إزالة حالة تعد على مساحة 175 متر بقرية المحروسة بقنا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تمكنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، اليوم الأحد، برئاسة سيد تمساح، رئيس مجلس المدينة، وبالتعاون مع الوحدة المحلية لقرية أبنود برئاسة رفاعى عبداللاه، من تنفيذ إزالة فورية لحالة بناء بدون ترخيص على أرض أملاك خاصة بمساحة 175متر عبارة عن ردم قواعد خرسانية بناحية كرم عمران .
كما شنت الوحدة المحلية لقرية المحروسة بقنا، برئاسة شاذلي البرنس نائب المدينة، من تنفيذ عدد10 حالات إزالة بمساحة 1590 متر عبارة عن أسوار ومباني وأعمدة خرسانية ، كما رافقه زينب على رئيس القرية ، لجنة الهيئة العامة للآثار .
وأوضح رئيس المركز، أن الوحدة المحلية تواصل جهودها لتنفيذ قرارات الإزالة وأى تعديات مخالفة، وتنفيذ تعليمات خالد عبدالحليم محافظ قنا بالتصدي لكافة حالات التعدي على أملاك الدولة والأراضي الزراعية والبناء بدون ترخيص ومنع انتشار العشوائيات .
قبل بيعها للمواطنين .. بيطرى قنا يضبط 70 كيلو لحوم ودواجن فاسدة
صرح عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إن مديرية الطب البيطري، شنت حملة تفتيشية مكبرة لضبط الأسواق، والتحقق من صحة وسلامة المواد الغذائية ذات أصل حيواني بمحلات الجزارة والمطاعم، للضرب بيد من حديد على المخالفين وضبط اللحوم ومنتجاتها التى لا تصلح للاستهلاك الآدمي، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
وأضاف "عبد الباقي"، أن الحملة نجحت فى تحرير 11 محاضر بمراكز قنا وقفط ونجع حمادي ، بإجمالي وزن 30 كجم لحوم بلدي مذبوحة خارج المجازر الحكومية، ووزن 40 كجم دواجن ومصنعات لحوم غير صالحة للاستهلاك الادمي، مشيرًا إلى أنه تم التحفظ على الكميات المضبوطة، و إحالة المخالفين إلى النيابة العامة لتتولى التحقيق معهم.
من جانبه أكد الدكتور إبراهيم يوسف مدير عام مديرية الطب البيطري بقنا، أن المديرية مستمرة فى حملاتها على الأسواق ومحال بيع اللحوم لضبط أي مخالفات من شأنها الإضرار بالمواطن القنائى.
استضافت إدارة قوص التعليمية جنوب محافظة قنا، اليوم الأحد ، اللقاء التعريفي الأول للمدارس اليابانية والذى عقد بقاعة كليوبترا بمدينة قوص بحضور عبد الله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية والدكتور منى دندراوى مسؤول المدارس اليابانية بمديرية التربية والتعليم بقنا وصديق نصر مدير التعليم الابتدائي وعبد الناصر ضاحى رئيس مجلس أمناء الإدارة وعاطف خليفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مذبوحة خارج المجازر حالات التعدي دواجن فاسدة حملة تفتيشية مكبرة خارج المجازر البناء بدون ترخيص لحوم غير صالحة لحوم غير صالحة للاستهلاك الادمى قرية المحروسة قنا اليوم إزالة فورية مدينة قنا مراكز قنا حملة تفتيشية مديرية الطب البيطري محافظة قنا قنا المحلية لمركز ومدينة قنا مركز ومدينة قنا
إقرأ أيضاً:
تقدير..
جل أفعال الإنسان وممارساته، لا تخرج عن كونها تقييما يعكس تجربة شخصية، وهو ما يخضع لفهم تجربة «الخطأ والصواب» وهذه مسألة على درجة كبيرة من الخطورة، والسبب أن تجربتنا في شيء ما، كسبت نجاحا- ليس بالضرورة- في حالة إسقاطها في ممارسة أخرى أن تحظى بذات القدر من النجاح، والعكس صحيح أيضا، فخسارة تجربة ما في زمن مضى، ليس شرطا أن تتواصل خساراتها في تجربة حالية، وذلك لسبب بسيط، وهو اختلاف الظروف، وتنامي الخبرة، ودخول آخرين فاعلين في ذات المشهد، ويمكن القياس على ذلك في تجارب الزواج، والوظائف، والصداقات، والرحلات، والأنشطة التجارية بأنواعها، ولو أن تقديرات الأشياء توقفت على تجربة واحدة فقط، لتوقفت الحياة مع أو سقوط لتجربة ما، وكذلك لعلا صوت الناجحين في كل مشهد، وبالتالي تفقد الحياة تنويعات الخطأ والصواب، والظلام والنور، والحزن والفرح، والانتشاء والانكفاء، وللبست الحياة صورة واحدة، وهذا ما لا يمكن أن يحدث عمليا، فالحياة قائمة على تنويعات تحتمل النقيضين، هكذا خلقها الله سبحانه وتعالى، للعِظة، وأخذ الدروس، وتعديل الخيارات بين كل فترة وأخرى. وهذا في حد ذاته يوجد نوعًا من الحيوية في حياة الناس، ويجدد نشاطهم، ويوجد عندهم الكثير من الرؤى، والأفكار، والبحث الدائم عن الجديد، كما يرسخ في الذاكرة مفهومًا مهمًا مفاده أن هناك مساحة لخط الرجعة، وأن الأمل في الحياة غير منقطع. ولكن الإشكالية المتكررة في هذه الصورة هي: أننا وفق المساحة الممنوحة لنا للتقييم - وهي مساحة زمنية بالضرورة - قد نبالغ في تقدير الأشياء، والمواقف، والأحكام، وهذه المبالغة تذهب إلى بعدين: إما إعطاء الأمر أكثر مما يستحق، وإما إهمال الأمر أكثر مما ينبغي، وفي كلا التقييمين؛ هناك ضياع للحقيقة، وهذا الأمر ليس شرطا أن يحدث عندما ينفرد الفرد بقراره، فقد يكون ذلك وجهة نظر المجموع، سواء تحت تأثير سلطة معينة لا ترى إلا ما تراه يتفق مع مصالحها، أو سواء تحت تأثير عدم الإدراك لقلة الخبرة، وفي هذه الحالة تكون الإشكالية أكبر، وأكثر ضررا عنها في حالة الفرد؛ الذي إن غالبه التقدير يظل تأثر الضرر فيه في دائرة ضيقة، مع أن أية مساحة تتاح للفرد أو للمجموع لتقدير المواقف، وردات الفعل، تبقى مساحة نسبية، وغير مطلقة، يكيف الأفراد والمجموع هذه المساحة وفق الظروف الآنية التي يتطلبها الموقف، فإن كان هناك ضرورة لاتخاذ موقف حازم، فليكن، وإن انعدمت الضرورة يمكن أن تحل المهادنة لتفريغ مجموعة الشحنات السلبية المتراكمة للأحداث السابقة، فالخلاف الذي ينشب بين الأفراد في الأسر المتشابكة، تقع المواقف في حالة الشد والجذب المبالغ في تقديره، وهي المواقف المصحوبة بالـ «تشنج» وفي هذه الحالة يغالب التقدير الناضج، فيقع الجميع في مأزق السقوط، وهو ما يتسبب في جروح غائرة في النفوس، حيث تحتاج إلى فترة زمنية ليست يسيرة حتى تلتئم، وما ينطبق على مثال الأسرة، ينطبق على أي تجمع سواء تجمعا مؤسسيا، أو تجمعا عشوائيا لأمر ما، ولو مؤقتا كالرحلات الجماعية - مثلا- ونشوب خلاف على تقدير موقف معين لأمر ما.
يعكس التقدير - غالبا- خبرة حياة الفرد، وتجاربه، ومع ذلك فليس شرطا أن يكون تقديره صائبا بنسبة كبيرة تحقق نجاحا ما، وبالتالي عليه أن يعود إلى المجموع قبل اتخاذ القرار، بينما؛ ينبغي أن يعكس تقدير المجموع على نظام مؤسس، وحتى في التجمع العشوائي، وذلك للحد من الاجتهادات الشخصية، والتي غالبا ما تنتهي بخلافات يصعب جبرها في ذات الموقف؛ لأن اكتشاف الخطأ في الزمن الضائع لن يجدي نفعا، والعودة إلى المربع الأول يستلزم البحث عن موضوع جديد.