قصف إسرائيلي بذخائر فوسفورية يستهدف جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أفادت شبكة روسيا اليوم، الاثنين، بأن قصفا إسرائيليا بذخائر فوسفورية استهدف بلدة كونين جنوب لبنان
ولفتت إلى أن القصف بالقذائف الفسفورية على حرش بلدة كونين، تزامن مع إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع السماقة الإسرائيلي في مزارع شبعا وانفجار صواريخ اعتراضية أطلقتها القبة الحديدية في أجواء بلدة راشيا الفخار.
في غضون ذلك، قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات برج الملوك والناقورة وكفرحمام جنوب لبنان، كما استهدفت مسيرة إسرائيلية بلدة برج الملوك بصاروخ.
وأفيد عن إصابة 3 أشخاص بجروح متوسطة في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفركلا.
وقالت إن مسيرة عسكرية إسرائيلية سقطت في منطقة دبل جنوب لبنان نتيجة خلل تقني.
وشهدت أجواء البقاع وبعلبك شمال شرقي لبنان تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وفي ظل ذلك، أعلن الجيش اللبناني مواصلة التنسيق مع قوات اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.
وكان الطيران الفرنسي وترانسافيا أعلنا تمديد تعليق الرحلات الجوية إلى بيروت حتى الأربعاء، كما أكدت مجموعة لوفتهانزا تعليق جميع الرحلات إلى تل أبيب وطهران وبيروت وعمان وأربيل حتى 21 أغسطس.
كذلك أعلنت الخطوط الجوية السويسرية تمديد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب وبيروت حتى الغد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهدفت استطلاع إصابة 3 أشخاص اطلاق صواريخ الخطوط الجوية السويسرية الجيش اللبناني الطيران الفرنسي جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية
الرسالة المفتوحة، التي وقعها 31 شخصية من رموز الدولة العميقة في إسرائيل، من بينهم المدعي العام السابق مايكل بن يائير ورئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، إلى جانب فائزين بـ"جائزة إسرائيل" – أعلى وسام ثقافي في البلاد – وصفت سياسات الاحتلال في غزة بأنها "وحشية وممنهجة وتجويعية" وتتماشى تمامًا مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
وتستند هذه الصرخة المدوية إلى أدلة دامغة وردت في تقارير حديثة من منظمات حقوقية إسرائيلية، منها "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، التي وثقت تدمير المستشفيات، استهداف الطواقم الطبية، وحرمان السكان من الغذاء والدواء، فضلاً عن استخدام خطاب سياسي يحض على الكراهية ويجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.
هذه الوثائق، بحسب الرسالة، تكشف عن نية متعمدة وممنهجة خلف المأساة، ما يضع الاحتلال في موضع الاتهام القانوني والأخلاقي أمام العالم.
وتكتسب هذه المطالبات بُعدًا صادمًا ليس فقط بسبب مضمونها، بل لأنها تصدر من داخل إسرائيل لا من خصومها التقليديين، وهو ما وصفه مراقبون بأنه "زلزال داخلي" يضرب شرعية الحكومة الإسرائيلية ويكشف مدى تفاقم الشرخ الداخلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد حذر مؤخرًا من أن خطة بناء "مدينة إنسانية" في رفح ما هي إلا "قناع لمعسكر اعتقال جماعي"، محذرًا من أن فرضها بالقوة قد يمثل شكلًا من التطهير العرقي.
ورغم الإنكار الرسمي الذي تصر عليه حكومة نتنياهو، فإن تقارير الأمم المتحدة وتصريحات أمريكية، منها للرئيس السابق دونالد ترامب، أكدت وجود مجاعة حقيقية في غزة، ما يعمّق عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.
وسط هذا الانكشاف، يبقى السؤال المفزع: هل بدأت إسرائيل تواجه محاكمتها الأخلاقية... من داخلها؟