تنظيف سماعات الأذن.. إليك الطريقة الصحيحة لتفادي نمو الجراثيم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
السومرية نيوز - منوعات
متى كانت آخر مرة نظفت فيها سماعات أذنك؟ قد لا يخطر ببالك أنك بحاجة إلى تنظيف سماعات الأذن، لكن يؤسفنا إخبارك أنها بيئة محببة لنمو الجراثيم وتكاثرها، وهو أمر سيؤثر سلباً على صحتك لا سيما إن كنت تستخدم السماعات كثيراً. إليك ما تريد معرفته عن الطريقة الصحيحة لتنظيف السماعات، والمخاطر التي قد تتعرض لها إن أهملت ذلك:
لماذا يجب عليك تنظيف سماعات الأذن؟
تعتبر سماعات الأذن بيئة محببة للجراثيم، فهي موجودة في أذنك لوقت طويل في بيئة دافئة ورطبة مثالية لنمو البكتيريا.
بالإضافة إلى أنك قد تضعها على أسطح مختلفة دون أن تعلم كميات الحشرات المجهرية الزاحفة على هذه الأسطح، بالإضافة إلى ذلك فأنت تلمسها بيديك قبل وضعها في أذنك مما يعني انتقال أي جراثيم محتملة من اليدين إلى الأذن عبر السماعات، وفقاً لما قاله الدكتور كوري بورتنوف، اختصاصي السمعيات بجامعة كولورادو أنشوتز، لمجلة SELF.
وفي المحصلة قد تكون سماعات الأذن الصغيرة الخاصة بك مغطاة جيدًا بالجراثيم المسببة للأمراض.
يقول الدكتور بورتنوف إن الخطر الإجمالي للإصابة بعدوى الأذن من هذه الجراثيم منخفض، لكنه يحدث مع ذلك، لذا لا يزال من المهم تنظيف سماعاتك جيداً قبل استخدامها.
الكائنات الحية التي تحملها سماعات الأذن
حددت الدراسات التي تم فيها دراسة سماعات الأذن جميع أنواع الكائنات الحية التي قد تتواجد فيها بما في ذلك المكورات العقدية والمكورات العنقودية والرشاشيات (فطر شائع) والإشريكية القولونية (E. coli)، على سبيل المثال لا الحصر.
من حسن الحظ، لن تسبب كل هذه الميكروبات عدوى بكتيرية أو فطرية في أذنك، حيث أن بعضها (مثل المكورات العنقودية الذهبية) هي جزء طبيعي من فلورا بشرتنا، ولكن في ظل ظروف معينة، قد تسبب العدوى والضرر.
على سبيل المثال، إذا علق شمع الأذن اللزج على السماعات فهناك فرصة أقوى لتعلق الجراثيم والأوساخ على سماعاتك عند وضعها على سطح ملوث،ويؤدي الاستخدام المطول أيضًا إلى حبس الرطوبة ورفع درجة الحرارة في قنوات الأذن.
يقول الدكتور بورتنوف: "إذا كنت ترتدي سماعات الأذن كثيرًا أثناء النهار ، فمن السهل حقًا تجميع المزيد من الرطوبة في قناة الأذن".
وتشير الأبحاث إلى أنه كلما زاد عدد الكائنات الدقيقة والرطوبة في أذنك، زاد خطر الإصابة بالعدوى ، بما في ذلك التهاب الأذن الوسطى (التهاب في الأذن الوسطى خلف طبلة الأذن) أو التهاب الأذن الخارجية (التهاب في قناة الأذن الخارجية).
يمكن أن تسبب التهابات الأذن الألم والحكة والإفرازات داخل الأذنين وحولهما. قد يعاني بعض الأشخاص من الإرهاق أو الحمى أو صعوبة السمع كذلك. يقول الدكتور بورتنوف إن تراكم الشمع ، والذي يمكن أن يحدث أيضًا من الاستخدام المتكرر للسماعات، يمكن أن يؤدي إلى ضعف السمع، أو رنين في أذنيك، أو الشعور بضغط الأذن الداخلية.
