مسؤولون أمريكيون: طهران لم تحدد حتى الآن طبيعة ردها على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية، إن واشنطن، لا تعتقد أن إيران حددت حتى الآن، طبيعة ردها على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، في طهران.
ووفقا لمسؤول أمريكي، فإن الجهود الدبلوماسية مستمرة في محاولة لمنع إيران عن تنفيذ تهديداتها، بينما يواصل الاحتلال والولايات المتحدة الاستعداد والتحضير لمواجهة الهجوم الإيراني المحتمل.
وأضاف مسؤول ثان أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن تحذيراتها أثرت على حسابات إيران بحسب "سي أن أن".
واعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن اغتيال هنية عقد المفاوضات، وقال إنه "قلق" بالفعل بشأن المفاوضات في ظل التهديد الوشيك بهجوم من جانب إيران على الاحتلال.
وأضاف: "الأمر أصبح صعبا سنرى ما ستفعله إيران وسنرى ما سيحدث، إذا كان هناك أي هجوم"، ثم أومأ برأسه عندما سئل عما إذا كان الهجوم المحتمل من جانب إيران واحتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار "مرتبطان ببعضهما البعض".
لكن في المقابل، أرجأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، زيارته التي كانت مقررة إلى الشرق الأوسط الثلاثاء، وذلك قبل محادثات وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع المقررة في العاصمة القطرية الدوحة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين لم يذكر اسميهما أن سفر بلينكن تأجل بسبب "حالة الضبابية التي تكتنف الوضع". وقال مسؤولون أمريكيون أمس الاثنين إنهم يتوقعون أن تنعقد المحادثات الخميس المقبل كما هو مخطط لها.
ونقل الموقع الاثنين عن مصدر أن بلينكن سيصل الثلاثاء إلى المنطقة، حيث يخطط لزيارة قطر ومصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بينما تأتي هذه الزيارة في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة والترقب للرد الإيراني.
إضافة إلى ذلك، أكدت قطر ومصر والولايات المتحدة في بيان مشترك، في نهاية الأسبوع الماضي، على أهمية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
ودعت الأطراف، الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، إلى استئناف عاجل للمفاوضات الخميس المقبل 15 آب/ أغسطس الحالي في الدوحة أو القاهرة لسد كل الفجوات المتبقية والبدء بتنفيذ الاتفاق دون أي تأخير.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة الماضي أن بلينكن أبلغ وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال مكالمة هاتفية، بأن تصعيد التوتر في الشرق الأوسط "ليس في مصلحة أي طرف"، مؤكدًا ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت الوزارة إلى أن بلينكن شدد على التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن "إسرائيل"، وأن التصعيد ليس مفيدًا لأي طرف. وأكدت الولايات المتحدة استعدادها لاحتمال شن هجمات كبيرة من قبل إيران أو الفصائل المسلحة المرتبطة بها هذا الأسبوع.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، للصحافيين أن الولايات المتحدة قد عززت وجودها العسكري في المنطقة مؤخراً، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تشارك "إسرائيل" مخاوفها بشأن الرد الإيراني على اغتيال هنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هنية الاحتلال غزة الرد الإيراني غزة هنية الاحتلال الرد الإيراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
البلاد (غزة)
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في 738 مرة، ما أسفر عن استشهاد 386 فلسطينيًا وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني.
وأفاد المكتب، في بيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة 60 يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى أمس، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق بما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا متعمدًا لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به، منوهًا إلى رصد الجهات المختصة خلال هذه الفترة 738 خرقًا للاتفاق، منها 205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية.
وأكد مواصلة الاحتلال التنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني؛ إذ لم يلتزم بالحد الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يومًا سوى 13511 شاحنة من أصل 36000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يوميًا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%، مشددًا على مساهمة هذا الإخلال الجسيم في استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوّه إلى أن شاحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يوميًا من أصل 50 شاحنة مخصصة، وفق الاتفاق، مبينًا أن هذا يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعد التفافًا خطيرًا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أزهقت والممتلكات التي دمرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، ومطالبًا بضرورة ضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، وبما يمكن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.