تأبين الزميلين سناء مصطفى وطلعت المغربى فى نقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
نظمت لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفى أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس النقابة، أمسية لتأبين الكاتبة الصحفية سناء مصطفى والكاتب الصحفى طلعت المغربى مديرى تحرير جريدة الوفد، بمقر نقابة الصحفيين. وشهدت الأمسية حضور عدد كبير من أسرة الوفد الإعلامية للمشاركة فى الأمسية لإحياء ذكرى الراحلين.
وقدم أيمن عبدالمجيد واجب العزاء لأسرتى الراحلين، مؤكدا أن نقابة الصحفيين هى بيت لأبناء الراحلين ولهم كافة الامتيازات التى كانوا يتمتعون بها فى حياة الزميلين الراحلين.
وتحدث «عبدالمجيد» عن الكاتبة الراحلة سناء مصطفى، مؤكدا أنها كانت تحمل على عاتقها مسئولية أبنائها وزوجها المريض وكانت دائمة الاتصال بزملائها للاطمئنان عليهم، مشيرا إلى أنها كانت تتحدث إليه قبل وفاتها بأسبوع لتطمئن عليه وكأنها رسالة وداع أخيرة لزملائها.
وقال الكاتب الصحفى محمد خراجة عضو مجلس نقابة الصحفيين: رحم الله الزميلين الفاضلين، فهما من زملاء الكفاح فى مهنة صاحبة الجلالة، ولا يسعنا إلا الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، ونحن جميعا إلى جوار أهليهما لتقديم كل سبل الدعم.
وقال الكاتب الصحفى مجدى حلمى رئيس تحرير بوابة الوفد الأسبق إن الزمليين الراحلبن ساهما فى بناء اسم مؤسسة الوفد الإعلامية، على مدى سنوات طويلة، وكانا من الرعيل الأول للصحيفة التى صدرت سنة 1984 برئاسة تحرير مصطفى شردى.
والكاتبة الصحفية سناء مصطفى قد عملت فى عدة أقسام بالجريدة منها القسم القضائى ثم عملت محررة للشئون الصحية على مدار 10 سنوات ومسئولة عن باب المرأة فى الجريدة ثم تولت تغطية أخبار قطاع البترول والطاقة وتميزت بحسن الخلق وحظيت بحب زملائها، أما الكاتب الصحفى طلعت المغربى فكان أحد أعمدة الديسك المركزى للصحيفة، حيث بدأ كمحرر بقسم التحقيقات الصحفية ثم رئيساً لقسم التحقيقات ثم إلى الديسك المركزى وكتب العديد من المقالات السياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين نقابة الصحفیین الکاتب الصحفى سناء مصطفى
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
استقبلت دار الإفتاء المصرية، وفدًا ماليزيا رفيع المستوى ضم ممثلين عن سفارة ماليزيا بالقاهرة وجامعة ملايا وعددًا من طلاب الشريعة، وكان في استقبال الوفد مجموعة من علماء ومشايخ الدار نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
جاء هذا في إطار تعزيز التعاون العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية والتعليمية في ماليزيا.
وفي مستهل اللقاء نقل علماء دار الإفتاء تحيات فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، وتمنياته أن يُثمر هذا اللقاء عن مزيد من التعاون بين البلدين، مؤكدين عمق العلاقات التاريخية بين مصر وماليزيا، والتي تقوم على التعاون العلمي والديني والفكري، و أن ماليزيا من الدول الرائدة في التعليم الديني ولذا يعد التعاون معها إضافة نوعية للعمل الإفتائي المشترك.
هذا وقد تناول اللقاء جهود دار الإفتاء المصرية في تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدينية الرصينة في مختلف دول العالم من أجل دعم الفهم الصحيح للدين وتأهيل الكوادر الإفتائية وفق منهج علمي رصين، إضافة إلى حرصها على تقديم منظومة متكاملة من البرامج التدريبية التي تستهدف إعداد المفتين وتزويدهم بالأدوات العلمية والمنهجية التي تمكنهم من التعامل مع قضايا الواقع باحترافية ووعي.
كما شمل عرضًا موسعًا لإدارات دار الإفتاء المصرية ومهامها المتنوعة وفي مقدمتها مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ووحدة حوار، وإدارة الفتوى الشفوية، وإدارة الفتوى الإلكترونية، والتعليم عن بعد، والمؤشر العالمي للفتوى، إلى جانب الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي تعمل على التنسيق بين المؤسسات الإفتائية وتعزيز التكامل في مواجهة التحديات المعاصرة.
وأجرى الوفد جولة ميدانية داخل عدد من إدارات الدار للتعرف عن قرب على منظومة العمل المؤسسي وآليات إصدار الفتوى والتدريب حيث شملت الجولة إدارة الفتوى الشفوية وإدارة الفتوى الإلكترونية والمؤشر العالمي للفتوى، كما شهدت الزيارة نقاشات علمية مثمرة تناولت فرص التعاون المشترك وإمكانية التحاق طلاب الشريعة من ماليزيا ببرامج التدريب والتأهيل التي تقدمها دار الإفتاء، حيث عبر أعضاء الوفد عن إعجابهم الشديد بالمستوى العلمي والتنظيمي الذي لمسوه خلال الزيارة وحرصهم على استمرار التعاون وتبادل الخبرات.
وفي ختام اللقاء أعرب أعضاء الوفد الماليزي عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحفاوة الاستقبال مؤكدين اعتزازهم الكبير بما تمثله دار الإفتاء المصرية من مرجعية علمية رائدة في العالم الإسلامي، كما نقل الوفد تحيات فضيلة مفتي ماليزيا إلى فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، وعلماء دار الإفتاء المصرية، كما أكد الوفد على تقدير المؤسسة الدينية الماليزية للدور الريادي الذي تقوم به دار الإفتاء في نشر قيم الوسطية والتسامح ومكافحة الفكر المتطرف، معربين عن تطلعهم لتعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية.
يذكر أن اللقاء شهد مشاركة عدد من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية وفى مقدمتهم الدكتور عويضة عثمان، والدكتور أحمد العوضي، والدكتور هشام ربيع، والدكتور طاهر زيد، والدكتور علي السعيد، والدكتور أحمد بسيوني، إلى جانب مشاركة الدكتور حسن محمد مدير مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، و الأستاذه هدير عبدالمقصود الباحثة بالمؤشر العالمي للفتوى.
كما مثل اللقاء من الجانب الماليزي الدكتور محمد شهيد محمد نوح رئيس قسم الشريعة والاقتصاد بجامعة ملايا، وأمير إخوان زيني السكرتير الثاني للشؤون الدينية بسفارة ماليزيا بالقاهرة.