«ربع قرن للمهارات الحياتية» ينظم معسكراً استثنائياً لأجيال المستقبل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق مركز ربع قرن للمهارات الحياتية التابع لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، معسكراً إبداعياً لتنمية المهارات الشخصية والمهنية لدى منتسبي أطفال الشارقة وناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة ممن تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 18عاماً، وذلك خلال الفترة من 14 يوليو إلى 15 أغسطس 2024م.
ويسعى مركز ربع قرن للمهارات الحياتية من خلال المعسكر في نسخته الأولى إلى إكساب المنتسبين المهارات التي تتوافق مع ميولهم ومواهبهم، وذلك من خلال توجيه طاقاتهم خلال أوقات الفراغ لتحقيق الاستثمار الأمثل لها في العطلة الصيفية بطريقة ممتعة ومتلائمة مع احتياجاتهم.
يعد معسكر ربع قرن للمهارات الحياتية تجربة صيفية متفردة، يكتسب من خلالها المشاركون مجموعة واسعة من المهارات الشخصية والمهنية التي توفر فرصة للتوعية بالحرف، وإنشاء جيل قادر على إدارة احتياجاته الفردية والعناية بأسرته ومنزله بمعرفة تامة، بجانب أنها بوابة لإكساب المشاركين معرفة تراكمية حول المهارات الشخصية، حيث شارك 225 طفلاً وطفلة ضمن الفئة العمرية 6 إلى 12عاماً في الفترة الأولى من المعسكر بمجموعة من الورش والبرامج المهارية المشوّقة التي حققت لهم المتعة والفائدة كان من أبرزها: مهارات فنون الطهي، برنامج صمم وابن، برامج مهارات الخياطة والتطريز، وبرامج الصناعات اليدوية.
ويركز المعسكر في فترته الثانية على تنمية المهارات الشخصية والمهنية للمنتسبين من الناشئة والفتيات ضمن الفئة العمرية 13 إلى 18 عاماً، وذلك عبر حزمة نوعيّة من البرامج التفاعلية التي تتميز بالثراء والتنوع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة ربع قرن الإمارات الشارقة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين أطفال الشارقة ناشئة الشارقة المهارات الشخصیة
إقرأ أيضاً:
تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.
هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.
ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.
ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.
"خطوات عملية"وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.
ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.
رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرةوفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".
وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".
Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررةيأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".
كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.
وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة