في ذكرى تأسيس الجيش.. الدبيبة يؤكد على وحدة البلاد، والحداد يرفض تسييسه
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، أن وحدة ليبيا تمثل خطا أحمر، مشددا على الوقوف بالمرصاد لكل من يحاول تجديد الخروقات العسكرية التي تهدف إلى تعزيز الانقسام والاستبداد بالسلطة ودعم طرف على حساب آخر.
جاء هذا التصريح خلال حفل تخريج طلبة الكليات العسكرية وأكاديمية الدراسات البحرية بجنزور، بمناسبة الذكرى الـ84 لتأسيس الجيش الليبي.
وأشار الدبيبة إلى ضرورة الاستمرار في جهود بناء جيش قوي يحمي الوطن ومقدراته، موضحا أن من واجب وزارة الدفاع دعم قدرات الجيش لبسط الأمن والحفاظ على الحدود، ودعم خطط التدريب والتطوير.
ولفت رئيس حكومة الوحدة الوطنية إلى أن “الوضع الأمني الحالي في البلاد ليس مثاليا، لكنها تتجه بخطى ثابتة نحو الاستقرار، وأن كل يوم أفضل من سابقه”.
وشدد الدبيبة على أهمية المضي قدما في بناء جيش قوي قائم على عقيدة الولاء لله ثم الوطن، لا أن يقوم على الولاء لكيانات أو لأشخاص.
وأكد النائب بالمجلس الرئاسي -القائد الأعلى للجيش- عبد الله اللافي التزامهم الراسخ ببناء وتطوير الجيش ليكون من الجيوش الحديثة، مشددا على أن تدريب وحداته هو ركيزة أساسية لضمان جاهزيتها لمواجهة أي تحديات.
من جانبه قال رئيس الأركان العامة محمد الحداد إن الحروب اليوم لا يكفيها جيش نظامي للدفاع عن الوطن، وإنما تحتاج جهودا مضنية من كافة الشعب لدعم العسكريين إضافة إلى رعاية المسؤولين لتوفير كافة الاحتياجات التي تحتاجها القوات المسلحة.
ونبه الحداد إلى أن منضوي الجيش والعسكريين لا يمارسون السياسة، كما لا يمكن للسياسين أن يستعملوا السلاح لمصالحهم السياسية، مضيفا أنه حان الوقت للوقوف صفا واحدا للعمل لمستقبل ليبيا وبناء جيشا قويا يحميها.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
الجيشالدبيبة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجيش الدبيبة
إقرأ أيضاً:
الصول: تدخل حكومة الدبيبة في انتخابات مجلس الدولة” هدفه إحباط تفاهمات لإزاحتها من السلطة
الوطن | متابعات
اتهم عضو مجلس النواب “علي الصول” الحكومة منهية الولاية برئاسة “عبد الحميدالدبيبة” بالتدخل لضمان مشاركة أكبر عدد من أعضاء مجلس الدولة في جلسة انتخاب مكتب رئاسة المجلس، والتي أسفرت عن فوز محمد تكالة.
وقال الصول، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن هذا التدخل يهدف إلى قطع الطريق على أي تفاهمات بين رئيسي مجلسي النواب والدولة، عقيلة صالح وخالد المشري، بشأن تشكيل حكومة جديدة تُنهي ولاية حكومة “الدبيبة”
وأوضح أن ملف تشكيل الحكومة لا يعتمد فقط على توحيد مواقف مجلس الدولة، بل يتوقف بدرجة أساسية على مواقف العواصم الغربية المؤثرة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا، معتبراً أن هذه العوامل الخارجية ما تزال تلعب دوراً حاسماً في المشهد الليبي.
وأشار الصول إلى أن دور مجلس الدولة يظل استشاريًا يقتصر على تقديم تزكيات المرشحين لرئاسة الحكومة، دون أن يمتلك صلاحية منحها الثقة، مؤكداً أن مجلس النواب لا يزال قادرًا على المضي قدمًا في تشكيل حكومة جديدة بشكل منفرد، إذا تطلب الأمر
الوسوم#حكومة جديدة ليبيا مجلس الدولة