أكد الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، عضو المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، أن الجامعة أنهت كافة الاستعدادات بتنسيق القبول لطلاب الثانوية العامة، وفقاً للضوابط والقواعد التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، وأنها تسير بخطوات متسارعة نحو وظائف المستقبل وتلبية احتياجات «الجمهورية الجديدة» من الكوادر المدربة.

ما أبرز الاستعدادات لتنسيق الجامعات 2024؟

أنهينا كافة الاستعدادات وملتزمون بكافة القرارات والضوابط النى سيقرها الأعلى للجامعات الخاصة برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وجميع كليات الجامعة مستعدة لأعمال التسجيل، ووفرنا للطلاب خدمة التقديم عبر الموقع الإلكترونى للجامعة.

متى يبدأ قبول الطلاب رسمياً؟

- سيتم قبول الطلاب رسمياً وفقاً للموعد الذى سيحدده المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، ومتوقع أن يبدأ القبول رسمياً وفقاً للحدود الدنيا التى سيتم إقرارها بعد إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2024 للجامعات الحكومية.

ماذا عن الحدود الدنيا للقبول بالجامعات الخاصة؟

- هناك اتجاهان بشأنها داخل المجلس، الأول تثبيتها مثل العام الماضى فى القطاعات الطبية والهندسية، والثانى رفعها بنسبة 1٪ زيادة عن العام الماضى، خاصة فى كليات القطاع الطبى، بعد أن كشف المجمع التكرارى لنتيجة الثانوية العامة عن ارتفاعها، وفى النهاية رأى المجلس يكون بالأغلبية والتوافق بين جميع أعضاء المجلس وكل ما يتعلق فى هذا الشأن هو مراعاة مصلحة الطالب أولاً قبل كل شىء.

ماذا عن أعداد الطلاب المقرر قبولهم وهل ستتم زيادتها؟

- قبول الطلاب بالكليات حتى الآن سيكون بنفس الأعداد للكليات وغير وارد حتى الآن زيادتها عن العام الماضى، والكليات محدد لها أعدادها وفقاً لإمكانياتها وقدراتها العلمية والمعملية.

حدثنا عن البرامج الجديدة والتخصصات المتاحة للطلاب.

- الفترة الأخيرة حدثت طفرة كبيرة فى مجال التخصصات والبرامج الدراسية بمختلف الجامعات بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً، والاتجاه حالياً هو التطوير والتحديث للبرامج لتواكب متطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً وتلبى احتياجات وظائف المستقبل، والفترة الأخيرة شهدنا بالفعل تغيراً فى فكر الالتحاق ووجدنا الطلاب وأولياء الأمور يقبلون على كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى وغيرها من التخصصات المتقدمة.

كيف ترى توجيهات الرئيس السيسى نحو الانخراط مع البرامج الجديدة وضرورة تأهيل الطلاب ليكونوا خريجين متميزين مطلوبين لسوق العمل؟

- منذ اللحظة الأولى، وجامعة المستقبل تدعم رؤية الدولة لبناء الجمهورىة كغيرها من الجامعات المصرية وفى إطار تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية الجديدة للتعليم العالى، حيث تسير على نهج استراتيجية واضحة تكفل تطويع كافة إمكانياتها لتنفيذ توجهات الجمهورية الجديدة وتوجيهات رئيس الجمهورية وهدفها الرئيسى بناء الإنسان باعتباره أحد المحاور الرئيسية التى تؤمن بها الجامعة وتدعمها، لذلك كثفت الجامعة اهتمامها بملف البناء والاستثمار فى الشباب والنشء، ووضعت استراتيجية شاملة لتمكين الشباب وبنائهم تزامناً مع رؤية مصر 2030، وضمان تخريج كوادر طلابية على أعلى مستوى من التأهيل.

التصنيف

الجامعة نجحت خلال الفترة الماضية فى الارتقاء بتصنيفها عالمياً وإقليمياً، ونجحنا فى أن تكون جامعة المستقبل أول جامعة مصرية خاصة تحصل على اعتماد هيئة جودة التعليم ويفتح هذا الاعتماد لجامعة المستقبل آفاقاً جديدة للتميز الأكاديمى والبحثى، ويحملها مسئولية الوفاء بتقديم تعليم عالى الجودة يسهم فى تنمية المجتمع وتطوير الكوادر البشرية المؤهلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرغبات الأعلى للجامعات الخاصة جامعة المستقبل

إقرأ أيضاً:

ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"

شهد ملف التصنيفات الدولية تقدمًا بارزًا للجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في إطار دعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتواصل بهذا الملف؛ للارتقاء بوضع المؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

وقد أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التي حققتها الجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في مختلف التصنيفات العالمية، والتي أبرزت تقدمًا ملموسًا للجامعات المصرية في التصنيفات المعنية بالتخصصات الأكاديمية، وبروز العديد من الجامعات المصرية في مختلف المجالات العلمية وخاصة المجالات الطبية والهندسية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن سياسة الوزارة تدعم فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ولأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة؛ للوصول إلى حلول مبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات.

ولفت الوزير إلى أن الاهتمام بهذا الملف يأتي انطلاقًا من مبدأ "المرجعية الدولية" الذي يُعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى الوزارة من خلاله إلى زيادة تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية وتدويل التعليم العالي المصري، وتأكيد مكانتها الرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وخلال العام المالي(2024_ 2025):

حققت الجامعات المصرية قفزة نوعية في تصنيف التايمز للتعليم العالي (THE) للتخصصات العلمية لعام 2025، حيث شهد التصنيف حضورًا لافتًا للجامعات المصرية في 9 مجالات أكاديمية، مع تسجيل تقدم ملحوظ في عدد الجامعات المصرية المُدرجة في معظم التخصصات مقارنة بالأعوام الماضية.

حيث أظهرت النتائج إدراج 28 جامعة مصرية في تخصص الهندسة، و28 جامعة مصرية في علوم الفيزياء، و23 جامعة مصرية في العلوم الطبية والصحة، و23 جامعة في علوم الحياة، فضلًا عن إدراج 17 جامعة مصرية في تخصص علوم الحاسب، و10 جامعات في العلوم الاجتماعية، و5 جامعات في الأعمال والاقتصاد، و3 جامعات في الفنون والإنسانيات، وجامعة واحدة في دراسات التعليم.

كما أوضحت النتائج زيادة في أعداد الجامعات المصرية المُدرجة بمعظم التخصصات، مقارنة بنسخة العام الماضي 2024، حيث زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة في العلوم الطبية والصحة من (17 إلى 23)، وفي علوم الحاسب من (14 إلى 17)، وفي علوم الحياة من (18 إلى 23)، وفي العلوم الفيزيائية من (24 إلى 28)، وفي العلوم الاجتماعية من (6 إلى 10)، وفي الأعمال والاقتصاد من (3 إلى 5)، وفي الفنون والإنسانيات من (1 إلى 3)، وفي الهندسة من (27 إلى 28).

كما أدرج تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لهذا العام، عدد (19) جامعة مصرية ضمن 44 تخصصًا علميًا من أصل 55 تخصصًا شملها التصنيف، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في أداء الجامعات المصرية، والتي أظهرت تميزًا في التخصصات الهندسية والطبية.

كما أظهر التصنيف تنوعًا واسعًا في تواجد الجامعات المصرية داخل التخصصات المختلفة، فقد تم إدراج 14 جامعة مصرية في تخصص الطب، يليه تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات الذي ضم 10 جامعات، ثم تخصصات الصيدلة والزراعة حيث تم إدراج 8 جامعات في كل منهما، كما شمل كل من تخصصات العلوم البيولوجية، الكيمياء، الهندسة والتكنولوجيا، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، إدراج 7 جامعات مصرية.

وظهرت 6 جامعات في كل من تخصصات علوم المواد، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وعلوم الحياة والطب، وعلوم المواد، بالإضافة إلى تخصصات الفيزياء والفلك، والعلوم الطبيعية، فقد شهد كل منها إدراج 5 جامعات مصرية، بالإضافة إلى ظهور متميز في العديد من التخصصات الأخرى  من بينها، الرياضيات، الطب البيطري، وطب الأسنان، والهندسة الكيميائية، والعلوم البيئية، والعلوم الاجتماعية، والآداب والإنسانيات، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وغيرها.

وفي نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، والذي صدر في مطلع هذا العام للعام الثالث على التوالي، واشتمل على تصنيف 322 مركزًا بحثيًا من 22 دولة.

وأفاد التصنيف بأن مصر حصلت على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل، كما حصلت مصر على 11 مركزًا من الـ 25 الأوائل بدلًا من 9 مراكز في عام 2023، وحصلت مصر على 26 مركزًا من الـ 50 الأوائل بدلًا من 20 مركزًا في عام 2023.

وعلى جانب آخر، أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 والتي تم إطلاقها مطلع هذا العام، حيث تم إدراج 48 جامعة مصرية، لتكون مصر الدولة الأكثر تمثيلًا في التصنيف على مستوى الدول العربية، وبزيادة 20 جامعة عن النسخة الأولى للتصنيف، وذلك وفي إنجاز يعكس اهتمام الدولة المتواصل بتطوير الجامعات ودعم التنافس الإيجابي مع نظيراتها في الدول العربية، إلى جانب دفع عجلة التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة.

وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن اهتمام الوزارة بمتابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة، يعود لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناءً على سمعة الجامعة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا، حيث تم تكثيف الاهتمام بسياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن الجامعات تحفز الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وتنظيم الفعاليات السنوية؛ للتعريف بآليات النشر بالمجلات العلمية الدولية، فضلًا عن العديد من ورش العمل التي تنظمها الوزارة في هذا الشأن.

كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري قد ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.

مقالات مشابهة

  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • رئيس جامعة ساكسوني مصر الألمانية : نستهدف خريجا منافسا في أسواق العمل
  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • إطلاق أول دوري للرياضات الإلكترونية بـ9 جامعات بمشاركة 3250 طالبًا وطالبة
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية