روسيا تقر بتوغل قوات أوكرانية في كورسك وسيطرتها على 28 بلدة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "روسيا تقر بتوغل قوات أوكرانية في كورسك وسيطرتها على 28 بلدة".
وقال التقرير: "بعد أسبوع من توغل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية الحدودية يبدو أن قوات كييف حققت الأهداف المرجوة من هذه العملية ونجحت في استراتيجيتها في التحول من الدفاع إلى الهجوم".
وأضاف: "وفي استعراض لنجاحات كييف في هذا التحول الاستراتيجي، أعلن قائد الجيش الأوكراني أن قواته سيطرت على نحو 1000 كيلو متر مربع من منطقة كورسك الروسية مؤكدا استمرار تنفيذ العمليات الهجومية في المنطقة، في المقابل شدد الرئيس الروسي على وجوب طرد القوات الأوكرانية من الأراضي الحدودية مؤكدا أن كييف لن تنجح في تقويض الاستقرار الروسي بتوغلها في جنوب البلاد".
وتابع: "تصريحات بوتين جاءت بعد أن أقر حاكم منطقة كورسك الروسية أن القوات الأوكرانية التي بدأت توغلها في المنطقة سيطرت على 28 بلدة، لافتا إلى أن التوغل الأوكراني يمتد بعمق 12 كيلو متر وعرض 40 كيلو مترا، وأمام هذا التقدم لقوات كييف كشف حاكم كورسك عن إجلاء 120 ألف شخص من المنطقة الحدودية مع أوكرانيا".
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن ملفات سرية تشير إلى أن روسيا قامت بتدريب قواتها على استهداف مواقع في عمق أوروبا باستخدام صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
وبحسب التقارير، تضمنت التدريبات الروسية سيناريوهات محاكاة لهجمات على عدة أهداف في أوروبا، في خطوة تعكس تصاعد التوترات بين روسيا والغرب.
وتؤكد هذه المعلومات المخاوف المتزايدة بشأن نوايا موسكو العسكرية، وخاصة في ظل الأزمة المستمرة في أوكرانيا، وتزايد التوترات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتأتي هذه الأنباء في وقت تحذر فيه دول أوروبية من التهديدات الأمنية المتزايدة على خلفية الصراع في المنطقة.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بأن عضو الكنيست عن حزب الليكود، عميت هليفي، شارك في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وجاءت مشاركة هليفي في هذه الاقتحامات وسط تصاعد التوترات في القدس الشرقية، حيث يواصل المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى بشكل متكرر تحت حماية قوات الأمن الإسرائيلية.
ويعتبر هذا الاقتحام من قبل عضو الكنيست خطوة تزيد من التوترات في المنطقة، في ظل التحذيرات من تداعيات استفزازات المستوطنين في الأماكن المقدسة.
تعطيل هجوم قارب مسير استهدف سفينة بريطانية جنوب غرب الحديدة باليمن
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم، عن تعطيل هجوم بقارب مسير استهدف سفينة على بعد 63 ميلاً بحرياً جنوب غربي مدينة الحديدة باليمن.
وأفادت الهيئة أن الهجوم وقع في وقت مبكر من صباح اليوم، وتمكنت السفينة من تجنب الأضرار بعد اتخاذ تدابير وقائية.
يأتي هذا الحادث في ظل تزايد التوترات البحرية في المنطقة، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية والعسكرية في الممرات المائية القريبة من اليمن. ولم ترد تفاصيل إضافية حول هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم أو الأضرار المحتملة.
صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة كريات شمونة قرب الحدود اللبنانية
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، صباح اليوم، بأن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة كريات شمونة الواقعة قرب الحدود اللبنانية.
وجاء إطلاق الصفارات كإجراء احترازي بعد رصد نشاط مشبوه على الحدود الشمالية، حيث تخشى السلطات الإسرائيلية من احتمال وقوع هجمات أو تسلل من قبل مجموعات مسلحة من الجانب اللبناني.
