انطلاق بطولة “كأس صندوق الفرجان الصيفية” لكرة القدم في دبي غداً
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يرعى صندوق الفرجان، المشروع المجتمعي الذي يستهدف تمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية، بطولة كأس صندوق الفرجان الصيفية لكرة القدم التي تنطلق غداً (الخميس) وتنظمها أكاديمية هاتريك لكرة القدم، وتستضيفها مدرسة أسماء بنت النعمان في منطقة الطوار 3 بدبي في الفترة من 15 إلى 29 أغسطس الجاري.
وتستهدف البطولة، التي تسعى إلى تعزيز مهارات المشاركين ولياقتهم البدنية وترسيخ الروح الرياضية، الأطفال من الفئات العمرية من 5 سنوات إلى 14 عاماً، ويشارك فيها 280 لاعباً بإجمالي 24 فريقاً.
وتترجم البطولة مستهدفات مشروع صندوق الفرجان، الذي يسعى إلى تقديم الدعم والرعاية لمشاريع الرياضات المجتمعية، التي ترسخ الاستثمار في القطاع الرياضي وتشجع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني الذي يعزز الصحة واللياقة والتفاعل والتواصل المجتمعي، وهو ما تحققه هذه البطولة، التي تهدف إلى صقل المواهب وإضفاء أجواء اجتماعية ترفيهية بين أبناء أحياء دبي السكنية وبما يسهم في تعزيز التواصل والترابط الأسري بينهم.
وتتضمن بطولة كأس صندوق الفرجان الصيفية لكرة القدم ثلاث بطولات للبراعم والأشبال والناشئين، حيث تستهدف “فئة البراعم”، الأطفال من عمر 5 إلى 8 سنوات وستقام مباريات هذه الفئة في 15 أغسطس 2024، بمشاركة 8 فرق بإجمالي 104 لاعبين.
فيما تستهدف بطولة “فئة الأشبال” الفئات العمرية من 9 إلى 11 سنة وتقام في 22 أغسطس بمشاركة 104 لاعبين بإجمالي 8 فرق، في حين تستهدف “فئة الناشئين” الفئات العمرية من 12 إلى 14 سنة، وتقام في 29 أغسطس 2024، بمشاركة 8 فرق وبإجمالي 72 لاعباً.
تنافس صحي
وقال راشد الهاجري، مدير مشروع صندوق الفرجان: “تأتي البطولة ضمن مبادرات الصندوق الهادفة إلى تعزيز الترابط والتلاحم المجتمعي بين أبناء أحياء دبي السكنية من خلال المشاركة في فعاليات ترفيهية ورياضية تتيح الفرصة للتنافس الصحي بين المشاركين، وممارسة الرياضة في أجواء مميزة تساهم في اكتشاف المواهب وتطوير مهاراتهم في بيئة مشجعة ومحفزة”.
وأضاف: “يواصل صندوق الفرجان رعاية ودعم الفعاليات الرياضية طوال العام خصوصاً في الإجازة الصيفية، وذلك من منطلق الأهمية الكبيرة التي تضطلع بها الرياضة على الصعيدين الفردي والجماعي، إذ تساهم في ترسيخ التواصل والتفاعل وبناء الشخصية وتنمية المهارات الاجتماعية”.
حدث مميز
من جانبه قال الكابتن عبدالله علي أحمد عبد الله، مؤسس أكاديمية هاتريك والقائم على مبادرة تعلم كرة القدم، التي تحظى برعاية ودعم صندوق الفرجان: “تعتبر بطولة كأس صندوق الفرجان الصيفية لكرة القدم حدثاً رياضياً مميزاً يقدم الفرصة للمشاركين لإظهار مواهبهم، وتعلم قيم جديدة مثل الانضباط، والعمل الجماعي، والروح الرياضية، فضلاً عن التفاعل مع أقرانهم في بيئة إيجابية ومحفزة”.
وثمن الكابتن عبدالله دعم صندوق الفرجان للمشاريع الرياضية وتوفيره البيئة الملائمة للمشاركين لممارسة هواياتهم وتطوير مهاراتهم، مشيراً إلى أن البطولة تمثل فرصة جيدة لتنمية قيم التنافس الرياضي بين الأطفال والناشئة واكتشاف كوادر تغذي قطاع كرة القدم في الإمارات بالمواهب.
جوائز
ورصدت بطولة كأس صندوق الفرجان الصيفية لكرة القدم عدداً من الجوائز للمشاركين، تشمل تقديم كأس للفائزين بالمراكز الأولى والثانية والثالثة لكل مرحلة سنية، وكأس لكل من هداف البطولة، وأحسن لاعب في كل مركز، كما يحصل كافة المشاركين في البطولة على ميداليات من أجل التحفيز على المشاركة في الفعاليات الرياضية.
يُذكر أن “صندوق الفرجان” هو إحدى مبادرات اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، التي تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين في الأحياء السكنية، وتمويل الأفكار والمشاريع الاجتماعية في الأحياء السكنية بدبي، وبما ينعكس على تعزيز جودة حياة المواطنين وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.