ماذا قال الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) عند وقوع الزلازل: دروس من السنة النبوية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ماذا قال الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) عند وقوع الزلازل: دروس من السنة النبوية.. الزلزال هو اهتزاز قوي لسطح الأرض يحدث بسبب حركة الصفائح التكتونية تحت القشرة الأرضية. يمكن أن يتسبب الزلزال في أضرار جسيمة للمباني والبنية التحتية، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى خسائر في الأرواح.
عند وقوع الزلزال، كان الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) في مكة.
1- سكينة وثبات: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتسم بالسكينة والثبات في مواجهة الأحداث الطارئة والكوارث الطبيعية. فقد كان يحافظ على هدوئه وصبره وتوكله على الله في أوقات الشدائد.
2- الدعاء والاستغفار: عند وقوع الزلزال، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله ويستغفره، طالبًا منه الحماية والعافية. كما كان يحث أصحابه على الاستغفار والتوبة إلى الله في مثل هذه المناسبات.
3- التوعية والإرشاد: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يوجه الناس إلى الاستعداد لمواجهة الكوارث والزلازل، وينصحهم بالتحصن بالذكر والدعاء. كما كان يوضح لهم أن هذه الأحداث هي من آيات الله وتذكير لهم بقدرته سبحانه.
4- الصبر والتحمل: على الرغم من شدة الزلزال وما يسببه من رعب وخوف، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يظهر الصبر والتحمل، ويشجع أصحابه على ذلك. وكان يذكرهم بأن الله سبحانه هو الذي يقدر هذه الأمور.
5- القيادة والتنظيم: في أوقات الأزمات والكوارث، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتولى قيادة المجتمع وتنظيم الجهود لمواجهة الموقف والتخفيف من آثاره. كما كان يوجه أصحابه لتقديم المساعدة للمتضررين.
هذه هي أبرز ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من سلوك وتصرفات في مواجهة الزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية، والتي تعكس قدوته الحسنة في الصبر والثبات والتوكل على الله في الأوقات الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزلزال الرسول صلى الله علیه وسلم الرسول محمد کان الرسول عند وقوع
إقرأ أيضاً:
ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟.. دار الإفتاء توضح الحقائق
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الغيبة: هي ذكر المرء بِمَا فيه مما يَكْرَهُ في دينه أو دنياه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به؛ سواء كان ذلك باللفظ أو بالإشارة أو الرَّمْز، أما ذِكْرُه بما ليس فيه فيكون بهتانًا.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟ أن الأصل أن الغيبة مُحَرَّمة بالقرآن والسُّنَّة والإجماع، أما القرآن: فقوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات: 12].
وأما السُّنَّة: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَمَّا عرج بي ربي مررت بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاسٍ، يخمشون وجوههم وصدورهم. فقلت: مَن هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم النَّاس، ويقعون في أعراضهم» أخرجه أبو داود في "السنن"، والإمام أحمد في "المسند".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أكل لحم أخيه في الدنيا، قُرِّبَ إليه يوم القيامة، فيُقَالُ له: كُلْهُ حيًّا كما أكلته ميتًا؛ فيأكله، ويكْلَحُ ويصيحُ» رواه الإمام الطبراني في "المعجم الأوسط".
وقد نقل الإمام النووي الإجماع على تحريم الغيبة؛ فقال في "الأذكار" (ص: 336، ط. دار الفكر) عند تعرضه لحكم الغيبة والنميمة: [هما محرمتان بإجماع المسلمين] اهـ.