ولم ترد حتى الآن تقارير عن إصابات أو أضرار مادية، بينما تستمر قوات الجيش الإسرائيلي في تقييم الوضع ومراقبة التطورات على الحدود بشكل مكثف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا بوابة الوفد الوفد قوات أوكرانية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
بوتين في مقاطعة كورسك: زيارة هي الأولى من نوعها وسط ضغوط غربية ومفاوضات حذرة
في أول زيارة له إلى منطقة كورسك منذ أن زعمت موسكو استعادتها بالكامل من القوات الأوكرانية في نيسان/أبريل الماضي، تفقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المنطقة الحدودية، في خطوة يُنظر إليها على أنها رسالة تحدٍّ في وجه الضغوط الغربية المتزايدة لوقف العمليات العسكرية في أوكرانيا. اعلان
وقد تزامنت هذه الزيارة مع تصاعد الدعوات الدولية إلى فرض هدنة تمتد لثلاثين يومًا. وبحسب وسائل الإعلام الروسية، زار بوتين كورسك يوم الثلاثاء لكن الإعلان عن الزيارة تأخر حتى الأربعاء.
وخلال جولته، قال بوتين إن القوات الأوكرانية لا تزال تحاول التقدم باتجاه الحدود الروسية، وفق ما نقلت عنه وكالة "ريا نوفوستي". كما أصدر أوامر بتكثيف عمليات إزالة الألغام في المنطقة لتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم، بحسب المصدر نفسه.
وأفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي التقى خلال زيارته ممثلين عن منظمات أهلية، وشارك في اجتماع مغلق ضم عددًا من المتطوعين، وقد أظهرت لقطات بثّها الإعلام الرسمي بوتين مرتديًا بزّته الرسمية أثناء حديثه مع الناشطين.
كما شملت الزيارة محطة للطاقة النووية الثانية في كورسك، والتي لا تزال قيد الإنشاء. وعرض التلفزيون الحكومي مشاهد من لقاءات بوتين مع مسؤولين محليين، من بينهم القائم بأعمال حاكم المنطقة ألكسندر خينشتاين، بالإضافة إلى سيرغي كيريينكو، النائب الأول لرئيس أركان الكرملين، الذي رافق بوتين في جولته.
موسكو تلوّح بالقوة وسط ضغوط لوقف الهجوميبدو أن بوتين يراهن على هذه الزيارة لإظهار موقف صلب أمام الولايات المتحدة والغرب، في وقت تتعرض فيه موسكو لضغوط متنامية لوقف هجومها العسكري في أوكرانيا. وجاءت هذه الجولة بعد يوم واحد من مكالمة هاتفية أجراها بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم تُسفر، وفق المتابعين، عن أي مؤشرات على تنازلات روسية محتملة.
وكانت كييف قد سعت، خلال الأشهر الماضية، إلى التمسك بمواقعها في كورسك واستخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات سلام. وقد بدأ هذا المسعى يتبلور الأسبوع الماضي، مع انطلاق أولى جلسات الحوار المباشر بين وفدي موسكو وكييف في تركيا، بهدف التوصل إلى صيغة لإنهاء الحرب.
Relatedبوتين يشكر قوات كوريا الشمالية على تفانيها في القتال إلى جانب روسيا في كورسكروسيا: أطلقنا صاروخًا من طراز إسكندر - إم لتدمير منظومة هايمارس أوكرانية قصفت منطقة كورسك بوتين معلقا على استعادة مقاطعة كورسك بشكل كامل: مغامرة نظام كييف فشلت بالكاملفي 6 آب/أغسطس 2024، شنت أوكرانيا هجومًا غير مسبوق على مقاطعة كورسك، متوغلة في العمق الروسي بدعم أسراب من الطائرات المسيّرة والأسلحة الغربية الثقيلة. وتمكنت قوات كييف ، في ذروة الهجوم، من السيطرة على نحو 1400 كيلومتر مربع من المنطقة، في ما اعتُبر أجرأ عملية عسكرية عبر الحدود منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
واستمر الوجود الأوكراني في كورسك نحو تسعة أشهر، قبل أن تعلن روسيا في أواخر نيسان/أبريل 2025 أنها طردت تلك القوات، منهية بذلك ما وصفته بأكبر توغل في أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية. ولم تؤكد أوكرانيا، من جانبها، انسحابها الكامل من المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة