نوليتو ينتقد إطلالة لامين يامال ويشيد بموهبته: لو كنت والده لصفعته!
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
ماجد محمد
وجه نوليتو، لاعب برشلونة السابق، مزيجًا من الإعجاب والانتقاد إلى النجم الشاب لامين يامال، أحد أبرز المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم، مشيرًا إلى تألقه اللافت مع الفريق الكتالوني ومنتخب إسبانيا، لكنه لم يُخفِ تحفظه على طريقة ظهوره خارج الملعب.
وأشاد نوليتو بقدرات يامال قائلًا: “ما يفعله في هذا العمر، في نادٍ مثل برشلونة، ومع كل الضغوط المحيطة، أمر مذهل.
لكن اللاعب السابق المعروف بتعليقاته الساخرة لم يترك المناسبة تمر دون نقد ساخر، فقال: “عندما أراه يرتدي قبعة ونظارات شمسية، أشعر أنني لو كنت والده لصفعته بتلك القبعة على أذنه. هذه الإطلالة لا تعجبني، فهناك أماكن ولحظات تتطلب احترام المظهر، خاصة عندما تمثل نادٍ بحجم برشلونة”.
ويعد لامين يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، من أبرز المرشحين لنيل الكرة الذهبية هذا العام، بعد موسم لافت ساهم خلاله في 43 هدفًا في 55 مباراة بقميص برشلونة، مسجلًا 18 هدفًا وصانعًا لـ25 آخرين.
كما استرجع نوليتو ذكريات بداياته مع البلوغرانا، موضحًا: “بعد شهرين فقط من انضمامي، استدعاني غوارديولا لمباراة في كأس الملك، لم أشارك، لكن مجرد وجودي على الدكة كان حلمًا. أول مشاركة لي في الدوري كانت أمام مايوركا، كنت مرعوبًا، لكن التجربة كانت لا تُنسى، فنحن نشجع برشلونة منذ كنا صغارًا”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انتقادات برشلونة لامين يامال نوليتو
إقرأ أيضاً:
بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
انتقد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تصريحات المبعوث الأميركي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا، في وقت أكد فيه إنجاز الجيش اللبناني أكثر من 90% من اتفاق وقف إطلاق النار وسينجز ما تبقى مع نهاية العام الحالي.
ووصف بري، في تصريحات أمام وفد نقابة الصحافة اللبنانية، تصريحات براك عن ضم لبنان إلى سوريا بأنها "خطأ كبير وغير مقبول على الإطلاق".
وقال "لا يستطيع أحد تهديد اللبنانيين ولا يعقل أن يتم التخاطب معهم بهذه اللغة خاصة من الدبلوماسيين، ولا سيما من براك".
والأحد الماضي، قال براك، أثناء مشاركته في منتدى الدوحة 2025، "يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن وسائل إعلام إسرائيلية.
الانسحاب الإسرائيليمن جهة ثانية، قال بري إن لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية هي إطار تفاوضي، مشيرا إلى أن لبنان يفاوض عبر هذه اللجنة على مسلمات هي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني.
وتضم اللجنة المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده نفذت كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق نحو 11 ألف مرة، بسحب تصريحات بري.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية منذ الاتفاق.
وفي 5 أغسطس/آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح حزب الله، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
إعلانلكن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد مرارا أن الحزب لن يسلم سلاحه، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.