منطقة بيلغورود الحدودية الروسية تعلن حالة الطوارئ الإقليمية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلن حاكم منطقة بيلغورود الحدودية الروسية فياتشيسلاف غلادكوف حالة الطوارئ في أنحاء المنطقة، اليوم الأربعاء، عازيا ذلك إلى استمرار الهجمات التي تشنها القوات الأوكرانية.
وقال غلادكوف في مقطع فيديو نشر على تطبيق تلغرام "الوضع في منطقة بيلغورود لا يزال صعبا ومتوترا للغاية".
وأضاف أن القصف اليومي الذي تشنه القوات الأوكرانية دمر منازل وقتل وأصاب مدنيين.
وتابع قائلا "لذلك اتخذنا قرارا اعتبارا من اليوم بإعلان حالة طوارئ إقليمية في جميع أنحاء منطقة بيلغورود.. مع نداء لاحق للحكومة لإعلان حالة طوارئ اتحادية".
وكانت روسيا أعلنت، في وقت سابق، تطبيق نظام عمليات مكافحة الإرهاب على 3 مقاطعات روسية حدودية مع أوكرانيا، بينها مقاطعة بيلغورود، وذلك ابتداء من يوم 9 أغسطس. وقالت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، يوم الجمعة الماضي، أنه تم تطبيق نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك.
وأضافت اللجنة في بيان لها أن "نظام كييف قام بمحاولة غير مسبوقة لزعزعة استقرار الوضع في عدد من مناطق بلادنا".
وأشارت إلى أن الهجوم الذي شنته وحدات أوكرانية مسلحة على مقاطعة كورسك، أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير مبان سكنية ومرافق مدنية أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيلغورود القوات الاوكرانية غلادكوف أوكرانيا الحرب كورسك الارهاب اللجنة الوطنية الروسية منطقة بیلغورود
إقرأ أيضاً:
بعد تصفية سلفه.. إسرائيل تعلن اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد
وأفاد وفق بيان تزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني الجديد على إسرائيل، بأنه وبعد معلومات استخباراتية دقيقة تلقاها فرع الاستخبارات، وسمحت فرصة مفاجئة خلال الليل، هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي مقرًا مأهولًا في قلب طهران.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، كان شدماني يشغل منصب رئيس أركان الحرب وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة.
وقاد شدماني الحرس الثوري والجيش الإيراني. وعُيّن في بداية العملية قائدًا للقوات المسلحة الإيرانية، وبعد ترقيته، قُتل علم علي رشيد في الضربة الافتتاحية لعملية "شعب كالأسد".
ومن ضمن مهامه كانت قيادة الطوارئ المسماة بـ"خاتم الأنبياء"، وهي مسؤولة عن إدارة المعارك والموافقة على خطط إطلاق النار الإيرانية.
ووفق البيان الإسرائيلي، من خلال مناصبه المختلفة، أثّر شدماني بشكل مباشر على خطط إطلاق النار الإيرانية لمهاجمة إسرائيل.
وقبل اغتيال سلفه، شغل شادماني منصب نائب قائد قيادة الطوارئ ورئيس قسم العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.
واختتم الجيش الإسرائيلي بيانه، بإشارته إلى أن اغتيال شادماني يضاف إلى سلسلة اغتيالات طالت أعلى القيادات العسكرية في إيران، ويُمثل ضربةً أخرى لسلسلة القيادة في القوات المسلحة الإيرانية منذ بداية الحرب