دراسة أمريكية حديثة: الحديد لتنقية المياه
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
واشنطن-سانا
في خطوة واعدة نحو توفير مياه شرب أنظف وأكثر أماناً، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في معهد “ستيفنز للتكنولوجيا” بالولايات المتحدة الأمريكية عن طريقة مبتكرة لإزالة المواد الكيميائية الدائمة الضارة من المياه.
ووفقاً لما نقله موقع “الجزيرة نت”، فقد وجد الباحثون أن مسحوق الحديد يمكن أن يكون بديلاً غير مكلف للكربون المنشط، وأكثر فعالية منه بـ26 مرة، باعتبار أن العلماء لطالما اعتمدوا على الكربون المنشط في عمليات تنقية المياه.
وأظهرت الدراسة التي نُشرت في دورية “Environmental Science & Technology”، أن مسحوق الحديد، المعروف علمياً بـ”الحديد المجهري صفر التكافؤ”، يُستخدم بالفعل في إزالة الملوثات من النفايات السائلة.
وأوضح منغ جي، طالب الدكتوراه في المعهد وأحد المشاركين في الدراسة، أن “مسحوق الحديد يستخدم بشكل شائع في معالجة المياه ومياه الصرف الصحي نظراً لرخص سعره”، مؤكداً أن هذا النوع من الحديد قادر على إزالة المواد الكيميائية الدائمة من المياه بشكل أساسي عبر امتصاصها السطحي، وليس بالتحلل الكيميائي.
وتُقدم هذه النتائج حلاً محتملاً لمواجهة تحديات تلوث المياه بالمواد الكيميائية الدائمة، ما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير تقنيات تنقية المياه على نطاق واسع.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اللجنة الفنية الدائمة للتصدي للشائعات بالأعلى للإعلام تعقد اجتماعها الدوري
عقدت اللجنة الفنية الدائمة لـ "التصدي للشائعات"، التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس، المشكلة وفقًا لقرار دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 713 لسنة 2025، اجتماعها الدوري، بحضور د.محمد لطفي، رئيس الإذاعة المصرية، ود.كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة "ممثلًا لوزارة التعليم العالي".
وفي بداية الاجتماع، أشاد أعضاء اللجنة بتأكيد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال لقائه رؤساء الهيئات الإعلامية، على إعلاء حرية الرأي والتعبير واحتضان كافة الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية، وإتاحة البيانات والمعلومات للإعلام خاصة في أوقات الأزمات التي تحظى باهتمام الرأي العام، وهو ما يعكس رؤية سيادته لتمكين المؤسسات الإعلامية من أداء دورها في توعية المجتمع وتقديم المعلومة الدقيقة بطريقة مهنية.
وأوضح أعضاء اللجنة أن هذه التوجهات الرئاسية تمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ المهنية والالتزام بالمعايير الأخلاقية، بما يضمن تقديم محتوى إعلامي هادف وموضوعي يسهم في بناء الإنسان المصري ودعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الجمهورية الجديدة.
ثم جرى استعراض ما يمكن أن تقوم به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في مجال مكافحة الشائعات والأفكار المغلوطة والهدامة، كما تم مناقشة سبل التنسيق لعمل جلسة موسعة بمعهد إعداد القادة التابع للوزارة تضم صناع المحتوى المشهورين بتقديم محتوى هادف وجيد يتماشى مع العادات والتقاليد المصرية، وكيفية الاستفادة منهم في أعمال اللجنة.
كما تم التنسيق بين مسئولي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والإذاعة المصرية، لبث محتوى عبر جميع الإذاعات التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، حول مفاهيم الأمن السيبراني وكيفية حماية الأفراد.