الأونروا: 625 ألف طفل في غزة خسروا عاما دراسيا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ذكر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، أن 625 ألف طفل في غزة خسروا عاما دراسيا. منهم 300 ألف من طلاب الوكالة.
وأضاف مفوض “الأونروا” في منشور على منصة “اكس”، أن تأثير العدوان على أطفال غزة هائل. خاصة على صحتهم العقلية والنفسية وينبغي لنا إعادتهم إلى التعلم بالتعاون مع الشركاء.
وأشار إلى أن 4 من كل 5 مدارس في غزة. تعرضت لقصف مباشر أو تضررت وبحاجة إلى إصلاح أو إعادة بناء لاستخدامها مجددا.
واستشهد نحو 9936 طالبا وأصيب 15897 آخرين بجروح. منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع أكتوبر 2023. بحسب وزارة التربية والتعليم العالي.
وأعلنت السلطات الصحية الفلسطينية. اليوم، أن حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل. على قطاع غزة, منذ بدء العدوان الصهيوني، ارتفعت إلى 39965 شهيدا و92294 مصابا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا يجوز دفع الناس للسير عشرات الكيلومترات للحصول على الغذاء
قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن العمل الإنساني يقوم على مبادئ أساسية لا يجوز تجاهلها، في مقدمتها الوصول إلى المحتاجين حيثما كانوا، لا أن يُجبروا على التنقل لمسافات طويلة للحصول على وجبة أو سلة غذائية. وأضاف: "لا يمكن دفع الناس للسير على الأقدام عشرات الكيلومترات من أجل الحصول على الغذاء، خاصة في ظل انعدام وسائل المواصلات والوقود في قطاع غزة".
وأوضح أبو حسنة، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن الأوضاع الإنسانية في غزة لا تسمح بهذا النوع من الإجراءات، فالوصول إلى مراكز توزيع المساعدات أصبح مكلفًا أكثر من قيمة المساعدات نفسها. وتابع: "لا توجد عربات لنقل الناس، ولا وسائل نقل عامة، ومن ينتقل من منطقة إلى أخرى يجد نفسه دفع ثمناً باهظاً يتجاوز أحيانًا ثمن السلة الغذائية التي يسعى للحصول عليها". واعتبر أن هذه السياسة تعكس خللاً جوهرياً في فهم طبيعة العمل الإنساني واحتياجات السكان.
وشدد أبو حسنة على أن المبادئ الإنسانية تفرض أن تُبنى خطط التوزيع بناءً على ظروف الناس واحتياجاتهم، لا العكس. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه التجربة درساً لكل من حاول تجاوز المنظومة الأممية والإغاثية، مؤكداً أن الأونروا تعتمد على آليات مجربة وفعالة، وأن أي محاولة لاستبدالها بآليات قسرية لا تراعي الواقع الإنساني ستبوء بالفشل. واختتم قائلاً: "نحن لا نتحدث فقط عن توزيع مساعدات، بل عن كرامة الناس وحقهم في الحصول على الغذاء دون إذلال أو معاناة إضافية".