الخارجية اليمنية بحكومة التغيير والبناء ترحب بموقف كوبا الداعي لوقف العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وانهاء مجازر الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية اليمنية في حكومة التغيير والبناء بموقف جمهورية كوبا الداعي إلى إنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحث المدنيين في قطاع غزة منذ عشرة أشهر.
ورحب بيان صدر عن مصدر مسؤول في الخارجية اليمنية بموقف كوبا الداعي لإنشاء الدولة الفلسطينية.. وكذا الموقف الرافض للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وتحذيراته المتكررة من مغبة استمرار عمليات القصف العدوانية على اليمن؛ كونها ستؤدي إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
واكد البيان أن هذا الموقف الكوبي يمثل استمراراً للنهج الثوري التي قامت عليه الثورة الكوبية ضد قوى الإمبريالية المستعمرة بقيادة الثائرين الكبيرين جيفارا والرئيس السابق فيدل كاسترو.
وأضاف: أن القيادة الحالية في جمهورية كوبا تمثل امتدادًا لذلك النهج الرافض لهيمنة وعجرفة الدول الاستعمارية بشكلها الجديد”.
وأشار البيان إلى أن استمرار همجية العدو الصهيوني في حملة الإبادة ضد المدنيين في غزة، وسياسته المنهجية العقدية باقتحام المسجد الأقصى، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية تدينه الجمهورية اليمنية، وتعده تحدياً واستفزازاً لمشاعر الأمة الإسلامية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس تدين مجازر الاحتلال في غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بشدة استمرار المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة المجازر اليومية المرتبطة بنقاط تحكّم المساعدات الإنسانية التي تسيطر عليها الإدارة الأمريكية والاحتلال.
وأكدت "حماس" في بيان لها اليوم، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذه المجازر تُعد من أبشع الجرائم في العصر الحديث، حيث يتم استدراج المجوّعين من المدنيين الأبرياء إلى كمائن قاتلة لقتلهم أمام أنظار العالم، موضحًا أن أكثر من خمسين فلسطينيًا قُتلوا صباح ذلك اليوم وحده أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات تُسد رمق أطفالهم، ليُضافوا إلى ما يقارب خمسمائة شهيد سقطوا في كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.
وشددت حماس على أن الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة البشعة غير مقبول، وأن المجتمع الدولي ومنظماته، وعلى رأسها الأمم المتحدة، يتحملون مسؤولية كبيرة في وقف هذه الانتهاكات، وتفعيل آليات محاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية.
ودعت الحركة إلى تحرك أممي وعربي وإسلامي شامل للضغط من أجل وقف حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر آليات الأمم المتحدة المعتمدة، بعيدًا عن السيطرة والتحكم الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي.
هذا البيان جاء في ظل تصاعد حدة العدوان على قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة، وتجاهل عالمي واسع لمعاناة المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون الحصار والقصف المستمر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.