ورشة عمل حول تطوير الجمعيات الزراعية لخدمة المُزارع المصري
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
نفذت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، ورشة عمل، في محافظة البحيرة، تخت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية للشرق الادنى "كاردني"، ومديرية الزراعة بمحافظة البحيرة، تحت عنوان: تطوير الجمعيات الزراعية لخدمة المزارع المصري.
قطاع الإرشاد الزراعي
وافتتح فعاليات ورشة العمل صباح اليوم، بمقر الجمعية المشتركة للإصلاح الزراعي بمحافظة البحيرة، الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور موفق السرحان المدير التنفيذي للمركز الاقليمي للاصلاح الزراعي للتنمية الريفية، والمهندس سعد عامر رئيس الادارة المركزية للتعاون الزراعي، والمهندس موفق ساري مدير مديرية الزراعة بالبحيرة، وزهير ساري رئيس الجمعية العامة للاصلاح الزراعي، والمهندس كامل غانم مدير الاصلاح الزراعي بالبحيرة.
ومن جهته أكد الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، ورئيس مجلس إدارة المركز الاقليمي، على أهمية هذه الورشة، حيث تناقش الإطار المؤسسي والتشريعي للتعاونيات الزراعية في مصر، فضلا عن أدوار وإختصاصات الجمعيات التعاونية، كذلك مؤشرات الوضع الراهن للجمعيات التعاونية، اضافة الى تقييم أداء التعاونيات الزراعية.
واضاف عزوز ان الاطار المؤسسي للجمعيات التعاونية الزراعية في مصر، يتكون من الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي على مستوى الجمهورية والذي يُعد المظلة الحكومية التي يتبعها جميع التعاونيات الزراعية وكذلك الجمعيات العامة التي تشرف على القطاعات الفرعية والجمعيات المركزية على مستوى المحافظات، حيث تتكون من الجمعيات المشتركة على مستوى المراكز، والمحلية على مستوى القرية.
واوضح رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، ان التعاونيات الزراعية تعمل على تحقيق التنمية الزراعية والإقتصادية والريفية وتقديم الدعم لأصحاب الحيازات الصغيرة وتوفير التقاوي ، الأسمدة، مستلزمات الانتاج و الميكنه الزراعية والتمويل والتسويق التعاوني للمحاصيل الزراعية، والسعي الى تطوير الاداء وتحسين الخدمات المُقدمة للمُزارعين والعمل على تحديث نُظم الري وتطبيق التكنولوجيات والتقنيات الحديثة في الزراعة وتوسيع نطاق التسويق التعاوني من خلال منظومة الزراعة التعاقدية وكذلك تنمية مهارات الكوادر البشرية للحصول على أعلى مستوى أداء للتعاونيات .
واشار عزوز الى ضرورة توقيع بروتوكولات تعاون لتعزيز وتطوير وتفعيل خدمات الارشاد الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي ومراكز البحوث الزراعية، فضلا عن تدريب الُمزارعين على أساليب الزراعة الحديثة وتصنيع الأسمدة العضوية والأعلاف من المُخلفات الزراعية والتوعية بأهمية وضرورة الحفاظ على البيئة وعدم حرق المخلفات الزراعية، اضافة إلى تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة بهدف تحسين جودة الانتاج الزراعي والتوعية بأهمية الاستخدام الامثل للمبيدات.
واكد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أهمية المساهمة في ترشيد استخدام مياه الري وتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة وتقليل الفاقد فى الانتاج الزراعي، فضلا عن توفير قاعدة بيانات بالجمعية الزراعية تضم معلومات عن أسعار بيع المنتجات الزراعية في الاسواق المختلفة و مدي توافر المحصول في مختلف الاسواق، مشددا على ضرورة أن تدار الجمعيات التعاونية الزراعية بأسلوب تشاركي بواسطة الاعضاء وتعميق دور التعاونيات الزراعية في تقديم برامج لتنمية المرأة الريفية بالتعاون مع جهاز الارشاد الزراعي ومُنظمات المجتمع المدني .
ومن جهته أعرب الدكتور موفق السرحان، المدير التنفيذي للمركز الاقليمي للاصلاح الزراعي والتنمية الريفية، عن تقديره للجهود التي تبذلها وزارة الزراعة المصرية مؤخرا، لتطوير التعاونيات الزراعية، وتعميق دورها لخدمة الفلاح، وتكون الداعم الرئيسي له من أحل زيادة الانتاجية، والنهوض بالإنتاج.
وقال السرحان إن المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية، مستعد لتقديم كافة اشكال الدعم الفني، من خبرات وخبراء وأبحاث ودراسات، لدعم الخطوات المصرية من أجل تطوير الجمعيات التعاونية الزراعية، لتحقيق تجربة ناجحة يمكن الاسترشاد بها، في دول المنطقة.
الجمعيات التعاونية الزراعية
وشارك في فعاليات ورشة العمل مديري الجمعيات التعاونية الزراعية، ورؤساء مجالس ادارات الجمعيات الإصلاح والاستصلاح والائتمان بمحافظة البحيرة.
يأتي ذلك في ضوء اهتمام علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتطوير التعاونيات والجمعيات الزراعية، وتعميق دورها في خدمة المزارعين، والتوسع في الخدمات التي تقدمها لهم، وتكثيف الدور الإرشادي لها.
وكان وزير الزراعة قد عقد أمس اجتماعا موسعا مع قيادات التعاونيات الزراعية، بحث خلاله سبل التطوير والنهوض بالتعاونيات الزراعية، بما يليق بالمزارع المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الزراعة كاردني مديرية الزراعة الجمعيات الزراعية قطاع الارشاد الزراعي الجمعيات التعاونية الزراعية المركز الاقليمي الاتحاد التعاوني الزراعي خدمة المزارعين الجمعیات التعاونیة الزراعیة رئیس قطاع الإرشاد الزراعی التعاونیات الزراعیة الزراعة واستصلاح وزیر الزراعة الزراعیة فی على مستوى
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة
تواصل مختلف المحافظات المصرية أعمال توريد محصول القمح المحلي إلى الجهات الحكومية، في موسم استثنائي يشهد إشادة واسعة من الخبراء، الذين وصفوه بأنه من بين أفضل مواسم التوريد في السنوات الأخيرة، سواء من حيث حجم الإنتاج أو مستويات الدعم والتحفيز الحكومي.
وقد أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا الموسم بلغت نحو 3.1 مليون فدان، وسط توقعات متفائلة بأن تتجاوز الإنتاجية الإجمالية حاجز 10 ملايين طن، وهو ما يعد رقما قياسيا مقارنة بالمواسم السابقة.
توريد قياسي للمحصول ومشاركة واسعة من المزارعينوفي هذا السياق، صرح حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي والنقيب العام للفلاحين، أن الكميات التي تم توريدها حتى الآن من محصول القمح المحلي بلغت أكثر من 3 ملايين و932 ألف طن، موزعة على مختلف محافظات الجمهورية.
وأشاد "أبو صدام" بأداء الموسم الحالي، معتبرا إياه "واحدا من أفضل المواسم الزراعية للقمح في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعكس نجاح جهود الدولة في دعم الزراعة وتحفيز الفلاحين على الالتزام بالإرشادات الفنية الحديثة.
الشرقية والمنيا في الصدارةوأوضح نقيب الفلاحين أن محافظة الشرقية جاءت في مقدمة المحافظات الأكثر توريدًا للقمح، بإجمالي تخطى 600 ألف طن، تلتها محافظة المنيا التي سجلت توريد أكثر من 500 ألف طن، وهو ما يظهر الإقبال الكبير من المزارعين على المشاركة في المنظومة الرسمية لتوريد القمح، استجابةً لحوافز الدولة وتشجيعها.
تحسن واضح في إنتاجية الفدانوأشار "أبو صدام" إلى أن الموسم الحالي شهد تحسنا ملحوظا في إنتاجية الفدان الواحد، حيث وصلت إنتاجية معظم الأراضي المزروعة إلى 24 أردبا للفدان، وهو ما يعد مؤشرا قويا على ارتفاع كفاءة الزراعة وتطور ممارسات المزارعين، خاصة مع التزامهم بالتوصيات والإرشادات الصادرة عن وزارة الزراعة.
حوافز حكومية عززت مشاركة الفلاحينولفت إلى أن أحد أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الأداء المتميز، هو إعلان الحكومة لسعر توريد مجزٍ قبل بداية الموسم الزراعي، حيث تم تحديد سعر الأردب الأعلى جودة بـ2200 جنيه، ما شكل دافعا قويا للفلاحين لزيادة المساحات المزروعة بمحصول القمح هذا العام، والتي تخطت حاجز 3 ملايين فدان.
مكاسب إضافية من التبن
إلى جانب ذلك، أشار أبو صدام إلى أن ارتفاع أسعار التبن الناتج عن عملية درس القمح ساعد في تعزيز مكاسب الفلاحين، حيث تجاوز سعر الحمل الواحد 1400 جنيه، ما أضاف مصدر دخل إضافي للمزارعين، وساهم في تعظيم العائد الاقتصادي من زراعة القمح.
وسوف نرصد لكم حزمة متكاملة من الدعم الفني والمادي وفرتها الحكومة لتشجيع زراعة القمح، شملت:
– زراعة آلاف الحقول الإرشادية في مختلف المحافظات.
– توفير تقاوي معتمدة لأكثر من 20 صنفًا من القمح عالي الإنتاجية.
– اختيار الأصناف الملائمة لكل منطقة وفقًا لطبيعة التربة والمناخ.
– تنفيذ حملات قومية لمكافحة الحشائش والأمراض التي تهدد المحصول.
– توفير آلات حديثة للحصاد وتقديم دعم للأسمدة.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة