#سواليف

دعا مسؤول السياسة الخارجية في #الاتحاد_الأوروبي #جوزيب_بوريل، إلى فرض #عقوبات على الوزيرين المتطرفين في #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار #بن_غفير وبتسلئيل #سموتريتش، على خلفية تصريحات لهما تحرض على الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة وتنهاض الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل.

وقال بوريل في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، الاثنين: “بينما يضغط العالم من أجل وقف إطلاق النار في غزة، يدعو بن غفير إلى قطع الوقود والمساعدات عن المدنيين”.

While the World pushes for a ceasefire in #Gaza, Min. Ben Gvir calls for cutting fuel & aid to civilians.

Like Min. Smotrich sinister statements, this is an incitement to war crimes. Sanctions must be on our EU agenda.

I support UN @Volker_Turk in his strong condamnations. 1/2

مقالات ذات صلة أردنيون يخسرون رصيدهم بكبسة زر / تفاصيل 2024/08/12 — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) August 11, 2024

وأضاف: “كما هي الحال مع تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش الشريرة، فإن هذا يشكل تحريضاً على ارتكاب جرائم حرب”.

وشدد المسؤول الأوروبي، على ضرورة “أن تكون العقوبات على رأس أجندة الاتحاد الأوروبي”.

ودعا بوريل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلى “النأي بنفسها بشكل لا لبس فيه عن هذه التحريضات على ارتكاب جرائم حرب”، مشددا على ضرورة “المشاركة بحسن نية في المفاوضات التي تيسرها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف إطلاق النار الفوري”.

والأحد، جدد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، دعوته إلى تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، وتهجيرهم منه، بل واحتلال القطاع بشكل كامل ودائم.

وطالب بن غفير، في مقابلة مع صحيفة “معاريف” العبرية، بمنع إدخال المساعدات والوقود إلى قطاع غزة بشكل كامل، زاعما أن ذلك سيؤدي إلى استسلام حركة حماس خلال أسبوعين.

وحول استئناف صفقة تبادل الأسرى منتصف الشهر الجاري، قال بن غفير: “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيرتكب خطأ فادحا بالموافقة على إبرام صفقة مع حركة حماس لوقف الحرب وتبادل الأسرى”، داعيا بدلا من ذلك إلى احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه.

من جهته، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اتفاقا مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة بأنه “فخ خطير”، وذلك في أعقاب تجدد الجهود الدبلوماسية لوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة.

ووصف الاتفاق بأنه اتفاق “استسلام سيفرضه الوسطاء على إسرائيل، وأن الاتفاق يعني أيضا أن حزب الله في لبنان سيكون قادرا على البقاء في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود الشمالية من إسرائيل، ما سيضعف بشكل كبير قدرة إسرائيل على الردع في الصراع الأوسع في الشرق الأوسط”.

يذكر أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلن مشاركة وفد إسرائيلي في مفاوضات وقف إطلاق النار، والإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس الأسبوع المقبل، وذلك بعد أن أصدرت الولايات المتحدة ومصر وقطر، الخميس، دعوة مشتركة لاستئناف المحادثات الأسبوع المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة.

وأكد مكتب نتنياهو في وقت مبكر من يوم الجمعة، أن المفاوضين الإسرائيليين سيتوجهون للمشاركة في المحادثات يوم 15 آب/ أغسطس الجاري، قائلا إن “الوفد سيسافر إلى أي مكان يتم تحديده لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل، وتنفيذ الاتفاق الإطاري”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عقوبات حكومة الاحتلال بن غفير سموتريتش غزة إطلاق النار قطاع غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

زامير مهاجما سموتريتش: استمرار الحرب يؤدي لاعتراف مزيد من دول أوروبا بفلسطين

كشفت وسائل إعلام عبرية عن تصاعد الخلافات داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، في ظل تضارب أهداف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وسط تحذيرات من قيادة الجيش من مغبّة الانزلاق إلى مستنقع احتلال طويل الأمد.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، إن رئيس أركان الجيش إيال زامير حذر خلال اجتماع "الكابينيت" من تضارب الأهداف بين القضاء على حركة حماس من جهة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة من جهة أخرى، مؤكداً أن استمرار الغارات المركزة لن يحقق الأهداف المعلنة دون استراتيجية متكاملة.

صدام بين زامير وسموتريتش
وفي السياق ذاته، نشب خلاف حاد بين رئيس الأركان الجديد ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، خلال الجلسة ذاتها، بحسب ما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، التي أكدت أن النقاش تحوّل إلى "مواجهة كلامية عنيفة".

وأوضحت الصحيفة أن زامير حذر من أن احتلال غزة بالكامل سيستغرق سنوات، في وقت يفتقر فيه الاحتلال الإسرائيلي إلى خطة سياسية واضحة لما بعد الحرب، وهو ما أثار غضب سموتريتش، الذي قال له بلهجة هجومية: "أين هاليفي؟! نحن نفتقده"، في إشارة إلى رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، الذي كان هدفاً سابقاً لانتقادات الوزير ذاته.

ووفق الصحيفة، عبّر سموتريتش عن سخطه من خطط الجيش "غير الكافية"، قائلاً: "غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل. لا يوجد ما يمنعنا من السيطرة عليها وإعادة الاستيطان فيها".

نتنياهو يطرح خطة ضم.. وواشنطن توافق
من جانبها، كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو طرح على أعضاء الكابينيت خطة لاحتلال أجزاء من قطاع غزة تدريجياً، في محاولة لاسترضاء سموتريتش والحفاظ عليه ضمن الائتلاف الحكومي، بعد تلويحه بالاستقالة احتجاجاً على إدخال مساعدات إنسانية للقطاع المحاصر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن تل أبيب ستمنح حركة حماس مهلة قصيرة للموافقة على وقف إطلاق النار، وإلا فسيتم الشروع في تنفيذ خطة الضم الجزئي، والتي قال إنها "تحظى بموافقة الإدارة الأمريكية".

يأتي ذلك بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعرب فيها عن ندمه على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الأحادي من قطاع غزة عام 2005، واصفاً إياه بأنه "قرار غير حكيم أدى إلى مزيد من الفوضى".


الموقف البريطاني يغضب تل أبيب
وفي تطور سياسي لافت، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عزمه الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر المقبل، ما لم يتخذ الاحتلال الإسرائيلي خطوات جادة لإنهاء ما وصفه بـ"الوضع المروع في غزة"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

وأثارت التصريحات البريطانية حفيظة وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي وصفتها بأنها "مكافأة لحماس"، محذرة من أنها تضر بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. ورأت تل أبيب أن تغير الموقف البريطاني جاء "تحت ضغوط داخلية وسيراً على النهج الفرنسي".

وبحسب وسائل إعلام عبرية، تُرجّح تل أبيب اعتراف مزيد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين، في ظل تنامي الغضب الشعبي والبرلماني في العواصم الغربية من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وفي ظل انسداد أفق المفاوضات، تتصاعد الاتهامات داخل الاحتلال الإسرائيلي لرئيس الوزراء نتنياهو بإفشال محادثات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، بسبب "اعتبارات سياسية شخصية"، بحسب قيادات عسكرية ومعارضة، حذرت من أن نتنياهو يستخدم قضية الأسرى كورقة مساومة داخلية.

وتستمر حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها، في وقت وثقت فيه تقارير حقوقية مقتل أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال.

كما تجاوز عدد المفقودين تسعة آلاف شخص، وسط تحذيرات من مجاعة كارثية تهدد مئات آلاف المدنيين، بفعل سياسة التجويع المتعمد ومنع دخول المساعدات الإنسانية، التي وصفتها منظمات دولية بأنها "أداة حرب تستخدمها إسرائيل لإخضاع السكان".


مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين
  • زامير مهاجما سموتريتش: استمرار الحرب يؤدي لاعتراف مزيد من دول أوروبا بفلسطين
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • المستشار الألماني يلّوح بإمكانية فرض عقوبات أوروبية على إسرائيل
  • أستاذ علاقات دولية: الاحتلال يدرك قدرة مصر على قيادة المفاوضات لوقف إطلاق النار
  • ترامب: مساعدات أوروبية لغزة وقلق من بوتين.. ووقف إطلاق النار لا يزال ممكناً