه، أو بعض الحوادث البسيطة التي حدثت هناك أدت لوجود قصص أسطورية عنه.

وأضاف "عمر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أنه يمكن لأي شخص عمل سنوركلينج في منطقة البلو هول للتمتع بالمكان وفي حالة عدم القدرة على العوم يمكن التدريب بشكل بسيط وعمل كورس غطس في المنطقة، موضحًا أن من القواعد المتبعة في هذه المنطقة أن الغواصين يجب أن يرافقهم مرشد حتى وإن كانوا متمكنين بالسباحة أو الغطس.

وتابع أن هناك العديد من الشعب المرجانية بالبلو هول، ولكن السياح والمسافرين يستمتعون بالغطس هناك بسبب وجود منطقة يتم المرور منها للأعماق الأكثر بعدا وهذا ما يميزه، مشيرا إلى أن جمال البلو هول يبدأ من 50 و60 مترا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة دهب الغطس

إقرأ أيضاً:

صيام الماء .. تجربة مذهلة ولكن ليست للجميع

خضت قبل فترة تجربة أثّرت فيّ بشكل إيجابي، وجعلتني أعيد التفكير في علاقتي مع الجسد، والعادات الغذائية، ومدى تحكمنا في أنفسنا أمام المغريات. الحديث هنا عن “صيام الماء”، وهو الامتناع التام عن تناول الطعام والاكتفاء بشرب الماء فقط، لفترة زمنية محددة.
كنت قد سمعت كثيرًا عن هذا النوع من الصيام، وقرأت تجارب لأشخاص طبّقوه وامتدحوا فوائده الصحية وايضًا أصدقاء لي خاضوا هذه التجربة، لكنني لم أجد الفرصة لخوضه حتى جاءت اجازة عيد الفطر ، فاغتنمت فرصة بقائي في المنزل، وقررت خوض التحدي، مكتفيًا بشرب الماء فقط لمدة سبعة أيام.
اليومان الأولان كانا الأصعب، جوع لا يُحتمل، وصداع يطرق رأسي بإلحاح. بطني تصرخ طالبة الطعام، وكل رائحة تمر قريبة منّي – خاصة رائحة الشاورما أو الكبسة – كانت كفيلة بكسر عزيمتي. لكن ما إن دخلت اليوم الثالث، حتى بدأت أشعر بتحول كبير؛ ذهن صافٍ، خفة في المعدة، اختفاء الغازات المزعجة، وإحساس بالراحة لم أعهده منذ زمن.
خلال تلك الأيام، كنت أشرب أكثر من أربعة لترات من الماء يوميًا. النتيجة؟ نقص وزني خمسة كيلوغرامات خلال أسبوع واحد، وشعرت بأن جسمي بدأ يتخلص من السموم المتراكمة. ولكن، ورغم الإيجابيات، أنصح من يرغب في خوض هذه التجربة أن يبدأ بثلاثة أيام فقط، حتى يتعرف جسده على هذا النمط، ثم يتوسع بعدها تدريجيًا إذا أراد.
من المهم أن أشدد على نقطة محورية: هذه التجربة ليست للجميع. إن كنت تعاني من أي حالة صحية، أو تستخدم أدوية مزمنة، فمن الضروري أن تستشير طبيبك أولًا. فقد نشرت جامعة هارفارد الطبية دراسة حديثة قام بها الدكتور فالتر لونغو، تشير إلى أن الصيام المتقطع والمائي قد يُفيد في تحسين الصحة بشكل عام وتقليل الالتهابات، لكنه في الوقت نفسه قد يُشكل خطرًا إذا ما طُبّق دون إشراف طبي، خاصة لمن يعانون من السكري أو انخفاض ضغط الدم.
هذا النوع من الصيام يتطلب إرادة حديدية، فالمغريات حولنا كثيرة، والاستسلام ممكن في أي لحظة. لكنه أيضًا تجربة روحية وجسدية مدهشة لمن يملك العزيمة ويعرف جسده جيدًا.

 

jebadr@

مقالات مشابهة

  • طارق سليمان يرحب بالانضمام إلى الأهلي ولكن بهذا الشرط
  • النذر .. حكايات المهمشين والمقهورين
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها “مسيرات” المليشيا
  • مفوضية الانتخابات:أكثر من مليون ناخباً حدثوا بياناتهم مما يؤكد هناك عزوف انتخابي كبير من قبل الشعب
  • دعامي يحكي أنّ ظلمَ المليشيا بات أكثرُ فداحةً مِنْ ظلم الدولة التي قاتلها
  • صيام الماء .. تجربة مذهلة ولكن ليست للجميع
  • أمير منطقة القصيم يكرم أكثر من 100 طالب متفوق بجائزة العبودي للمتفوقين بمحافظة المذنب
  • الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام
  • أخبار جنوب سيناء| افتتاح أول نادي يوناني بدهب.. وماراثون جري بمشاركة السياح
  • مدرب كريستال بالاس: لدينا الحماس للفوز بالكأس أكثر من مانشستر سيتي