لبنان بين مطرقة الخطر الإسرائيلي وسندان الأزمة الاقتصادية: خطة الطوارئ في مأزق
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كثفت الحكومة اللبنانية مساعيها لوضع خطة طوارئ لدرء الخطر الإسرائيلي عن لبنان مع توسع رقعة الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل، واحترازًا من أي ضربة استباقية من الجانب الإسرائيلي. لكن يبقى الوضع الاقتصادي اللبناني عائقًا دون إتمام خطة قادرة على حماية هذا البلد الصغير.
وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، الذي يتولى قيادة تنفيذ الخطة، قال إن الحكومة تستعين بنموذج حرب تموز 2006 لاتخاذ الإجراءات.
وفي هذا الصدد، أشار لوكالة "أسوشيتد برس" بعد اجتماع حكومي في بيروت، أنهم يتوقعون تدفق مليون نازح من البلدات والمدن اللبنانية الجنوبية في حال قيام إسرائيل بهجوم واسع.
وفي مؤتمر صحفي، قال ياسين إن الحكومة تعمل على تجهيز 200 مدرسة كمراكز إيواء، وأن الاجتماعات مع المنظمات الدولية لا تزال مستمرة.
وأشار ياسين إلى أن الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها البلد تجبرهم على اللجوء إلى وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية للمساعدة في إعداد الخطة، التي تشمل تحسين القدرات الطبية وتوفير المأوى والمساعدة للنازحين.
الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يتحدث عن خسارة فؤاد شكر ويتوعد بالرد على إسرائيلوبعد الضربة الكبيرة التي نفذتها إسرائيل في ضاحية بيروت الجنوبية، وأسفرت عن مقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر، ازدادت حدة الاشتباكات مع إسرائيل، وتوعد الأمين العام للحزب حسن نصر الله بأن يرد الحزب على الضربة بشكل "حقيقي، أيًا كانت النتائج."
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه التنحي وعدم الترشح للانتخابات المقبلة منظمة العفو الدولية: قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن أداة لقمع حرية التعبير ودعم فلسطين طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزارات.. فهل تبدلهم السلطة؟ طوارئ إسرائيل جنوب لبنان أزمة اقتصادية لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل ضحايا قصف إسرائيل قطاع غزة حرائق غابات قتل ضحايا قصف إسرائيل قطاع غزة حرائق غابات طوارئ إسرائيل جنوب لبنان أزمة اقتصادية لبنان حزب الله قتل قطاع غزة ضحايا قصف إسرائيل حرائق غابات الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 أزمة حرائق في اليونان روسيا أثينا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
أكد الجيش الإسرائيلي أن الجيش السوري الجديد يقوم بمهاجمة القوافل التي تحاول تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، مما يضع مزيدًا من العقبات أمام الحزب في تجديد مخزونه العسكري. اعلان
أصدر الجيش الإسرائيلي تقريرًا مفصلًا عن أنشطته العسكرية ضد حزب الله في لبنان خلال فترة وقف إطلاق النار الممتدة 243 يومًا، في وقت تكثف فيه واشنطن ضغوطها على بيروت للإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء اللبناني يلزم الحكومة بنزع سلاح الحزب، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة "رويترز"
تنفيذ مئات الغارات وتدمير آلاف الصواريخأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه نفذ حوالي 500 غارة جوية في لبنان خلال فترة 243 يومًا من وقف إطلاق النار. وذكر أنه قضى على أكثر من 230 عنصرًا من حزب الله ودمر قرابة 3 آلاف صاروخ تابعة للحزب خلال نفس الفترة. كما أشار إلى أن العديد من الصواريخ التي تم تدميرها هي صواريخ قصيرة المدى.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يواجه حاليًا صعوبات كبيرة في ملء المناصب القيادية، وهو غير قادر على تنفيذ توغلات داخل الأراضي الإسرائيلية أو الدخول في مواجهة طويلة الأمد مع الجيش الإسرائيلي. ويعود ذلك إلى الضغوط المستمرة التي يتعرض لها الحزب من عمليات الاستهداف والمراقبة.
Related "الكلمات لن تكون كافية"... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاحالأمين العام لحزب الله يُحذّر من "ثلاثة مخاطر" ويؤكد: جاهزون للمواجهةشحنات الأسلحة مستمرة إلى اليمن ولبنان.. إيران تعزز قوة الحوثيين وترمم ترسانة حزب الله؟ تمركز الأسلحة ومحاولات إنتاج المسيّراتوأوضح الجيش الإسرائيلي أن حزب الله نقل معظم أسلحته إلى شمال الليطاني، ولا يزال بحوزته آلاف الصواريخ، معظمها قصيرة المدى. لكن الجيش لفت إلى وجود نقص في منصات إطلاق الصواريخ، حيث أن مئات من هذه الصواريخ قادرة فقط على الوصول إلى وسط إسرائيل، ما يحد من قدرة الحزب على التصعيد.
كما نفى وجود شبكة أنفاق متصلة تابعة لحزب الله، موضحًا أن الأنفاق الموجودة هي محلية وغير متصلة بشكل واسع. وأشار إلى أنه رصد مؤخرًا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيّرة (الدرونز) في ضاحية بيروت الجنوبية، مما يشكل تحديًا جديدًا في مراقبة القدرات العسكرية للحزب.
تعطيل تهريب الأسلحةأكد الجيش الإسرائيلي أن الجيش السوري الجديد يقوم بمهاجمة القوافل التي تحاول تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، مما يضع مزيدًا من العقبات أمام الحزب في تجديد مخزونه العسكري.
هذه المعطيات تعكس استمرار التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتوضح التحديات التي تواجه حزب الله في ظل الضغوط العسكرية المتواصلة من قبل الجيش الإسرائيلي.
الضغوط الأميركية متواصلة وحزب الله يرفض تسليم سلاحهفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز عن تكثيف واشنطن لضغوطها على الحكومة اللبنانية من أجل الإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلزمها بنزع سلاح حزب الله. وأوضحت المصادر أن المبعوث الأميركي توماس بارّاك لن يتوجه إلى بيروت ما لم تقدّم الحكومة التزامًا علنيًا تجاه هذا الملف.
وأكدت المصادر أن حزب الله رفض علنًا تسليم ترسانته بالكامل، لكنه يدرس سرًا تقليصها، في حين طلب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي من واشنطن ضمان وقف إسرائيل ضرباتها كخطوة أولى نحو التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار.
في المقابل، أفادت رويترز بأن إسرائيل رفضت قبل أيام اقتراح برّي بوقف ضرباتها تمهيدًا لتطبيق وقف إطلاق النار في لبنان، مما يبرز تعقيدات ملف الهدنة على الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة