آخر ما كتبت زوجة محمد أبو القمصان قبل استشهادها مع توأمها في غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
حادث مأساوي جديد شهده قطاع غزة خلال الساعات الماضية، كان بطله الشاب محمد أبو القمصان الذي لم يكن يتخيل أن يفقد زوجته وتوأمه الذي رزُق به منذ أيام قليلة في لمح البصر، بعد أن أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزلهم في أبراج القسطيل بدير البلح.
مأساة الشاب محمد أبو القمصان بعد استهداف زوجته وتوأمه بعد ولادتهما بـ5 أيام في غزة«آيسل وآسر»، هكذا اختار الشاب محمد أبو القمصان وزوجته اسمي توأمهما، الذي لم يكملا يومهما الخامس، حتى راحا ضحايا لمجازر الاحتلال، التي بدأت منذ 10 أشهر، وتحديدا يوم 7 أكتوبر الماضي، ليتصدر اسمه محركات البحث، بعد انتشار صورته وهو يستخرج شهادات ميلاده توأمه، قبل أن يصله خبر استشهادهما مع والدتهما في غزة.
لم تكن تتخيل جومانا عرفة، زوجة محمد أبو القمصان، التي تعمل طبيبة، أن منشورها عبر حسابها على «فيسبوك» قبل استشهادها بأيام، احتفاءً بوصول التوأم آيسل وآسر، سيكون آخر منشوراتها في الحياة.
آخر تعليق لزوجة محمد أبو القمصان قبل استشهادها مع توأمها في غزة«توأم جديد، آسر وآيسل»، هكذا أعلنت الشهيدة جومانا عرفة عن وصول توأمها، الذي لم تتخيل أن تكون أيامهما في هذه الحياة معدودة، بسبب قنابل الاحتلال التي استهدفت منزل الثلاثي في غياب الأب المنكوب، ليتحول المنشور إلى دفتر عزاء، بعد أن كانت كل تعليقاته مباركة على ولادة التوأم.
«يا الله يا الله بدل ما نحكي ألف مبارك حمد الله على السلامة، بنحكي الله يرحمكم بالفردوس الأعلى يا رب»، هكذا علقت إحدى متابعات الأم الراحلة على المنشور، بينما كتبت أخرى: «صدمة يا جمانة صدمة والله لسا من يومين بنباركلك يا حبيبتي الله يرحمك و يجعل مثواكم الجنة، إنتي زي النسمة رقيقة لطيفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة محمد أبو القمصان توأم غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق: خنقني أمام الأولاد
تقدمت رقية 28 عاما، بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بمنطقة البساتين، تتهم فيها زوجها بالاعتداء عليها بالضرب ومحاولة خنقها باستخدام “ملاية سرير”، وذلك عقب مطالبتها له بمصاريف المدارس الخاصة لأطفالهما.
وذكرت رقية في دعواها أن سنوات زواجها كانت مليئة بالإهمال وسوء المعاملة، إلا أن الأمور خرجت عن السيطرة مؤخرًا، وقالت:
“طلبت منه مصروفات المدارس، فاستشاط غضبًا وبدأ في توجيه السباب، ثم فاجأني بلفّ ملاية السرير حول رقبتي محاولًا خنقي بها”.
وأضافت: “صرخت بأعلى صوتي حتى سمعني الجيران وأنقذوني قبل أن أفقد حياتي، لم تكن المرة الأولى التي يعتدي فيها عليّ، لكن هذه المرة شعرت بأنني أموت فعليًا”.
وأشارت الزوجة إلى أنها كانت تحاول الحفاظ على بيتها من أجل أطفالهما، لكنها لم تعد تتحمّل الإهانات المتكررة، قائلة: “أصبحت أخشى طلب أي شيء يخص الأبناء، فكل مرة أفتح فيها الحديث عن النفقات، ينتهي الأمر بالإهانة والضرب”.
وقدمت رقية للمحكمة تقريرًا طبيًا يُثبت وجود كدمات حول الرقبة والكتف، إلى جانب شهادة الجيران، مؤكدة أنها تطالب بإنهاء هذا الزواج حفاظًا على حياتها النفسية والجسدية، ومن المقرر أن تُنظر الدعوى خلال الأسابيع المقبلة.