سيلين ديون حاضرة في تجمّع انتخابي لـ ترامب.. هكذا علّقت
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: احتجّت النجمة الكندية سيلين ديون السبت على استخدام حملة مرشّح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب أغنيتها الشهيرة عالمياً “ماي هارت ويل غو أون” My Heart Will Go On من فيلم “تايتانيك”.
وأعرب فريق سيلين ديون وشركة إنتاج أعمالها “سوني ميوزيك إنترتينمنت كندا” عن احتجاجهما على ما وصفاه بـ”الاستخدام غير المأذون به” خلال “لقاء انتخابي ضمن حملة دونالد ترامب” ومرشّحه لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس في مونتانا مساء الجمعة لأغنية “ماي هارت ويل غو أون” المصوّرة وموسيقاها وصورة النجمة وهي تغنيها.
وكتب فريق ديون في منشور عبر شبكة “إنستغرام” الاجتماعية: “هذا الاستخدام أو أي استخدام مشابه غير مأذون به من سيلين ديون ولا يحظى بموافقتها… وبصراحة هذه الأغنية؟”.
وكانت الفنانة البالغة 56 عاماً والتي تعاني مرضاً نادراً يُعرف باسم متلازمة الشخص المتيبّس ولم تغنّ على المسرح منذ 2020، أدّت دامعةً أغنية “L’hymne à l’amour” (“نشيد الحب”) لإديت بياف في إطلالة تاريخية من الطبقة الأولى لبرج إيفل في افتتاح دورة الألعاب في باريس في 26 تموز (يوليو).
وارتبطت “ماي هارت ويل غو أون” بالموسيقى التصويرية لفيلم “تايتانيك” للمخرج جيمس كاميرون عام 1997، وباتت بعد صدورها في ألبوم “لِتس توك أباوت لاف” Let’s Talk About Love للنجمة الكندية من أكثر الأغنيات مبيعاً (18 مليون نسخة) والتي تم بثها إذاعياً وتلفزيونياً في تاريخ الموسيقى.
ونالت سيلين ديون بفضل هذه الأغنية جائزتَي الأوسكار وغولدن غلوب وأربع جوائز غرامي.
بحسب ما ورد، رفضت الغناء في حفل تنصيب ترامب في كانون الثاني (يناير) 2017 عندما تولّى الرئيس السابق منصبه بعد فوزه في انتخابات 2016.
main 2024-08-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح ضوابط بيع المحرمات والسلع ذات الاستخدام المزدوج في الشريعة
ناقش الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مسألة فقهية دقيقة تتعلق بما يجوز بيعه شرعًا وما يحظر، مبيّنًا أن الشريعة الإسلامية تفرّق بوضوح بين الأشياء المحرّمة لذاتها، وتلك التي يختلف حكمها حسب الغرض من استخدامها.
وخلال تصريحات تلفزيونية، أوضح الشيخ شلبي أن بعض السلع مثل الخمر ولحم الخنزير تدخل في دائرة التحريم الذاتي، فلا يجوز بيعها أو شراؤها مطلقًا، مهما كانت نية من يتعامل معها، لأن حرمتها نابعة من ذاتها، لا من طريقة استخدامها.
وأشار إلى أن بعض الأحكام الشرعية قد تتغير بتغير الصفات، موضحًا أن المواد المسكرة مثلًا إذا تحولت بفعل طبيعي إلى مواد نافعة كالخل، خرجت من حكم النجاسة ودخلت في دائرة الطهارة، وبالتالي يجوز بيعها والتعامل بها.
أما بالنسبة للأدوات التي يمكن استخدامها في الخير أو الشر، مثل الأسلحة البيضاء، فحكم بيعها يتوقف على نية المشتري ومدى وضوح غرضه، فإذا ثبت أن الاستخدام سيكون في معصية، وجب الامتناع عن البيع، أما إذا لم يُعرف الغرض أو لم يظهر ما يثير الشك، فلا إثم على البائع.
واختتم الشيخ شلبي حديثه بالتأكيد على أن أحكام البيع في الإسلام لا تنحصر في تبادل المنافع المادية، بل تقوم على أسس تحمي المجتمع من الانزلاق نحو الفساد، وتضع ضوابط دقيقة حتى للأشياء التي قد تبدو محايدة، لكنها قد تتحول إلى أدوات ضرر إن غاب عنها التأطير الشرعي.