الشرطة البريطانية تعتقل رجلا بعد طعنه فتاة وامرأة في وسط لندن
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
(CNN)-- تعرضت فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا وامرأة عمرها 34 عامًا، للطعن في ساحة ليستر بلندن وتم نقلهما إلى المستشفى.
وقالت شرطة وستمنستر في بيان، الاثنين، إن رجلا اعتُقل وهو قيد الاحتجاز.
وأضافت الشرطة أنها لا تعتقد أن هناك أي مشتبه بهم بارزين في الهجوم بساحة ليستر، إحدى أكثر الوجهات السياحية ازدحامًا في العاصمة.
وما زالت الشرطة البريطانية في حالة تأهب قصوى بعد أيام من أعمال الشغب اليمينية المتطرفة في وقت سابق من هذا الشهر، التي أثارتها معلومات مضللة حول هجوم طعن مميت في شمال إنجلترا.
وفي تحديث لاحق، قالت شرطة وستمنستر إن الفتاة البالغة من العمر 11 عامًا، ستحتاج إلى علاج في المستشفى، لكن إصاباتها ليست مهددة للحياة، وأن الضحية الثانية أصيبت بجروح طفيفة.
وقالت: "في هذه المرحلة، لا يوجد ما يشير إلى أن الحادث مرتبط بالإرهاب".
وقال عامل في متجر قريب لهيئة الإذاعة البريطانية إنه تدخل لوقف المهاجم.
وقال عبدالله (29 عامًا): "سمعت صراخًا فخرجت ورأيت رجلا يحمل سكينًا. وفي اللحظة التي رأيته فيها قفزت على الأرض وركلت السكين بعيدًا عنه".
وأشار إلى أن رجلين آخرين جاءا لمساعدته في السيطرة على المهاجم لمدة "أربع إلى خمس" دقائق. وفي تقرير رئيسي صدر الشهر الماضي، حذر مجلس رؤساء الشرطة الوطنية من أن العنف ضد النساء والفتيات في إنجلترا وويلز وصل إلى "مستويات متفشية".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
شاب يمني ينقذ رجلا من الغرق وسط أمواج هائجة والمنصات تتفاعل
وشاهد الشاب ياسر عنتر (18 عاما) رجلا في البحر يصارع الحياة وسط الأمواج الهائجة، وكان على وشك الغرق فهب لإنقاذه.
ووقعت هذه الحادثة في ساحل رامبو بمنطقة جولدمور في مديرية التواهي التابعة لمحافظة عدن اليمنية أول أمس السبت.
أما الرجل الذي كان على وشك الغرق فتم إنقاذه، وأُدخل على وجه السرعة إلى المستشفى وغادره لاحقا، وهو الآن أصبح بصحة جيدة.
وكشف ياسر عنتر في حديثه لبرنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/6/2)- أنه كان متدربا وقادرا على المخاطرة، في جوابه عن سؤال عما إذا كان قد تلقى تدريبا على الإنقاذ.
إشادة ومطالببدورهم، أشاد يمنيون بشجاعة الفتى وسرعته في إنقاذ الرجل، وهو ما رصده البرنامج وعرض بعضا من تلك التعليقات.
وفي هذا الإطار، قال عبد السلام في تغريدته "بمثل هؤلاء يحق لنا أن نفتخر ونتباهى بهم، هذه هي الروح اليمنية عامة والعدنية خاصة".
بدوره، بدا عبد القادر ممتعضا، إذ وصف ما جرى بأنه "جهل وتخلف ولا مبالاة"، وأضاف "تدخل البحر بهذه الأيام موت، وأنت تيجي تتحدى الأمواج؟".
أما صقر فركز حديثه على التقلبات التي يشهدها البحر في هذه الأشهر وما تشهده سواحل عدن المطلة على بحر العرب من حالات غرق أشخاص كل عام.
إعلانوقال صقر مناشدا السلطات المعنية "يا حبذا نشر التحذيرات وقوارب الإنقاذ المناوبة بأقل التقديرات المناسبة للوضع الحالي".
وسار شريف في الاتجاه ذاته، مطالبا بـ"نشر وتعميم رقم خاص بطوارئ الغرق -خاصة في سواحل اليمن الجنوبية- وتوفير إسعاف قريب جدا من السواحل".
وتهدف هذه الإجراءات -حسب شريف- إلى "التعامل مع الحدث مباشرة بانطلاق زورق مائي بسيط للإنقاذ عبر أي جهة رسمية فاعلة، مثل الأمن أو الدفاع المدني أو أي جهة عسكرية".
وأضاف متحسرا "العالم يتعلم من مصائبه، ونحن لا نتقدم".
وهذه الحالة ليست الأولى من نوعها في عدن، فقبل أيام قالت وسائل إعلام يمنية إن شخصين غرقا في شاطئ العشاق بمديرية التواهي، في حين تم إنقاذ شخصين آخرين.
بدوره، دعا خفر السواحل اليمنية إلى تجنب السباحة والاقتراب من السواحل بسبب ارتفاع الموج والمد البحري، خاصة مع درجات الحرارة المرتفعة.
2/6/2025