لجان المقاومة تنعى شهداء طوباس: دماؤهم ستكون وقودًا للانتفاضة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
طوباس - صفا
نعت لجان المقاومة في فلسطين، الشهداء الذين ارتقوا في عملية اغتيال صهيونية جبانة في بلدة طمون غرب طوباس، مؤكدة أن "دماء الشهداء الأبطال كافة ستكون وقوداً للانتفاضة والثورة التي سيحرق لهيبها العدو الصهيوني".
وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن "الحرب البربرية والهمجية التي ينفذها الكيان الصهيوني النازي على أرضنا وشعبنا وحرب الإبادة في قطاع غزة، وملاحقة واغتيال المقاومين الأبطال في الضفة الغربية لن تجلب له أي أمن أو استقرار على أرضنا".
وأكدت أن "جرائم العدو الصهيوني ومخططاته الخبيثة والتي يرتكبها بدعم وسلاح أمريكي لن تفلح أبداً في استئصال شعبنا وتصفية قضيته، وستنكسر على أمام صمود ورباط شعبنا العظيم ومقاومته".
ودعت لجان المقاومة "جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، والشباب الثائر والمقاومين الأبطال، إلى مواصلة الاشتباك مع العدو المجرم، والثأر لدماء شعبنا من النساء والأطفال والرضع وتصعيد المقاومة وضرب العدو المجرم في كل مكان من أرضنا المحتلة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء طوباس لجان المقاومة انتفاضة انتهاكات عدوان اسرائيلي لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
الشيخ ماهر حمود: غزة ستكون شاهدة يوم القيامة على خذلان الأمة
الثورة نت /..
قال رئيس اتحاد علماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، إن ما تشهده غزة من تجويع ممنهج وإبادة بشرية لا يُشبه الكوارث الطبيعية أو الأزمات العارضة، بل هي جريمة متكاملة الأركان يشارك فيها العالم.
وأضاف الشيخ حمود، في تصريح لوكالة “شهاب” الفلسطينية، أن “العرب شركاء في الجريمة قبل الأميركيين والإسرائيليين، أو على الأقل بمستوى متقارب”، مشيرًا إلى أن ما يحدث ليس حربًا ضد “حماس” أو المقاومة كما يدّعون، بل هي “حرب على اللاجئين والنازحين، على الأطفال الذين يموتون جوعًا وهم واقفون في طوابير الخيام، يطلبون طعامًا لا نرضى أن نطعمه لحيوان أليف “.
وتساءل رئيس اتحاد علماء المقاومة: “متى تستيقظ هذه الأمة؟”، مؤكدًا أن الصوت اليوم يخرج فقط من المقاومين ومن يدعمهم، “وهم أقل من 10% من الأمة التي غفلت وتخلّت عن دورها من المحيط إلى الخليج”.
وأردف قائلاً: “غزة لا تُباد لأن فيها مقاومة، بل لأنهم يريدون تحويلها إلى أرض فارغة، بلا بشر، إلى منتجعات وساحات فارغة من الكرامة، لكن المقاومين على هذه الأرض يأبَون أن يغادروها، وقدّسوها بدمائهم وصبرهم ويقينهم”، موضحا أن “دماء الجياع وصرخات الأطفال في غزة ستكون شاهدًا يوم القيامة على خذلان هذه الأمة”.