«المشري» يستقبل وفدا من «مؤتمر الإصلاح وبناء الدولة»
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة “خالد المشري” اليوم الأربعاء، وفدًا يمثل مؤتمر الإصلاح وبناء الدولة.
ورحب الرئيس بالحضور “الذين حملوا إليه التهاني والتبريكات بمناسبة فوزه في انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة وتقلده منصب الرئيس”، مبدين “دعمهم الكامل له وللمجلس”.
كما استعرض الحضور أمام الرئيس، “مشروع مؤتمر الإصلاح وبناء الدولة حتى يبدي “الرئيس” بشأنه ما يلزم من ملاحظات وتوجيهات”.
هذا وضم الوفد كلاًّ من: “فتح الله بشير السعداوي” رئيس حزب المؤتمر ورئيس مؤتمر الإصلاح وبناء الدولة ورئيس رابطة الأحزاب الليبية، و”ناصر عبدالوهاب ديدح” مسؤول مؤتمر الإصلاح للمنطقة الغربية، و”أزهار عبدالسلام حبرشي” مسؤولة مؤتمر الإصلاح عن المنطقة الجنوبية، و”عمار مفتاح الديب” رئيس الحراك الوطني للأحزاب الليبية وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، و”المبروك امبارك عيسى” رئيس تجمع الأحزاب الليبية وعضو مؤتمر الإصلاح، و”أبومدين محمد الحجاوي” عضو مؤتمر الإصلاح، و”صبري المبروك خميس” عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس فرع حزب الحركة الوطنية الليبية بمدينة ترهونة.
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة السيد "خالد المشري" اليوم الأربعاء، وفدًا يمثل مؤتمر الإصلاح وبناء الدولة، ضم كلاًّ من:…
تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة في الأربعاء، ١٤ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للدولة خالد المشري مؤتمر الإصلاح الأعلى للدولة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية ترحب بانتخاب مكتب رئاسة جديد لـ«المجلس الأعلى للدولة» وتدعو لتجاوز الانقسام السياسي
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الجلسة العلنية للمجلس الأعلى للدولة التي عُقدت يوم الأحد 27 يوليو، والتي شهدت انتخاب مكتب رئاسي جديد من قِبل 95 عضواً، مشيدةً بسير عملية التصويت في أجواء وُصفت بالطبيعية والشفافة.
ورأت البعثة أن مشاركة ثلثي أعضاء المجلس في الجلسة تمثل مؤشراً إيجابياً على وجود توافق واسع لتجاوز حالة الانقسام التي أعاقت عمل المجلس خلال العام الماضي.
وأكدت على أهمية توسيع هذا التوافق ليشمل الأعضاء الذين لم يحضروا الجلسة.
وهنأت البعثة المكتب الرئاسي الجديد، معربة عن تطلعها إلى انخراط بنّاء من جميع أعضاء المجلس لدفع العملية السياسية إلى الأمام، وإنهاء المراحل الانتقالية المطوّلة التي تمر بها البلاد.
ودعت البعثة المجلس الأعلى للدولة إلى الاضطلاع بمسؤولياته، كما نص عليها الاتفاق السياسي الليبي، وبما يتماشى مع دوره السياسي المستقل، وبما يعكس تطلعات الشعب الليبي نحو إنهاء الانقسام المؤسسي، وتحقيق الإصلاحات، واستعادة الشرعية عبر الانتخابات.
كما حثّت البعثة أعضاء المجلس على الالتزام بواجباتهم الوطنية، ودعم عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون أنفسهم، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.