روسيا تكشف عن تدريب قوات على استهداف مواقع بعمق أوروبا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن ملفات سرية تشير إلى أن روسيا قامت بتدريب قواتها على استهداف مواقع في عمق أوروبا باستخدام صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
وبحسب التقارير، تضمنت التدريبات الروسية سيناريوهات محاكاة لهجمات على عدة أهداف في أوروبا، في خطوة تعكس تصاعد التوترات بين روسيا والغرب.
وتؤكد هذه المعلومات المخاوف المتزايدة بشأن نوايا موسكو العسكرية، وخاصة في ظل الأزمة المستمرة في أوكرانيا، وتزايد التوترات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتأتي هذه الأنباء في وقت تحذر فيه دول أوروبية من التهديدات الأمنية المتزايدة على خلفية الصراع في المنطقة.
عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هليفي يشارك في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بأن عضو الكنيست عن حزب الليكود، عميت هليفي، شارك في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وجاءت مشاركة هليفي في هذه الاقتحامات وسط تصاعد التوترات في القدس الشرقية، حيث يواصل المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى بشكل متكرر تحت حماية قوات الأمن الإسرائيلية.
ويعتبر هذا الاقتحام من قبل عضو الكنيست خطوة تزيد من التوترات في المنطقة، في ظل التحذيرات من تداعيات استفزازات المستوطنين في الأماكن المقدسة.
تعطيل هجوم قارب مسير استهدف سفينة بريطانية جنوب غرب الحديدة باليمن
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم، عن تعطيل هجوم بقارب مسير استهدف سفينة على بعد 63 ميلاً بحرياً جنوب غربي مدينة الحديدة باليمن.
وأفادت الهيئة أن الهجوم وقع في وقت مبكر من صباح اليوم، وتمكنت السفينة من تجنب الأضرار بعد اتخاذ تدابير وقائية.
يأتي هذا الحادث في ظل تزايد التوترات البحرية في المنطقة، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية والعسكرية في الممرات المائية القريبة من اليمن. ولم ترد تفاصيل إضافية حول هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم أو الأضرار المحتملة.
صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة كريات شمونة قرب الحدود اللبنانية
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، صباح اليوم، بأن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة كريات شمونة الواقعة قرب الحدود اللبنانية.
وجاء إطلاق الصفارات كإجراء احترازي بعد رصد نشاط مشبوه على الحدود الشمالية، حيث تخشى السلطات الإسرائيلية من احتمال وقوع هجمات أو تسلل من قبل مجموعات مسلحة من الجانب اللبناني.
ولم ترد حتى الآن تقارير عن إصابات أو أضرار مادية، بينما تستمر قوات الجيش الإسرائيلي في تقييم الوضع ومراقبة التطورات على الحدود بشكل مكثف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كشفت صحيفة فايننشال تايمز ملفات سرية أن روسيا قامت بتدريب قواتها على استهداف باستخدام صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية
إقرأ أيضاً:
روسيا تنشر قوات قتالية وجواسيس على طول حدودها مع فنلندا
أظهرت صور للأقمار الصناعية نشر روسيا قوات قتالية ذات خبرة في الحرب في أوكرانيا وجواسيس على حدودها مع فنلندا، مما يُثير قلق الغرب.
فوفقًا لتقرير حصري لموقع "آي بيبر" البريطاني، فإن روسيا تعزز وجودها العسكري على طول حدودها الممتدة حوالي 1290 كيلومترا مع فنلندا، العضوة المنضمة حديثًا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دبلوماسي فرنسي: لهذا يجب علينا أن نقترب من تركيا أردوغانlist 2 of 2هل سيُسجن المدير السابق للإف بي آي بتهمة الدعوة لاغتيال ترامب؟end of listويشمل هذا التعزيز نشر مئات الجنود وخبراء استخبارات، كما كشفت صور الأقمار الصناعية عن توسع كبير في البنية التحتية الدفاعية الروسية، مثل القواعد الجوية والمعسكرات العسكرية.
وفي حين يُشير الخبراء، وفقا للموقع، إلى أن الغزو الروسي الفوري غير مُرجّح، فإنهم يعتبرون هذه الإجراءات تعزيزا إستراتيجيا تدريجيا الهدف منه هو الحفاظ على الغموض حول نوايا موسكو وتحضير نقطة انطلاق محتملة لهجمات مستقبلية.
وتراقب فنلندا هذه التطورات من كثب، ويقول المحلل العسكري الفنلندي إميل كاستهيلمي إن موسكو تُعدّل هيكلها الدفاعي لنشر "عشرات الآلاف" من الجنود الإضافيين.
ويضيف "بطبيعة الحال، يؤثر العدد الأكبر بكثير من الجنود على البيئة الأمنية.. واحتمال نشوب حرب تقليدية منخفض نسبيًا، رغم ارتفاع التوترات"، مشيرا إلى أن "روسيا ليس لديها مخاوف أمنية مشروعة في الشمال، لأن موقف الناتو دفاعي بحت، وروسيا تُدرك ذلك، حتى وإن كانت تُروّج لرواية مختلفة في دعايتها".
إعلانوأكد دبلوماسي غربي، في تصريح للموقع، أهمية هذه التحركات العسكرية، قائلا "بطريقة أو بأخرى، نرى الخطوط العريضة لموقف روسيا تجاه الناتو خارج أوكرانيا. إذا كان لدينا أفراد مؤهلون تقنيًا ينتقلون بأعداد كبيرة إلى منطقة الدفاع الجوي اللوجستي، فهذا ينسجم مع كون تلك المنطقة أولوية للكرملين ونواياه المستقبلية، مهما كانت".
ويعلق الفريق فيسا فيرتانن نائب قائد القوات المسلحة الفنلندية، على نية موسكو قائلاً "نرى الآن أن روسيا تُنشئ بنية تحتية جديدة وتُرسل المزيد من القوات إلى هذه المنطقة بأسرع ما يمكن، إنهم يُعيدون تنظيم أنفسهم".
وحذّر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية "آي أي إس إس" (IISS) من "فرصة هشاشة" محتملة لأوروبا، مشيرًا إلى أن روسيا قد تكون مستعدة لتُشكّل "تحدّيا عسكريا كبيرًا لحلفاء الناتو، وخاصة دول البلطيق، بحلول عام 2027".
وجاء في تقريرهم "بحلول ذلك الوقت، يُمكن للقوات البرية الروسية أن تُعيد مخزوناتها من المعدات النشطة إلى سابق عهدها في فبراير/شباط 2022 من خلال الجمع بين تحديث الموجود وإنتاج أنظمة جديدة".
وحدد تحليل كاستهيلمي لصور الأقمار الصناعية 7 مواقع بالقرب من فنلندا ذات بنية تحتية عسكرية مُحسّنة بما في ذلك قواعد جوية ومرافق تخزين.
وخلص إلى أن "النشاط العسكري الروسي قرب فنلندا ينبغي تفسيره كرد فعل على التحول العام في الوضع الجيوسياسي في الشمال. يمكن ربط بعض هذه الأنشطة بخطط سابقة، لكن بعضها الآخر يُعد رد فعل على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو"، كما أن ثمة ما يشي بتكثيف متوقع لأنشطة روسيا في "المنطقة الرمادية" بما في ذلك التشويش المحتمل على نظام تحديد المواقع العالمي.