كوريا الجنوبية تستعين بكلب بوليسي لمكافحة بق الفراش القادم من أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية -اليوم الثلاثاء- أنها خصصت في مطارها الرئيسي كلبا بوليسيا هو الأول من نوعه مدرّبا على رصد بقّ الفراش لمنع انتشار هذه الحشرات الذي يُحتمل أن يحدث مع عودة الرياضيين من أولمبياد باريس 2024.
وفازت كوريا الجنوبية بـ32 ميدالية من بينها 13 ذهبية، لتحتل المركز الثامن في ترتيب الميداليات.
ونُشر كلب بوليسي يحمل اسم "سيكو" في المطار الرئيسي لسيول ضمن مبادرة بين الحكومة و"سيسكو"، أكبر شركة لمكافحة الحشرات في كوريا الجنوبية.
وأشارت "سيسكو" -في بيان- إلى أن "سيكو"، الكلب من سلالة بيغل والبالغ سنتين، تلقى تدريبات ليصبح قادرا على رصد رائحة الفيرومون الخاصة ببق الفراش وتحديد موقع الحشرات الماصة للدماء في غضون دقيقتين بدقة تصل نسبتها إلى 95%.
وقال ناطق باسم الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "منذ 9 أغسطس/آب حتى 8 سبتمبر/أيلول، اليوم الذي تختتم فيه الألعاب البارالمبية، ستكون خدمات الكلب الكاشف عن بق الفراش متاحة في مطار إنتشون لمَن يرغب في استخدامها".
وتتضمّن المبادرة أيضا الاستعانة بخبراء في مكافحة بق الفراش يتمتعون بخبرة تزيد على 10 سنوات للمساعدة في تفتيش الأمتعة. وزاد تطهير الطائرات من مرة واحدة في الشهر إلى مرة في الأسبوع، مع التركيز على الرحلات المتوجّهة من باريس إلى إنتشون.
وبقيت كوريا الجنوبية خالية إلى حد كبير من بق الفراش على مدى سنوات، قبل تسجيل تفشٍّ مع معاودة السفر بعد جائحة "كوفيد-19".
وأظهرت الأرقام الرسمية أن 950 حالة تم الإبلاغ عنها بين نوفمبر/تشرين الثاني وفبراير/شباط.
وعانت باريس من تفشي بق الفراش في العام الفائت، إذ أثارت تقارير عن ظهوره حالة من الذعر في مختلف أنحاء فرنسا خلال فصلي الصيف والخريف، تسببت بإغلاق عدد كبير من المدارس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کوریا الجنوبیة بق الفراش
إقرأ أيضاً:
حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
سول"رويترز": ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية قالت اليوم الثلاثاء إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وأن أي حوار بينهما في المستقبل "لن يوقف برنامجها النووي".
وقالت كيم يو جونج، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ليست سيئة".
لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء".
وأضافت: إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة "أمل" للجانب الأمريكي.
وقالت: إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذريا منذ أن أجرى كيم وترامب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وأضافت:"أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية.. ستكون مرفوضة تماما".
وأشار تقرير آخر للوكالة إلى تسيير أول رحلة ركاب مباشرة بين بيونج يانج وموسكو منذ عقود ووصلت إلى العاصمة الكورية الشمالية أمس، وهو ما يسلط الضوء على تحسن العلاقات بين البلدين.
وذكرت الوكالة اليوم الثلاثاء أن الرحلة استؤنفت "وسط زيارات واتصالات يومية متزايدة متعددة الجوانب بين" كوريا الشمالية وروسيا.
وأرسلت كوريا الشمالية قوات وأسلحة إلى روسيا لدعمها في حربها في أوكرانيا، وهي خطوة انتقدتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين اتهموا بدورهم موسكو بتقديم مساعدة تكنولوجية لبيونج يانج مقابل دعمها.
وعند سؤاله عن البيان الكوري الشمالي، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بنفس هدفه عندما عقد اجتماعات القمة الثلاث مع كيم خلال ولايته الأولى.
وقال المسؤول بالبيت الأبيض لرويترز "لا يزال الرئيس ملتزما بهذه الأهداف، ولا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية".
كان ترامب وكيم قد وقعا خلال لقائهما الأول بسنغافورة في 2018 اتفاقية مبدئية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية. ولم تنجح قمة لاحقة بهانوي في العام التالي بسبب خلاف حول رفع العقوبات الدولية المفروضة على بيونجيانج.
كان ترامب قد قال إنه تربطه "علاقة رائعة" مع كيم، وقال البيت الأبيض إن الرئيس متقبل لفكرة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي.