قُتل وأصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفل في حوادث انفجار ألغام زرعتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في عدة مديريات بمحافظة الحديدة غربي اليمن، خلال الـ 48 الساعة الماضية.

وقالت مصادر حقوقية، إن طفلاً في الحادية عشر من عمره قتل بانفجار لغم حوثي في منطقة "الهبالية" في الجاح الأسفل غرب مديرية بيت الفقيه جنوبي الحديدة.

وفي حادثة ثانية أصيب شخص في الـ43 من عمره بجروح بليغة جراء انفجار لغم حوثي في منطقة الربصة بمديرية الحوك في مدينة الحديدة.

وأضافت المصادر أن مواطنا آخر في الـ35 من عمره أصيب هو الآخر في حادثة مماثلة بمنطقة الجربه شرق مدينة الدربهمي.

وخلال أقل من أسبوعين قتل وأصيب عشرة مدنيين غالبيتهم من الأطفال بانفجار ألغام حوثية في محافظة الحديدة التي تعد إحدى أكبر المحافظات اليمنية تضرراً من الألغام والمتفجرات الحوثية التي تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين خلال السنوات الأخيرة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

وفاة 7 محتجزين في قسم شرطة بمصر خلال عام.. ومطالب بالتحقيق

طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية النائب العام المصري المستشار محمد شوقي، بفتح تحقيق جنائي عاجل في وفاة سبعة محتجزين داخل قسم شرطة العمرانية خلال عام واحد فقط، وسط مؤشرات عن وجود إهمال طبي وانتهاك للقوانين المنظمة لأماكن الحبس.

وقدّمت المبادرة بلاغا رسميا قُيّد برقم 42850 لسنة 2025 (عرائض النائب العام)، وطالبت فيه بوقف مأمور وضباط قسم العمرانية عن العمل لحين انتهاء التحقيقات، وإحالة المتورطين إلى المحاكمة في حال ثبوت مسؤوليتهم عن هذه "الفاجعة"، بحسب وصف البيان.

وبحسب بيان المبادرة المصرية لحقوق الإنسان توفي المحتجزون السبعة بين آذار/ مارس 2024 وأيار/ مايو 2025، في ثلاث قضايا جنائية مختلفة، من بينهم مرضى بأمراض مزمنة مثل السرطان والتصلب المتعدد، دون أن يتلقوا الرعاية الصحية اللازمة، وبعضهم توفي بعد شهور من الاحتجاز دون إحالتهم إلى مراكز إصلاح وتأهيل كما ينص القانون، رغم صدور أحكام نهائية بحقهم.



في إحدى القضايا، توفي خمسة من المتهمين بعد فترات احتجاز طويلة تراوحت بين 14 و19 شهرًا داخل قسم الشرطة، من بينهم شاب عمره 25 عامًا تُوفي نتيجة التهاب رئوي، وآخر عمره 36 عامًا فارق الحياة إثر نزيف داخلي لم يُنقل على إثره للمستشفى في الوقت المناسب، كما توفي شاب عمره 23 عامًا لأسباب لم تُعرف بعد، في حين استمر احتجاز اثنين آخرين رغم صدور أحكام نهائية بحقهما.


أما في القضية الثانية، فتوفي متهم عمره 44 عاما بعد أقل من شهر على احتجازه، بينما توفي متهم ثالث عمره 42 عامًا في قضية ثالثة، رغم معاناته من السرطان ومرض مناعي خطير، ما يطرح تساؤلات حول قانونية استمرار احتجازه داخل قسم شرطة يفتقر لأبسط مقومات الرعاية.

واستندت المبادرة المصرية في بلاغها إلى المادة 25 من قانون الإجراءات الجنائية، التي تخول أي شخص علم بجريمة أن يبلغ النيابة، وطالبت باستخدام صلاحيات المادة 85 من قانون تنظيم السجون، والتي تتيح لأعضاء النيابة دخول أماكن الاحتجاز والتحقيق في المخالفات.

وأكدت المبادرة أن تكرار حالات الوفاة في ظروف متشابهة، داخل مقر أمني واحد، "يكشف عن نمط خطير من الاستهانة بأرواح المحتجزين"، وانتهاك صارخ للقانون المصري والمواثيق الدولية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون
  • وفاة ثلاثة أشخاص اختناقا بعوادم مولد كهربائي داخل بئر جنوب الحديدة
  • مقتل 5 عسكريين وإصابة 9 في هجوم إسرائيلي غرب إيران
  • استشهاد 21 شخصًا بقصف إسرائيلي بينهم منتظرون للمساعدات
  • إيران: مقتل 430 وإصابة 3500 مدني منذ بدء الهجمات الإسرائيلية
  • الهجمات الإسرائيلية على إيران.. مقتل شخص وإصابة 2 في قم
  • وفاة 7 محتجزين في قسم شرطة بمصر خلال عام.. ومطالب بالتحقيق
  • وفاة ثلاثة من أسرة واحدة اختناقاً في الحديدة
  • بينهم نساء .. مقتل واصابة 8 أشخاص بعملية اطلاق نار داخل مقبرة النجف