حزب الريادة: العفو الرئاسي عن 605 سجين خطوة إيجابية لتحقيق المصالحة الاجتماعية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إن قرار العفو الرئاسي عن 605 من المحكوم عليهم من كبار السن، وذوي الحالات الصحية المتراجعة، يعكس روح التسامح ويمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق المصالحة المجتمعية، وفتح صفحة جديدة من التكاتف بين أبناء الوطن.
الاستماع إلى نبض الشارعوأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أن المجتمع المصري يحتاج إلى المزيد من التلاحم والتكاتف، والعفو الرئاسي جاء ليعبر عن التزام القيادة السياسية بالاستماع إلى نبض الشارع واحتياجاته، وتقديرها لأهمية تعزيز السلم الاجتماعي، والقرار يحمل في طياته رسالة واضحة مفادها بأن مصر تسير على طريق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، إذ يجرى مراعاة حقوق الأفراد، والعمل على ضمان حرياتهم في إطار القانون.
وأشار إلى أن العفو يشكل خطوة إيجابية نحو تعزيز الحوار المجتمعي وإفساح المجال لمشاركة أوسع من كل أطياف المجتمع في بناء مستقبل مصر، وبناء وطن قوي يستند إلى قيم التسامح والتفاهم، ويتطلب من جميع القوى الوطنية الاستمرار في دعم مثل هذه الخطوات التي تصب في مصلحة الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي الريادة الأحزاب
إقرأ أيضاً:
الصلح والتسامح وخصوصية العائلة.. أبرز ما جاء في بيان ورثة المرحوم شريف الدجوي
في ظل ما شهدته الأسابيع الأخيرة من تصاعد التوتر والجدل حول الخلاف العائلي المرتبط بالإرث في عائلة الدجوي، أصدر ورثة المرحوم شريف الدجوي بيانًا رسميًا عبّروا فيه عن ترحيبهم بمبادرات الصلح التي طرحها أبناء عمومتهم ومحاموهم، مؤكدين أن أي تسوية يجب أن تُبنى على العدالة ورد الحقوق لا المساومات أو الإنكار.
أبرز ما جاء في البيان:الترحيب بمساعي الصلح:
أكد الورثة – بالأصالة عن أنفسهم وباسم العائلة أنهم يمدون يدهم للتسوية، شريطة أن تكون مبنية على أسس العدالة، وإعادة الحقوق لأصحابها، لا على إنكار ما هو مستحق أو غض الطرف عن المظالم.
التسامح فيما يمكن التسامح فيه:أوضح البيان أن العائلة لا تمانع في التسامح بالحقوق التي يجوز التنازل عنها، انطلاقًا من نوايا صافية ومسار هدفه إنهاء النزاع بكرامة وهدوء، وبما يحفظ الأواصر العائلية.
فيما أثنى الورثة على الدور الإيجابي والمحوري الذي لعبه أحد المستشارين في الدفع نحو التسوية، واصفين إياه بأنه كان ناصحًا أمينًا للدكتورة نوال الدجوي، ثم لوالدهم، ثم لأخيهم الراحل، منذ عام 2008 وحتى الآن، مشيرين إلى أنهم استعانوا به كوسيط مستند إلى الثقة والاحترام والتقدير، ومدعومًا بمكتب محاماة متخصص في أعمال إعادة الهيكلة والتسويات.
دعوة إلى احترام خصوصية العائلة:اختتم الورثة بيانهم بدعوة الجميع إلى احترام خصوصية العائلة، التي تعرضت لانتهاك جسيم على مدار الفترة الماضية، وما ترتب على ذلك من أضرار نفسية عميقة لأفرادها من مختلف الأعمار، مؤكدين أن الحفاظ على كرامة العائلة ووحدتها أولوية لا تقل عن أي مطالبة مادية أو قانونية.
مشاركة