40 مليون طن ركام في غزة جراء الحرب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال وزير فلسطيني إن حجم الركام الناتج عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقدر بنحو 40 مليون طن، مشيرا إلى تحديات تنتظر التعامل مع الركام، بينها الجثث المتحللة والقنابل غير المنفجرة.
وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني عاهد فائق بسيسو أن "حجم الدمار غير المسبوق الذي شهدته غزة، وما نتج عنه من ركام يقدر بنحو 40 مليون طن".
وجاءت تصريحات بسيسو خلال كلمة في ورشة عمل عقدتها وزارته في رام الله، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحضرها 32 سفيرا ومؤسسة ومنظمة حول "إدارة إزالة الركام الناجم عن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة".
ووفق بيان لوزارة الأشغال، قال بسيسو إن "آليات الإزالة لركام هذه الحرب يجب أن تأخذ في الحسبان اعتبارات كثيرة، تشكل عوائق إضافية في طريق إنجاز هذه المهمة، أبرزها الصواريخ والمقذوفات التي لم تنفجر".
ولفت الوزير إلى وجود تقديرات بإلقاء ما بين 4000 و5000 صاروخ على غزة، سقط منها إلى عمق يصل إلى 20 مترا تحت أرض المبنى الذي استهدفه.
ومن بين العوائق التي تحدث عنها بسيسو "جثث الشهداء والمفقودين التي تقدر بنحو 20 ألفا، وكذلك الممتلكات الثمينة للمواطنين تحت الأنقاض من مدخرات، وذهب، ووثائق شخصية، فضلا عن التلوث الخطير المتحول نتيجة استخدام الفوسفور الأبيض".
وبشأن تجاوز ذلك، أشار بسيسو إلى أن وزارته "وضعت الخطط التنفيذية الشاملة والفعّالة لهذه المهمة"، مؤكدا وجود استمارة رقمية طورتها وزارته لحصر الأضرار بشكل أولي، وسيكون بمقدور المتضررين تسجيل الأضرار من خلالها.
حلول بديلةوفي تصريحات له نهاية يوليو/تموز الماضي، قال بسيسو إن هناك نحو "300 ألف وحدة سكنية مدمرة في قطاع غزة نتيجة الحرب".
وأشار إلى "عمل مخططات لإقامة تجمعات، في حدود 280 تجمعا في قطاع غزة، يتسع كل تجمع لعدد بين 2000 و4000 نسمة" لإيواء النازحين في حال توقفت الحرب الإسرائيلية على القطاع.
من جهتها، قالت نائبة الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تشيتوسي نوجوتشي، خلال الورشة إن لدى البرنامج تجارب سابقة في التعامل مع الركام في غزة.
واستدركت أن "الوضع هذه المرة الأمر مختلف، في ظل وجود عدد من الصواريخ والمقذوفات التي لم تنفجر، والجثث الموجودة تحت الركام، ما يعني أنه يجب العمل بشكل مختلف".
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب أمير الرياض يُدشّن 6 مشاريع للطرق بتكلفة 380 مليون ريال
الرياض
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة اليوم، (6) مشاريع للطرق بالمنطقة، بإجمالي أطوال (112) كم، وبتكلفة بلغت (380) مليون ريال.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بقصر الحكم، معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، والعديد من أصحاب المعالي قيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
ورحب سمو نائب أمير منطقة الرياض في بداية الاستقبال بمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية وقيادات القطاع، مؤكدًا أن هذه المشروعات تعكس الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله-، لتنمية وتطوير مناطق المملكة كافة، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة.
وأعرب سموه عن سعادته بتدشين مجموعة من مشاريع الطرق الحيوية في منطقة الرياض، وبجهود وزارة النقل والخدمات اللوجستية بقطاعاتها ومنظومتها المتكاملة، مشيدًا بما تقدمه من خدمات متميزة تسهم في تعزيز التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة.
من جانبه قدم معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، شكره لسمو أمير المنطقة لدعمه مشاريع قطاع النقل في المنطقة، مثمنًا تدشين ومتابعة سمو نائب أمير المنطقة لمشاريع قطاع النقل في منطقة الرياض.
وأكد معاليه أن هذه المشاريع تأتي امتدادًا لدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع النقل والخدمات اللوجستية، لا سيّما وأن مشاريع الطرق المدشنة ستسهم في تعزيز حركة التنقل في المنطقة وخدمة قاصديها، مفيدًا أن هذه المشاريع تأتي ضمن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله-، وتستهدف ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، إذ تم تنفيذها وفق أعلى معايير السلامة والجودة ووفق معايير كود الطرق السعودي.
وأفاد معالي المهندس الجاسر أن المشاريع، التي تم تدشينها ستسهم في دعم شبكة الطرق بمنطقة الرياض، مؤكدًا مواصلة منظومة النقل والخدمات اللوجستية جهودها في الارتقاء بشبكة الطرق وأنماط النقل كافة، التي تعدّ أحد أهم الممكنات الوطنية الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
عقب ذلك اطلع سموه على عرض عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية قدمه وكيل وزارة النقل والخدمات اللوجستية للتخطيط وتطوير القطاع المهندس إبراهيم بن عثمان الجبير.
واستمع سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز لشرح عن إنجازات ومشاريع قطاع الطرق قدمه معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لشؤون الطرق الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطرق المكلف المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، ثم شاهد سموه عرضًا مرئيًا حول مشاريع الطرق المدشنة في المنطقة.
ثم قُدم لسمو نائب أمير منطقة الرياض شرحًا حول أبرز إنجازات ومشاريع قطاع الطيران من قبل المهندس سليمان بن أحمد البسام، والرئيس التنفيذي لمطارات الرياض أيمن بن عبدالعزيز أبو عباة، كما اطلع سموه على عرضًا مرئيًا عن أدوار ومنجزات المركز الوطني لسلامة النقل قدمه الرئيس التنفيذي للمركز طيّ الشمري.
واستمع سموه إلى شرح حول إنجازات ومشاريع قطاع النقل البري، الذي قدمه نائب رئيس هيئة النقل لقطاع العمليات والتحول الرقمي المهندس محمد بن عبدالله العبيد، ثم اطلع سموه على إنجازات ومشاريع قطاع السكك الحديدية، التي قدم شرحًا حولها الرئيس التنفيذي المكلف بالخطوط الحديدية (سار) خالد حميد الحربي.
وجرى أمام سمو نائب أمير منطقة الرياض استعراض إنجازات ومشاريع قطاع البريد، وقدمه المشرف العام على الشؤون القانونية والتنظيمية بمؤسسة البريد السعودي (سبل) سالم الرحيلي.
يذكر أن المشاريع التي دشنها سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن شملت استكمال ربط ازدواج المحول الشمالي بمحافظة وادي الدواسر بطول (52) كم وبتكلفة (166) مليون ريال، واستكمال تنفيذ طريق الخرج/ القويعية المزدوج بطول (21) كم وبتكلفة بلغت (145) مليون ريال، إلى جانب إنشاء جسر علوي على الطريق الرئيسي يربط مدخل مصنع الإسمنت وطريق ضرماء/شقراء بطول 1 كم وبتكلفة (24) مليون ريال، واستكمال بعض الأعمال المتبقية على طريق سعد عشيرة وطريق عشيرة/جلاجل وتنفيذ وصلات مفردة في مزارع الصخير ومزارع أبا خسيفة بطول (12) كم وبتكلفة (21) مليون ريال، إضافةً إلى تنفيذ طريق يربط العيدانية والصقرة بالطريق الرئيسي عفيف/ظلم بطول (23) كم وبتكلفة بلغت (17) مليون ريال، واستكمال تنفيذ طريق أم رجوم/حفر العتش بطول (3) كم وبتكلفة (7) ملايين ريال.
حضر الاستقبال وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المكلف المهندس سلمان الضلعان.