المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إسرائيل قتلت 2100 رضيع بحربها على غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن إسرائيل قتلت 2100 رضيع خلال العدوان على قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وكان قد قال محمد المغبط مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إننا منذ أشهر ونقول إن خاصة في شمال القطاع هناك مجاعة حقيقية واقعة بحق الفلسطينيين داخل منطقة قطاع غزة، وعلى صعيد المواد الغذائية في باقي المناطق وحتى المناطق التي يسمح في دخول المواد الغذائية القليلة إليها لا يسمح بإدخال كافة المواد الغذائية يعني هناك أنواع محددة لا تكفي للبقاء بصحة جيدة وهو ما يزيد الحاجة أكثر فأكثر كلما تقدمنا في الوقت إلى مساعدات أكثر.
وأضاف مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه على صعيد النظافة والصرف الصحي هناك كارثة حقيقية بجهة ضرب كافة شبكات المياه، وضرب آبار المياه، ومنع إدخال مواد التنظيف، وإيقاف عمل محطات التكرير.
وتابع كل ذلك يساهم بشكل مباشر بتفشي الأوبئة بشكل أكبر ويجعل الحياة أصعب مما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر بشكل لا يطاق، وبشكل غير إنساني ويحط من الكرامة الإنسانية، مؤكدًا أننا وصلنا إلى مرحلة اليوم لا يمكن النقاش في أن ما تقوم به إسرائيل هو لمنع سيطرة حماس على المواد الغذائية التي تدخل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأورومتوسطي المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل غزة قطاع غزة المرصد الأورومتوسطی لحقوق الإنسان المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مستمر في أسعار المواد الغذائية والتجار يرفضون التخفيض رغم تراجع الصرف
رغم الانخفاض الكبير والمفاجئ في أسعار الصرف خلال الأيام الأخيرة، لا تزال أسعار المواد الغذائية الأساسية في الأسواق داخل المناطق المحررة مرتفعة، دون أي تجاوب ملموس من قبل التجار، ما أثار استياءً شعبيًا واسعًا ودعوات لمحاسبة المتلاعبين بقوت المواطنين.
ويأتي هذا التناقض بين تحسن سعر صرف الريال اليمني وثبات الأسعار المرتفعة للسلع الاستهلاكية، ليكشف عن فجوة كبيرة في آلية ضبط السوق وغياب الرقابة الحكومية، حيث يستمر التجار في البيع بأسعار صرف سابقة تجاوزت 780 ريالًا للدولار، رغم أن سعر الريال السعودي، على سبيل المثال، تراجع صباح الخميس إلى ما بين 540 و580 ريالًا يمنيًا وفقًا لشركات الصرافة.
ويفقد المواطنون الثقة شيئاً فشيئاً في وعود التجار وأحاديثهم المتكررة عن "استقرار السوق" و"تذبذب الصرف"، حيث بات الكثيرون يرون أن هذه مجرد ذرائع لتبرير الزيادات غير المنطقية، في ظل غياب جهات رقابية تحاسب المخالفين.
وبحسب مواطنين في مدينة المكلا، فإن أغلب محلات الجملة والبقالات ترفض خفض أسعار السلع، متذرعة بأن تراجع الصرف الحالي "مؤقت"، وأن الأسعار ستعاود الارتفاع خلال الأيام القادمة، ما يجعلهم يتمسكون بالأسعار المرتفعة السابقة.
وقال أحد المواطنين لـ "نيوزيمن" أثناء توجهه لشراء احتياجاته من إحدى البقالات، إنه تفاجأ بأن الأسعار لم تتغير رغم تحسن سعر الصرف، مضيفًا: "أصحاب المحلات يرفضون تخفيض الأسعار ويقولون إنهم اشتروا البضائع بالسعر القديم المرتفع، رغم أن بعض البضائع مكدسة منذ فترة طويلة وتم شراؤها بأسعار منخفضة. في كل مرة هناك حجة جديدة لتبرير الجشع".
من جانب آخر، تشهد سوق الصرافة حالة من التفاوت وعدم الاستقرار في التسعير. ففي الوقت الذي تبيع بعض شركات الصرافة الريال السعودي بسعر 580 ريالًا وتشتريه بـ540 ريالًا، تقوم أخرى ببيعه وشرائه بنفس السعر وهو 550 ريالًا، ما يخلق حالة من الارتباك في السوق ويعزز حجة التجار بشأن غياب استقرار فعلي في أسعار الصرف.
تزايدت الأصوات الشعبية الغاضبة في مختلف المحافظات المحررة، مطالبة السلطات المحلية ووزارة الصناعة والتجارة بالتدخل العاجل وفرض رقابة حقيقية على الأسواق، لضمان أن يلمس المواطن الفقير والبسيط نتائج التحسن في سعر العملة.
ويؤكد مواطنون أن ارتفاع الأسعار لا يقتصر على السلع المستوردة فقط، بل شمل أيضًا المنتجات المحلية التي تتأثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بتغيرات سعر الصرف، وهو ما يعمّق من معاناة المواطنين الذين يعيشون أوضاعًا اقتصادية خانقة.
وأضاف أحد السكان من حي فوة بمدينة المكلا: "المشكلة أن التجار يرفعون الأسعار فورًا مع كل ارتفاع للصرف، لكنهم يرفضون تخفيضها عندما ينخفض، والجهات المسؤولة غائبة وكأن الأمر لا يعنيها".
يرى مراقبون اقتصاديون أن ما يحدث يعكس غيابًا حقيقيًا للدور الرقابي لوزارة الصناعة والتجارة والسلطات المحلية، فضلًا عن عدم وجود تسعيرة رسمية أو آلية إلزامية للتسعير تربط بين تغيّر سعر الصرف وسعر السلع في الأسواق.
ويحذر هؤلاء من أن استمرار الفوضى السعرية دون إجراءات صارمة سيؤدي إلى فقدان الثقة العامة بأي تحسن اقتصادي، ويزيد من الاحتقان الشعبي، خصوصًا في ظل غياب سياسات حمائية حقيقية للشرائح الأشد فقرًا.