«التعليم العالي»: إعداد قائمة بالكيانات الوهمية وعقوبات رادعة للمخالفين
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، إن وزارة التعليم العالي نظمت حملة إعلامية بمجرد ظهور نتيجة الثانوية العامة للتحذير من الكيانات الوهمية باسم الجامعات، موضحا أنه يجب على الطلاب الدخول إلى موقع وزارة التعليم العالي للتعرف على مؤسسات التعليم العالي المعتمدة.
إعداد قائمة بالكيانات الوهميةوأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6» عبر قناة «الحياة» اليوم: «أنه تم إعداد قائمة سوداء بالكيانات الوهمية التي تم ضبطها بالمحافظات، داعيا الطلاب للتعرف على هذه الكيانات عبر موقع الوزارة والصفحة الرسمية للوزارة حتى لا يقعوا فريسة لها».
وشدد على أن العقوبات رادعة على منتحلي صفة الجامعات المعتمدة للنصب على طلاب الثانوية العامة، مؤكدا أن الضبطية القضائية تقوم بغلق هذه الكيانات الوهمية، وضمها للقائمة السوداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالى الكيانات الوهمية منتحلي الصفة الکیانات الوهمیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعكس ريادتها العلمية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة يُعد خطوة استراتيجية تعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها مصر في مجالات البحث العلمي والابتكار.
وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تمثل اعترافًا دوليًا بقدرات الباحثين المصريين وتساهم في تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية الأوروبية، بما يفتح آفاقًا واسعة أمام المشروعات العلمية المشتركة وتمويل الأبحاث ذات الجدوى التطبيقية.
وأضاف عاشور أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الدولة لدعم اقتصاد المعرفة، وتسويق الابتكار، وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية تساهم في النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات الدولية، حيث احتلت المرتبة 25 عالميًا في عدد الأبحاث العلمية المنشورة.
وفي السياق ذاته، شدد الوزير على أهمية دور بنك المعرفة المصري كمنصة دولية رائدة لتبادل المعرفة، مؤكدًا أن زيادة عدد الباحثين وتنوع مجالات الأبحاث يعكس تطور منظومة البحث العلمي في البلاد.
واختتم عاشور بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، داعيًا رجال الأعمال إلى توسيع الاستثمار في البحث العلمي والابتكار باعتباره أحد أهم محركات التنمية المستقبلية.