كيفية تنظيف سماعات الأذن بشكل صحيح
كل هذا يعني أن الأمر يستحق تنظيف سماعات الأذن الخاصة بك ويجب عليك القيام بذلك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع ، كما يوصي الدكتور بورتنوف.
وإذا كان لديك تهيج في الجلد في أذنك أو حولها فمن الجيد تنظيف السماعات بعد كل استخدام، فإذا كانت الجراثيم الضارة موجودة على سماعات الأذن الخاصة بك، فقد تزيد فرصة إصابتك بالعدوى إذا كان لديك جرحاً مفتوحاً أو تهيجاً في الجلد في الأذن أو حولها.
أولاً ، قم بإزالة المادة اللزجة
الخطوة الأولى هي إزالة شمع الأذن أو غيره من المواد اللزجة التي قد تكون عالقة بالسماعات، مثل الغبار والأوساخ. تذكر: كلما كانت السماعات أكثر لزوجة، زادت الجراثيم التي تلتقطها من المحيط ، لذلك من الأفضل التخلص من الشمع أولاً.
وفقًا لدليل تنظيف AirPod الخاص بشركة Apple ، يجب ألا تستخدم أداة حادة مثل الملقط أو مبرد الأظافر لإزالة الأوساخ، حيث قد يؤدي ذلك إلى إتلاف مكبرات الصوت الشبكية. بدلاً من ذلك ، استخدم فرشاة جافة ذات شعيرات ناعمة مثل فرشاة أسنان لإزالة أي أوساخ مرئية – يمكنك أيضًا تجربة أداة تنظيف خاصة بسماعة الأذن.
امسحها بالكحول
بمجرد أن تصبح السماعات خالية من الشمع والأوساخ ، افركها باستخدام محلول 70٪ من كحول الأيزوبروبيل أو 75٪ من الكحول الإيثيلي. تشير الدلائل إلى أن هذه المحاليل فعالة للغاية في قتل معظم الفيروسات والبكتيريا والفطريات. فقط تأكد من البحث عن خيارات آمنة لبشرتك، إذ إن المنتجات المصنوعة من مواد كيميائية قاسية ، مثل المطهرات المستخدمة في المستشفيات ، يمكن أن تترك بقايا على سماعات الأذن ويمكن بالتالي أن تسبب تهيجًا ، خاصة إذا كانت بشرتك حساسة.
ويعتبر الأيزوبروبيل ، أو الكحول المحمر (70٪ أو أكثر) خياراً رائعاً بهذا الخصوص؛ ضع القليل من الكحول على كرة قطنية أو قطعة قماش ثم امسح سماعات الأذن.
يجب أن تتجنب مواد التبييض وبيروكسيد الهيدروجين ، لأنها يمكن أن تلحق الضرر بسماعات الأذن. ولا تقم مطلقًا بصب الماء فوقها حتى لو كانت سماعاتك مقاومة للماء.
لا تنسَ تنظيف العلبة جيدًا أيضاً
تمامًا كما هو الحال مع السماعات نفسها ، استخدم فرشاة ذات شعيرات جافة (أو أداة مخصصة) لإزالة المادة اللزجة من داخل العلبة. ثم استخدم قطعة قماش مبللة بالكحول المحمر (أو منديل كحولي) للتخلص من أي جراثيم باقية.
بمجرد تنظيف كل شيء ، فقط تأكد من ترك السماعات والعلبة تجف قبل استخدامها مرة أخرى لتجنب إضافة المزيد من الرطوبة إلى أذنك.
ملاحظة: حاول أيضاً وضع السماعات بعلبتها دائماً بعد الانتهاء من استخدامها يجب أيضًا أن تحاول دائمًا إعادة سماعات الأذن إلى علبتها، لتجنب تراكم الأوساخ.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
كيف كان يقضي النبي يوم الجمعة؟.. الطريقة كما وردت في كتب السنة
الله اختار الجُمعة فَجعل يَومها عيداً، وَاختارَ لَيلتها فَجعلها مثلها ، وَإنّ من فَضلِها أنْ لا يسأل الله عزّ وَجلّ أحد يَوم الجُمعة حاجة إلّا استَجيب لَهُ.
كان النبي يقضي يومه، بافتتاحه بذكر الله والصلاة والدعاء والاجتهاد في العبادة، كما كان النبي الكريم يقضي يومه في خدمة أهله ونفسه، كما كان يقضي النبي يومه بقضاء وقت كبير في الدعوة والنصح والتوجيه والتشريع.
كما كان النبي يقضي يومه بتفقد أحوال الناس في معاشهم وتعاملاتهم وأسواقهم، كما كان النبي يجالس الناس ويسأل عنهم ويزور المريض منهم، وكان النبي يقضي يومه في إجابة الداعي ويمشي في حاجة الضعيف والمسكين.
كيف كان الصحابة يقضون يوم الجمعة؟كما كان الصحابة يقضون يوم الجمعة بالدعاء، فكان سعيد بن جبير بعد أن يصلي العصر ؛ حيث أنه كان لا يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس ، وذلك لانشغاله بالدعاء.
كما كان الصحابة يقضون يوم الجمعة بالطاعة والانفراد للعبادة وذكر الله عز وجل، فكان حال " طاووس بن كيسان" إذا صلى الجمعة استقبل القبلة يدعو الله ويناجيه، ولا يكلم أحدا حتى المغرب.
كما كان الصحابة يقضون يوم الجمعة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً، لقول الشيخ الطوسي أن خير الأعمال في هذا اليوم هي الصلاة على الرسول صل الله عليه وسلم ألف مرة ويستحب أن يقول فيه: «اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين أو الآخريين».
كما كان يحرص الصحابة على الغسل، وقد روي أحد المواقف مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو قائم في خطبة يوم الجمعة ؛ حيث دخل رجل من المهاجرين الأولين من أصحاب النبي صلّ الله عليه وسلم ؛ فناداه عمر قائلًا ” أية ساعة هذه” ، قال “إني شغلت فلم أنقلب إلي أهلي حتى سمعت التأذين فلم أزد أن توضأت فقال والوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل” ، ثم ذكر حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال : “غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم.
فضل يوم الجمعةرُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: خيرُ يومٍ طلعت فيهِ الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ أُهْبِطَ، وفيهِ تيبَ علَيهِ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ تقومُ السَّاعةُ، ما علَى الأرضِ من دابَّةٍ إلَّا وَهيَ تصبحُ يومَ الجمعةِ مُصيخةً، حتَّى تطلعَ الشَّمسُ شفقًا منَ السَّاعةِ إلَّا ابنَ آدمَ، وفيهِ ساعةٌ لا يصادفُها مؤمنٌ وَهوَ في الصَّلاةِ يسألُ اللَّهَ فيها شيئًا إلَّا أعطاهُ إيَّاه فقالَ كعبٌ: ذلِكَ يومٌ في كلِّ سَنةٍ، فقلتُ: بل هيَ في كلِّ جُمُعةٍ،).
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال فيه "ساعة " لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها رواه البخاري
عن أبي لبابة بن عبد المنذر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن يوم الجمعة سيّد الأيام وأعظمها عندا لله، وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر، وفيه خمس خِلال: خلق اللهفيه آدم، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل اللهَ فيها العبدُ شيئا إلا أعطاه ما لم يسأل حراما، وفيه تقوم الساعة. ما منملَك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا بحر إلا وهُنّ يشفقن من يوم الجمعة“ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تَدرونَ ما يومُ الجُمعةِ؟ قال: قُلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، ثُمَّ قال: تَدرونَ ما يومُ الجُمعةِ؟، قُلتُ: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُه أعلمُ، قال: قُلتُ في الثَّالثةِ أو الرَّابعةِ: هو اليومُ الذي جُمِعَ فيه أبوكَ أو أبوكم، قال: لكنِّي أُخبِرُكَ بخَبرِ يومِ الجُمعةِ: ما مِن مُسلمٍ يَتطهَّرُ، ثُمَّ يَمشي إلى المسجدِ، ثُمَّ يُنصِتُ حتى يَقضيَ الإمامُ صَلاتَه؛ إلَّا كانتْ كَفَّارةُ ما بيْنَه وبيْنَ يومِ الجُمعةِ التي قبلَها، ما اجتُنِبَتِ المَقتَلةُ).