9.7 مليار جنيه لـ 714 مشروع تحول بإدفو ضمن "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
واصل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان سلسلة جولاته الميدانية لمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات الجارية ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة ".
حيث قام المحافظ بتفقد حزمة من المشروعات المتنوعة بمختلف قطاعات العمل العام داخل مركز ومدينة إدفو، والتى يصل عدد مشروعات المبادرة الرئاسية بها إلى 714 مشروع بتكلفة 9.
وأثناء جولته التفقدية التى رافقه فيها أعضاء مجلس النواب ريهام عبد النبى، وحسن سيد خليل، بالإضافة إلى اللواء ياسر عبد الشافى المشرف على وحدة حياة كريمة بالمحافظة، وإبراهيم سليمان رئيس المدينة علاوة على القيادات التنفيذية المعنية، تفقد الدكتور إسماعيل كمال موقف الأقاليم بالغنيمية والذى يقع على مساحة 12 ألف م2، وجارى تنفيذه بنسبة 85 ٪، وبتكلفة 25 مليون جنيه، ويسع 300 سيارة، ويأتى تنفيذه ضمن 19 مشروع للإدارة المحلية يتم تنفيذها بواسطة وزارة التنمية المحلية بالمبادرة الرئاسية.
وقد أعطى محافظ أسوان توجيهاته بزيادة وتيرة العمل للإسراع بمعدلات التنفيذ ونهو هذا المشروع بالكامل خلال شهر، مع تخصيص مساحة كموقف داخلى لإستقبال السيارات من داخل المدينة، ة مكلفاً بأن يتم بالتوازى الإنتهاء من المكاتب الإدارية ودورات المياه للرجال والسيدات، وكافة الخدمات والمرافق، مع تمهيد ورصف الطريق المؤدى للموقف، والإهتمام بالمسطحات الخضراء، ليكون جاهزاً لإستقبال السيارات بشكل جمالى وراقى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار أسوان حياة كريمة محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
كيف تحول تحالف ترامب وماسك إلى خلاف على السوشيال ميديا
شهدت العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك تحولا كبيرا خلال أقل من عام، فبعد فترة من التقارب والدعم المتبادل الذي وصل حد التنسيق السياسي العلني، تدهورت العلاقة تدريجيا لتصل إلى خلاف حاد .
بدأت بوادر هذا التقارب بالظهور في منتصف عام 2024، عندما أبدى إيلون ماسك دعما صريحا لدونالد ترامب عقب محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها الرئيس الأمريكى لم يقتصر الدعم على التصريحات، بل تكررت اللقاءات بين الرجلين في مناسبات انتخابية .
وظهر هذا التحالف بشكل كبير بمشاركة ماسك المباشرة في إدارة شؤون الحكومة الأميركية حيث أنشأت دائرة جديدة خصيصاً تحت مسمى "دائرة كفاءة الحكومة – DOGE"، في خطوة تعكس التزام ترامب بتقليص البيروقراطية الحكومية، ومنح ماسك نفوذاً غير مسبوق داخل الإدارة.
غير أن هذا التحالف الذي انطلق بقوة بدأ بالانخفاض مع بداية عام 2025 فقد واجه ماسك انتقادات متزايدة بسبب تمدده المفرط داخل المؤسسات الحكومية، وهو ما أثار تساؤلات حول حدود نفوذ الشخصيات غير المنتخبة.
وتصاعدت التوترات بشكل أكبر بين ترامب وماسك بعد اعتراض الأخير على مشروع إنفاق حكومي ضخم كان الرئيس قد وقع عليه و هذا الاعتراض، الذي كان بمثابة شرارة، كشف عن خلافات جوهرية في الرؤى الاقتصادية والسياسية بين الطرفين.
وصلت الخلافات إلى ذروتها في شهر يونيو الجاري، حيث تبادل الطرفان الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة "تروث سوشيال" التابعة لترامب و"إكس" المملوكة لماسك.
و تصاعدت حدة التوتر عندما هدد الرئيس ترامب بسحب العقود الحكومية الممنوحة لشركات إيلون ماسك، في خطوة تعكس عمق الصراع وتهديد المصالح المشتركة التي جمعت بينهما في البداية.