الجزيرة:
2025-07-30@15:12:18 GMT

كاغامي يؤدي اليمين رئيسا لرواندا لولاية رابعة

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

كاغامي يؤدي اليمين رئيسا لرواندا لولاية رابعة

أدى الرئيس الرواندي بول كاغامي، الأحد، اليمين الدستورية لولاية رابعة، مؤكدا أنّ السلام الإقليمي "أولوية" في ظل النزاع الدائر في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.

وفاز كاغامي (66 عاما) بغالبية ساحقة في انتخابات الشهر الماضي بلغت 99.18% من الأصوات، ليتولى السلطة لولاية جديدة مدتها 5 سنوات.

وحضر عدد من الزعماء الأفارقة مراسم التنصيب في ملعب "أماهورو" بكيغالي، والذي يتسع لـ45 ألف مقعد.

ويمسك بول كاغامي (66 عامًا) بزمام السلطة في رواندا منذ أطاح مع تمرد الجبهة الوطنية الرواندية في يوليو/تموز 1994 بحكومة الهوتو المتطرفة التي نفذت حملة إبادة خلّفت وفق الأمم المتحدة 800 ألف قتيل معظمهم من أقلية التوتسي.

ويحظى كاغامي بشعبية كبيرة، لكونه أعاد البلاد إلى مسار التنمية بعد الإبادة، ويقدمه قادة غربيون وأفارقة على أنه نموذج للتنمية، لكنه يتعرض أيضا لانتقادات لافتقار البلاد إلى الانفتاح الديمقراطي ويتهم بإسكات الأصوات المعارضة.

كما أنه متهم بزعزعة الاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عبر دعم متمردي "إم23" الذين يقاتلون قوات كينشاسا المسلحة.

أولوية الأمن

وقال كاغامي في خطاب تنصيبه إن "الأمن في منطقتنا أولوية بالنسبة لرواندا، لكنه مفقود، خصوصا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية".

وتابع في انتقاد واضح لكينشاسا "لكن لا يمكن تحقيق السلام من قبل أي شخص أو مكان بغض النظر عن قوته إذا كانت الجهة المعنية أكثر من غيرها لا تفعل ما هو مطلوب".

وذكرت الرئاسة الأنغولية أنَّ الرئيس جواو لورنسو، وهو من بين الشخصيات التي حضرت مراسم الأحد، سيجري محادثات خاصة مع كاغامي بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في جمهورية الكونغو الديمقراطية تم التوصل إليه الشهر الماضي.

ولعبت لواندا دور الوسيط للتوصل إلى الاتفاق بعد اجتماع بين وزيري خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.

لكن في الرابع من أغسطس/آب، عندما كان من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، سيطر متمردو "إم23" -الذين استولوا على مناطق في الشرق منذ أطلقوا هجوما جديدا أواخر العام 2021- على بلدة عند الحدود مع أوغندا.

وأفاد تقرير لخبراء في الأمم المتحدة مؤخرا بأن ما بين 3 آلاف و4 آلاف جندي رواندي يقاتلون إلى جانب عناصر "إم23" وبأن كيغالي "تسيطر بحكم الأمر الواقع" على عمليات المجموعة.

ولم ينف كاغامي لدى سؤاله مرات عدة عن المسألة وجود قوات رواندية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيرا بدلا من ذلك إلى "اضطهاد" أقلية التوتسي وخطر انعدام الاستقرار على الحدود الرواندية.

وسُمح لمرشحَين فقط بمنافسة كاغامي هما فرانك هابينيزا، زعيم حزب المعارضة الوحيد المصرح به "الحزب الديمقراطي الأخضر" وحصل على 0.50% من الأصوات، والمرشح المستقل فيليب مباييمانا وحصل على 0.3%.

وفاز كاغامي بكل انتخابات رئاسية خاضها وحصل في كل مرة على أكثر من 93% من الأصوات.

وأشرف في 2015 على تعديلات دستورية مثيرة للجدل قلصت الولاية الرئاسية من 7 إلى 5 سنوات، لكنها سمحت له بالبقاء في السلطة حتى العام 2034.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: الأصوات التي تهاجم مصر لا تبحث عن الحقيقة بل عن التحريض

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّ موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أول من رفض علنًا، منذ 10 أكتوبر 2023، أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، معتبراً أن هذا التهجير يعد تصفية للقضية الفلسطينية.

وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ومنة فاروق، أنّ مصر، ومنذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر، التزمت بثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في وقف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وهو ما عبّر عنه الرئيس السيسي بشكل متكرر وعلني.

وأوضح أنّ الأصوات التي تهاجم مصر لا تسعى للوصول إلى الحقيقة، بل تهدف إلى التحريض وخلق وقائع مختلقة لتشويه صورة الدولة المصرية، رغم أن الواقع على الأرض وما تفعله مصر أمام العالم كله يُكذّب هذه الادعاءات.

وأشار إلى أن من يشككون في الدور المصري يعرفون الحقيقة تمامًا، ولكنهم يسعون إلى افتعال أزمات إعلامية لخدمة أهداف غير وطنية، وهو أمر ترفضه الدولة المصرية وشعبها.

وأكد أن تلك الاتهامات التي تروّج لها بعض الأطراف تتناقض مع ما صرّح به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرتين في سبتمبر 2024، حيث اتهم مصر بأنها تدعم المقاومة الفلسطينية، واعتبرها تهديدًا على إسرائيل، بل إن البرلمان الإسرائيلي ناقش في جلسة خاصة «التهديد المصري»، ما يثبت زيف الادعاءات الأخرى التي تتهم مصر بالتخاذل.

وأكد رشوان أن الدولة المصرية ثابتة في موقفها، وأنها لا تتلقى توجيهات أو تهديدات من أحد، بل تعمل وفقاً لمبادئها ومصالحها القومية، داعياً إلى عدم الانسياق وراء الحملات المشبوهة التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً«نابع من مصلحة قومية تاريخية».. ضياء رشوان: دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس عاطفيًا

ضياء رشوان: حماس طرحت فكرة عبقرية.. والهدنة الطويلة تحقق مكاسب متوازنة لجميع الأطراف

ضياء رشوان: الاستقرار لا يقام بالقوة ونتنياهو لا يستطيع تغيير ملامح الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيفواري يعلن ترشحه لولاية رابعة وسط غياب أبرز المعارضين
  • رئيس الهلال يعلن عدم الترشح لولاية جديدة
  • أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
  • رئيس ساحل العاج يترشح لولاية رابعة
  • الكونغو الديمقراطية على مشارف تشكيل حكومة جديدة
  • نائب رئيس الوزراء وزير النقل والاتصالات في الكونغو الديمقراطية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري
  • الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • ضياء رشوان: الأصوات التي تهاجم مصر لا تبحث عن الحقيقة بل عن التحريض
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية