وقال مصدر مطلع على المحادثات إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل ورئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيا ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني سيحضرون المحادثات.

كما سيتوجه رئيس جهاز الأمن الداخلي للعدو الإسرائيلي رونين بار ومنسق شؤون الأسرى العسكريين الإسرائيليين نيتسان ألون والمستشار السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوفير فليك إلى الدوحة لإجراء المحادثات.

وقد يعني قرار توسيع الوفد، الذي أكد مكتب نتنياهو أنه اتخذ يوم الأربعاء، تفويضًا أوسع للفريق للتفاوض على اتفاق .

وقال السفير الأميركي لدى الكيان الصهيوني جاك لو إن التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يفتح "مسارا للمحادثات من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي في الشمال وأهداف استراتيجية حاسمة أخرى، وهو ما من شأنه أن يجعل المنطقة والكيان أكثر أمانا".

وقالت حماس إنها لن تشارك في هذه الجولة من المحادثات.

وقال أحمد عبد الهادي، أحد مسؤولي الحركة في بيروت، في تصريح صحافي: "نحن لسنا ضد فكرة المفاوضات وكنا مرنين في الجولات السابقة، لكن نتنياهو وحكومته رفضوا [اقتراح يوليو]، ووضعوا شروطاً جديدة، واغتالوا رئيس حركتنا"، في إشارة إلى اغتيال هنية.

لكن المجموعة، حسبما ذكرت شبكة "سي بي أس"، مستعدة للقاء وسطاء بعد محادثات الخميس في قطر إذا قدمت إسرائيل ما وصفته بـ"رد جاد".

في 31 مايو/أيار، حدد الرئيس جو بايدن خطة من ثلاث مراحل تبدأ بوقف القتال لمدة ستة أسابيع وتتضمن إطلاق سراح الرهائن الـ 120 الأحياء والقتلى المتبقين.

خلال المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة، ستفرج حماس عن الرهائن المسنين والجرحى والنساء مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين، وزيادة المساعدات الإنسانية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

وتعتبر المرحلتان الثانية والثالثة من الاتفاق الأصعب في التنفيذ، حيث تدعوان حماس إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين وسحب إسرائيل لقواتها بالكامل حتى لو ظل زعيم حماس في غزة يحيى السنوار طليقا.

وذكرت وكالة أكسيوس هذا الأسبوع أن بريت ماكغورك، المسؤول الأعلى للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، موجود بالفعل في المنطقة.

ووصل آموس هوشتاين، مبعوث الطاقة الأعلى لإدارة بايدن والمفاوض الرئيسي بشأن خفض التصعيد في حرب محتملة بين حزب الله وكيان العدو الإسرائيلي على الحدود الجنوبية للبنان، إلى بيروت يوم الأربعاء بما يتماشى مع الجهود الدبلوماسية لتجنب حرب شاملة بين الكيان المحتل وإيران.

وواصلت إيران وحزب الله التعهد بالانتقام لاغتيال شكر في بيروت في 30 يوليو/تموز وفي اليوم التالي هنية أثناء زيارته لطهران في وقت سابق من هذا الشهر.

وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الغارة بطائرة بدون طيار على شكر، والتي جاءت بعد أن أكد مسؤولون أميركيون وغربيون للوسطاء اللبنانيين أن إسرائيل لن تضرب بيروت.

ولم يؤكد المسؤولون الإسرائيليون أو ينفوا أي دور لهم في اغتيال هنية.

وسُئل بايدن يوم الثلاثاء عما إذا كان يعتقد أن إيران ستحجم عن الرد على إسرائيل إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

فأجاب: "هذا هو توقعي. سنرى ما ستفعله إيران وسنرى ما سيحدث إذا كان هناك أي هجوم. لكنني لن أستسلم".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

نزاع سياسي جديد في بيروت: سقطة حكوميةتشعل خلافات حول لجنة وقف النار

توسّعت الانتقادات داخل لبنان بعد هجوم “كتلة الوفاء للمقاومة” على قرار الحكومة إشراك شخصية "مدنية" في لجنة الميكانيزم المكلّفة بمتابعة اتفاق وقف الأعمال العدائية، معتبرة الخطوة تنازلاً غير مبرّر يصبّ لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الكتلة، في بيان عقب اجتماعها الدوري، إن السلطة ارتكبت “سقطة جديدة” بإدراج ممثل مدني في لجنة الميكانيزم، مخالِفةً – وفق تعبيرها – المواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف إطلاق النار، مؤكدة أن التنازل “لن يوقف العدوان، لأن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إبقاء لبنان تحت النار بدعم أميركي مباشر”.

وأوضحت الكتلة أن أمام الحكومة فرصة لتصويب مسارها ووقف “التنازلات المجانية”، عبر اشتراط التزام الاحتلال بالاتفاق قبل اتخاذ أي خطوة إضافية، مشيرة إلى أن الانتهاكات العدوانية بلغت آلاف الخروقات وأدت إلى مقتل وجرح مئات اللبنانيين وتدمير ممتلكات واسعة.

وحذّرت الكتلة من “ارتفاع نبرة الخطاب التصالحي” مع الاحتلال الإسرائيلي لدى بعض الشخصيات والمنابر، معتبرة ذلك تبريراً لاعتداءاته اليومية، وانتهاكاً واضحاً للقوانين اللبنانية التي تحظر التعامل مع العدو. وطالبت وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام والجهات القضائية بالتحرك فوراً لوقف هذا “التسيّب الإعلامي” الذي يشجع تل أبيب – بحسب وصفها – على الاستمرار في التصعيد.

وفي سياق متصل، أدانت الكتلة ما وصفتها بـ“السياسات العدوانية والبلطجة الأميركية” بحق الدول المستضعفة، محذرة من تداعياتها على الأمن والاستقرار الدوليين.

وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، اعتبرت الكتلة أن المناسبة أصبحت “فارغة من مضمونها” في ظل ما وصفتها بـ“جرائم الإبادة” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعدوانه المتواصل على لبنان، مطالبة الشعوب الحرة حول العالم، خصوصاً في الغرب، بتكثيف التحركات القانونية والشعبية نصرةً للفلسطينيين والضحايا المدنيين.

كما رحّبت الكتلة بخطوة لجنة المال والموازنة المتمثلة في تخصيص اعتمادات لإعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي، معتبرة ذلك “خطوة أساسية” تضع الدولة أمام مسؤولياتها تجاه سكان القرى الأمامية والمتضررين، وضرورة توفير التمويل اللازم لإيوائهم وترميم منازلهم المدمرة كلياً أو جزئياً.


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

خليل اسامة

انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند نزاع سياسي جديد في بيروت: "سقطة حكومية"تشعل خلافات حول لجنة وقف النار انهيار مبان وغرق آلاف الخيام في غزة… ووفاة رضيع جراء البرد فتح معبر رفح يقترب..مصر تعتمد شركة بديلة وتُنهي حقبة "هلا" المثيرة للجدل وصفت بالتاريخية.. الاحتلال ومصر على بعد أسابيع من ابرام صفقة الغاز الكبرى رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
  • نزاع سياسي جديد في بيروت: سقطة حكوميةتشعل خلافات حول لجنة وقف النار
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • وزير خارجية إسرائيل: نحن الآن أبعد مما كنا عليه من التوصل لاتفاق مع سوريا
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة