قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إن قرار العفو الرئاسي عن 605 من المحكوم عليهم من كبار السن، وذوي الحالات الصحية المتراجعة، يعكس روح التسامح ويمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق المصالحة المجتمعية، وفتح صفحة جديدة من التكاتف بين أبناء الوطن.

الاستماع إلى نبض الشارع

وأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أن المجتمع المصري يحتاج إلى المزيد من التلاحم والتكاتف، والعفو الرئاسي جاء ليعبر عن التزام القيادة السياسية بالاستماع إلى نبض الشارع واحتياجاته، وتقديرها لأهمية تعزيز السلم الاجتماعي، والقرار يحمل في طياته رسالة واضحة مفادها بأن مصر تسير على طريق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، إذ يجرى مراعاة حقوق الأفراد، والعمل على ضمان حرياتهم في إطار القانون.

بناء مستقبل مصر

وأشار إلى أن العفو يشكل خطوة إيجابية نحو تعزيز الحوار المجتمعي وإفساح المجال لمشاركة أوسع من كل أطياف المجتمع في بناء مستقبل مصر، وبناء وطن قوي يستند إلى قيم التسامح والتفاهم، ويتطلب من جميع القوى الوطنية الاستمرار في دعم مثل هذه الخطوات التي تصب في مصلحة الوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفو الرئاسي الريادة الأحزاب

إقرأ أيضاً:

الصلح والتسامح وخصوصية العائلة.. أبرز ما جاء في بيان ورثة المرحوم شريف الدجوي

في ظل ما شهدته الأسابيع الأخيرة من تصاعد التوتر والجدل حول الخلاف العائلي المرتبط بالإرث في عائلة الدجوي، أصدر ورثة المرحوم شريف الدجوي بيانًا رسميًا عبّروا فيه عن ترحيبهم بمبادرات الصلح التي طرحها أبناء عمومتهم ومحاموهم، مؤكدين أن أي تسوية يجب أن تُبنى على العدالة ورد الحقوق لا المساومات أو الإنكار.

أبرز ما جاء في البيان:
  الترحيب بمساعي الصلح:

أكد الورثة – بالأصالة عن أنفسهم وباسم العائلة أنهم يمدون يدهم للتسوية، شريطة أن تكون مبنية على أسس العدالة، وإعادة الحقوق لأصحابها، لا على إنكار ما هو مستحق أو غض الطرف عن المظالم.

التسامح فيما يمكن التسامح فيه:
 

أوضح البيان أن العائلة لا تمانع في التسامح بالحقوق التي يجوز التنازل عنها، انطلاقًا من نوايا صافية ومسار هدفه إنهاء النزاع بكرامة وهدوء، وبما يحفظ الأواصر العائلية.

فيما أثنى الورثة على الدور الإيجابي والمحوري الذي لعبه أحد المستشارين في الدفع نحو التسوية، واصفين إياه بأنه كان ناصحًا أمينًا للدكتورة نوال الدجوي، ثم لوالدهم، ثم لأخيهم الراحل، منذ عام 2008 وحتى الآن، مشيرين إلى أنهم استعانوا به كوسيط مستند إلى الثقة والاحترام والتقدير، ومدعومًا بمكتب محاماة متخصص في أعمال إعادة الهيكلة والتسويات.

دعوة إلى احترام خصوصية العائلة:
 

اختتم الورثة بيانهم بدعوة الجميع إلى احترام خصوصية العائلة، التي تعرضت لانتهاك جسيم على مدار الفترة الماضية، وما ترتب على ذلك من أضرار نفسية عميقة لأفرادها من مختلف الأعمار، مؤكدين أن الحفاظ على كرامة العائلة ووحدتها أولوية لا تقل عن أي مطالبة مادية أو قانونية.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • “معلمون”: تحسين أوضاع المعلمين خطوة إيجابية وعودة النقابة حقّ دستوري ومهني
  • فرار 200 سجين بباكستان خلال إجلائهم بسبب زلزال
  • واحدة من أكبر عمليات الهروب.. فرار 200 سجين باكستاني
  • وزير التسامح يحضر حفل السفارة الإيطالية باليوم الوطني
  • «كوتش مهني».. خطوة استراتيجية لبناء قيادات إيجابية
  • الصلح والتسامح وخصوصية العائلة.. أبرز ما جاء في بيان ورثة المرحوم شريف الدجوي
  • تمديد فترة الاعفاء من غرامات القضايا الجمركية خطوة إيجابية
  • بعد التوجيه الرئاسي| برلماني يوضح أهمية تحفيز الاستثمار في مصر لتحقيق التنمية
  • جنوب أفريقيا تعيد فتح ملفات جرائم الفصل العنصري
  • أخنوش بحضور 2500 من مناصري الأحرار : سيتم تعميم مدارس الريادة الموسم المقبل بجهة كلميم وادنون